★★★
ارتديت قميصا ابيض وبنطالا اسود مهترئ وكرافته سوداء ك زينه ربطتها بطريقه خاطئة لان احدا لم يعامني كيفية القيام بتلك الامور لقد واجهت الكثير من الاشياء لوحدي دون ان اعلم كيفية التصرف بها كوني فتى كرهه اخاه وابوه في التبني لقد كنت وحيدا لكنني تدبرت امري بعد عناء.
- لم لم توقظيني مارجو؟ قلت لها.
- لأن أمك اخبرتني بأنك متعب.
- لست كذلك.
- بلى، وجهك شاحب ثم أن آخر شخص توقعت منه أن يشارك خالتي في التدخين هو أنت! قالت باشمئزاز.
-مهلا مهلا، هل كنت أنا قدوتك؟ قلت.
- لا تبتسم بتلك الطريقه، ونوعا ما نعم. قالت بحنق.
- حسنا انا اسف لذلك لكنني سعيد لكوني قدوة شخص رائع مثلك. قلت ثم خرجت لانجز مهامي التي أتمت عائلتي شطب بضعها لأجلي.
عندما عدت القيت بنفسي على الاريكه.
رأيت هاتفي ملقى على الرف نهضت وتناولته.
يا الهي لم اراسل احدا مذ وصلت الى هنا.فتحت برنامج الانستجرام.
كان ليو قد ارسل لي عدة رسائل حول اجازتي البعيدة تلك.
"يا رجل لدي الكثير لاخبرك عنه"
"معظمه عن ايمي"
طبعت تلك الكلمات بسرعة وارسلتها
اعدت قراءة ما كتبته.
ضغطت على جملتي الثانيه لمحوها لكن فات الأوان لقد راها ليو.
ابتسمت.
"لم يكن علي اخبارك" كتبت بسرعه.
جائني رده بسرعه:
"اووه هل فعلت شيئا سيئا معها؟؟"
"حتما لا لقد تبادلنا القبل وحسب"
"هل رآكم احد ريثما تفعلون ذلك؟"
"لا"
"لم تستبقان الامور لقد اعترفتما للتو، ثم ألا تزال روز تستفزك بمحاولاتها لاحراجك امام ايمي؟ اعترف ان الامر ممتع حقا اعني وجهك.. يصبح غريبا واحمر اللون كالطماطم وهههههههه"
" للاسف لا تزال كذلك ثم لا تتعمد استفزازي انت الاخر ما تفعلونه محرج وحسب أحمق"
" لماذا لا تفعل بها المثل؟ يمكنك فضح امرها بخصوص حبيبها ذاك منذ ايام الثانوية اليس كذلك؟ امزح وحسب"
" لا أعلم حقا انه غريب سيكون سلاحي عما قريب"
" لنعد الى موضوعنا.. ما الذي تريد فعله مع ايمي؟"
" ااه اعتقد ان لديها رغبات دفينة بما يتعلق بالسجائر ما الذي ستفعله لو طلبت منها التدخين معي؟"
" لم تقول ذلك الن تمنعها؟ ما الذي دفعك للاعتقاد بانها تريد التدخين اصلا أليست تكرهه؟ "
" ااه لقد شعرت بذلك، ربما هي قالت بانها لا مانع لديها او انه كان فقط مجرد حلم سعيد وحسب انها فتاة سيئة على اي حال تتظاهر بانها لا تفقه شيئا امام الاخرين حتى تحافظ على صورتها العامة، ثم كنت سامنعها لو لم انفق مخزون امي من السجائر والبيرة ليلة امس."
"يا لك من فتى سيء منذ متى وانت تشرب؟ "
" الن تسالني منذ متى وانا ادخن؟"
" كنا مع بعضنا في تلك الليلة.. هل نسيت؟ كنا في الثالثة او الرابعة عشرة انها احد الذكريات المغبرة. "
" من الذي اعطانا تلك السجائر يومها؟ "
" لا أذكر.. اعتقد اننا سرقناها"
" اطفال سيئين.. اقصد مراهقين"
" هذا هو افضل شيء بيننا"
" نعم ذلك التفكير"
" اجل"
" سأصف لك ما اود فعله مع ايمي عند الجرف الصخري"
" عندما نلتقي"
" هيه ليو اخبرني الم اتحسن؟ اعني انظر الى تلك الفترة البعيدة التي مضت منذ اخر لقاء لنا عند تلك الصخرة"
" ايه يا صاح لم تعد مكتئبا كما قبل لقد أمسيت تبتسم"
" اتمنى ان ابقى هكذا.. "
" انت تقصد ليوم واحد؟ صحيح؟ "
" لست استطيع ان ابقى مرحا مثلك"
" شكرا على الإطراء"
" كيف حال الجميع؟ " سألته
"نشعر بالملل بدونك"
" بالطبع عزيزي بالطبع ستشعرون كذلك"قلت واتسعت ابتسامتي.
- مع من تتحدث. قالت ايمي وهي تراقب زوايا فمي بتمعن.
" علي الذهاب ايمي تسالني مع من اتكلم"ارسلت لليو بسرعه.
" اووه انها تعتقد انني فتاة.. انها تشعر بالغيرة اتسائل الى اي حد ستغار عليك توتي"
" بحق الجحيم لا"
كتبت تلك الكلمة له بسرعه لقد نطقتها ايضا بصوت عالٍ. اقفلت الهاتف.
- هاه؟ قالت ايمي مجددا.
- ليو ايتها الفضولية. اجبتها بغضب مصطنع.
- هل تتذكر؟ عندما سألتك عما تتكلم انت وهو فيه.
- لا شيء.
- اللاشيء لن يرسم ابتسامة خبيثة على وجهك. قالت واقتربت مني كوحش يتربص فريسته.
قفزت بجانبي .
ابتعدت عنها بسرعة.
بدات بالضحك.
استلقيت على الكنبة ومددت قدماي لاصد ايمي اذا تقدمت نحوي امسطت هاتفي بكلتا يدي.
- ما الذي تفعلينه؟ قلت وانا اترصد حركاتها.
بدانا نتعارك على سبيل المزاح.
وقع كلانا على الارض. انفجرت بالضحك.
ضربتني بالوسادة وجلست فوقي.
- افتح هاتفك اعطني اياه. قالت بمرح .
تمددت على الارض وانتظرت اللحظة التي ستتزحزح فيها عني امسكت هاتفي بقوة.
مضت عشرين ثانية على هذا الحال
مدت ايمي يدها بسرعة خاطفة سلبت مني الهاتف ثم فرت.
كنت موقنا انها لا تريد سوى اللهو معي وحسب لذلك نهضت بسرعه ولحقت بها.
انتهى بنا المطاف في غرفتها التي كنت ادخلها نادرا لتجنب تعليقات الجميع السخيفة.
اغلقت الباب بالمفتاح حتى لا تهرب مجددا.
قفزت على سريرها.
رميت نفسي بجوارها.
احطتها بذراعي اليسرى لكي لا تتحرك وتهرب مني مجددا.. وطفقت الهث من تلك المطاردة كالقط والفار في المنزل.
-سريرك مريح.
- لن اعيد هاتفك.
- لا تعيديه لكني سابقى هنا على اي حال لن ارفع ذراعي عنك..
- لم لا؟
فتحت عيناي اللتان اغلقتهما منذ قليل.
فكرت قليلا ثم قلت:
- لأنك دافئه.
لمحت ابتسامتها.
- لقد.. اخبرت سالي ايضا عنا.. قالت.
- ما الذي قالته لك؟
قالت انني محظوظة بكونك معي.. اعني ما يتصورونه عنك صحيح..
- ما الذي يتصورونه عني؟
- لديك منظور مختلف هذا ما يجعلك رومنسيا بطريقتك ليس كما البقية..
بدات بالقهقهة.
- بالطبع يا عزيزتي انتي محظوظة بي. قلت ساخرا.
- بالطبع بالطبع. اجابتني.
- امزح فقط انا هو المحظوظ بكِ.
- ليس كذلك.
- بلى لا تنفي ابدا ذلك،لن اعتبرك متعالية لقولك هذا..
- لا زلت لن اقوله عني.. لا اعلم ما في اعماقي.
قلبت جسدي كله الى اليسار الان.. رفعت ذراعي عنها لكنني اقتربت منها وعانقتها.. تخللت اصابعي خصلات شعرها الحريري.. ضممت راسها الى صدري بينما استنشقت عبير شعرها واغمضت عيناي لارتاح.
ضربتني بقدمها في البداية.
قرصت اذني بعد ذلك..
- توقفي ايتها الحمقاء اعلم انك لا تريدين الابتعاد لم يعد هنالك ما نخفيه عن بعضنا الان لذا توقفي عن قرصي.. استطيع عناقك وايضا تقبيلك انتِ تريدين كل هذا لكنك تنفينه كما انا.. لذلك استرخي وحسب.. تمتمتُ.
ارخت قبضتها عن اذني.
- يمكنك العبث بشعري إن كنت تودين ذلك.. اذكر عندما كنا صغارا.. كنت احيانا تفقدين السيطره على نفسك وتعبثين به بعكس الطريقة اللطيفه التي اردتِها.. كنت تفعلينها بعنف.. قلت.
- هل كنت تود مني ان افعلها بلطف؟ لم أكن اريدك ان تدرك انني كنت احبك وقتها..
- كنت احبك منذ ذلك الحين ايضا. اجبتها.
ارخت عضلات جسدها اخيرا لكن يدها تحولت الى مؤخرة راسي.. عبثت بخصلات شعري بلطف. دوائر صغيرة بخصلاته.. خطوط مستقيمة باناملها عليه..
مضت دقيقة.. اثنتان.. ثلاثه.. خمسه.
- انا متعب. قلت
ابتعدتني عنها.
- لم فعلت ذلك لقد احببت الوضعية حق-
لمحت وجنتيها اللتين توردتا.
تجاهلت ابتسامتي وقالت:
- لم انت متعب؟
- لا شيء يذكر.. ارهقت نفسي بالعمل اليوم،عند الظهيرة.
- اه لم يكن عليك عدم اخذ استراحة لشرب الماء.
تنهدت.
أنت تقرأ
لا فائده
Fantasyشعرتُ بوجنتاي تحمران مجدّدا. '' إنّها تجعلك تبتسم؛ " نعم انها تجعلني كذلك. راقبت الحقول الخضراء التي تخللتها بعض الالوان.. الاصفر الباهت،والبنفسجي الذي يشبه حبات العنب في اللوحات. تخيلتُ نفسي اقف بين تلكَ الحقول. تخيلتُ أنني وجدت نفسي اخيرا بين ا...