Chapter 7

227 33 407
                                    

      

    

    اغارُ بقوه، احبُ بصِدق، أَحزنُ بِعُمق، لا أُجيدْ لعبَ الادوارَ، لا أُتقن لبسَ
                                الاقنعهَ، وإِن صمتُ فأنا اتألمُ












تفتح عيناها البنفسجيه وترمش عده مرات ثم تتنهد بقله حيله بتذكرها انها شريكه المدعوا ماركوس والذي حقا بالنسبه لها مزعج وخبيث كيف سوف يصبح هذا ملك بحق؟! ان كان هو من سوف يحكم فسوف تكون المملكه بخبر كان!

تنهض من سريرها لتجد المدعو ماركوس نائم بطريقه فوضويه قليلا حيث بعض الغطاء على الارض وينام على صدره للتنهد وتقترب منه وتغطيه بالطريقه الجيده وهي حتما لا تعرف لماذا فعلت هذا لكنها لم تحب ان يبقى على نفس وضعيته القديمه!

توجهت الى الحمام لتتذكر لورانس ثم ابتسمت ابتسامه واسعه واصبحت تهتم باقل تفاصيل شكلها وارتدت ملابس المدرسه التي كانت نفس زي الاولاد لكن بدل البنطال كانت تنوره تصل الى فوق الركبه او تحديدا نصف الفخذ لتنظر الى شكلها وقد كانت بقمه اناقتها!

تضع بعض احمر الشفاه الوردي وقليلا من مثبت الرموش وكانت حقا جميله لتنظر الى ساعه يدها الفضيه لتجدها ال6:50 وباقي على موعد الافطار 10 دقائق لتخرج من الحمام وتجد ان الاخر قد استيقظ وهو مرتدي ملابسه وكان وسيم!

لم تهتم للاخر وخرجت من الغرفه وتوجهت الى قاعه الطعام وتود الوصول مبكرا لجلس بجانب لورانس وهي تتخيل ان تناولوا الافطار معا سوف يكون هذا اشبه بموعد طعام غرامي!

دخلت القاعه لتبحث بعيناها عن صاحب الشعر الثلجي لتلمحه جالس على طاوله قرب النافذه التي تطل على الحديقه ولكنها وقفت مكانها حين رأت الجالس بجانبه صاحب شعر فحمي وعينان سماويه زرقاء وعلامه قرب عينه اليسرى انه ميشيل!

غضبت لان هناك من سبقها لكنها تذكرت الفصل ووضعت احتمال انه بنفس فصلها لذا قررت ان تجلس بجانبه وهذا افضل من طاوله الطعام لانها سوف تجلس معه طول السنه!

كان يقرأ كتاب عن اعاده أحياء اصناف المخلوقات ووصل الى طريقه احياء مصاصي الدماء وكتب فيه «لأحياء مصاص دماء يجب ان يشرب دماء شيطان هجين عن طريق قبله مليئه بالمشاعر» سخر لورانس من هذا الكلام بداخله لانه يظن ان هذه اسخف طريقه اعاده إحياء!

انتهت فتره الافطار سريعا ولورانس اكل قليلا بعد اصرار وازعاج من ميشيل الذي اصر أن يأكل!

مشى الى قائمه الاسماء ليرى اين يقع فصله بحث عن اسمه حتى وجده في الفصل هو في الفصل 1_A وتوجه اليه مباشرة دخل الى الفصل وتوجه الى اخر مقعد قرب النافذه كعادته لانه مكانه المفضل بدأ الطلاب بالدخول ثواني حتى دخل ميشيل وبحث بعينيه عن لورانس ووجده قرب النافذه وذهب وجلس بقربه وتزين وجهه تلك الابتاسمه الجميله!

آلّامٌ دَاخلِيهَ {اعماقُ في بحرِ الألم المُظلمُ} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن