آلّامٌ دَاخلِيهَ {اعماقُ في بحرِ الألم المُظلمُ}

Chapter 13

.
.
.

.

       لتعلم لا يوجد لدي مفهوم الندم في حياتي بالفعل خسرت كل شيء من 
                                              ضمنهم كان انت!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لعلمك فقط انا كالفضاء من الداخل لكن بلا نجوم و انت كنت نجومي فراغي لا متناهي لكن انت الوحيد الذي بأستطاعتك ملأهه رغم السلاسل الذي تقيدك أعلم أني سوف احول نفسي لفأس لكسرها و تحطيمها لتتحول الى فتات لكني مجرد شخص يريد افراغ احازنه و همومه عليك بدون أن اشعر أجدك الملجأ الوحيد الذي احتاجه و الكتف الذي اريد اسناد رأسي عليه و السند الذي أتكئ بظهري عليه أنا محرد شخص بليد المشاعر فارغ من الداخل مع الكل لكن لا اعرف انت شاذ عن قاعده و ضعتها لنفسي تأتي فجأه و تكسر كل تلك القواعد و الحواجز الشفافه التي اضعها انا و أنت بدون اذن و بدون سابق انذار تأتي كالشبح تخترق كل شيء و كأنه لا شيء

اعلم أن كلمه 'مميز' لا تكفي و كلمه 'نادر' لا تكفي و كلمه 'جذاب' لا تكفي ايضا انا بدون أن اعرف صرت أنت كل شيء انت كزهره سوداء بين حقل ازهار ذابله انت كشعله ظلام بين الرماد انت اول شيء و آخر شيء لذا دعني احيطك، اضمك، احتظنك، احتويك بالكامل احبسك داخل صدري كجوهره يحرم النظر اليها نظره واحده منك تكفي لجعلي بأكثر حالات التشتت و عدم الثبوت و الهيجان اللامتناهي

لكني كشخص يقول 'انا امقتك بقدر حبي لك' انت كل شيء و لا شيء في نفس الوقت لأني مجرد شخص فارغ بالنهايه اختارك كبئر له رغم أن الذي بك يكفيك

لكني جشع اتعلم و انا اناني اتجاهك انا كلص متملك سرق اثمن جوهره و لا يرضى بيعا باليود الاحتفاظ بها حتى اخر نفس له انت بالفعل اكبر لعنه بالنسبه لي كالجحيم و النعيم بذات الوقت

قسوتك و لطفك كلاهما اعتبرهما الأفضل انا بالفعل اصبحت مجنون تعلقت بالشخص الذي لم يجب أن اتعلق به و لا يحب ان اقترب منه اساسا لكن انا لست مثلهم المظهر أهم من كل شيء كلمه 'انا احبك'، 'اعشقك'، 'أهيم بك' حتما تصف اقل شعور لدي احلى الكلمات و اكثرها مراره لا تصف حبك بالفعل الوقوع بالحب مرض لا يمكن شفائه ما دمت استطيع التتنفس لأني بالاخر بالنسبه لي حبك و التنفس شيئان دليلان على أني حي!

كان ينزل ذو الشعر الثلجي من الدرج الذي يكان يؤدي الى السطح بخطوات غاضبه يصدر صدى ايقاعها الثابت في الارجاء كانت عينيه بها ظلمه اكثر، عتامه اكثر، كره اكثر كأنه حاقد على شيء ما لكنه بالفعل كان حاقد على نفسه و على تصرفاته التي يضنها قد اصبحت خارج ارادته فعلا توسل ذلك الميشيل قد ادى مفعوله عليه لكن ليس بعد الآن قد وقع بفخ الندم على فعلته لأنه قد قبله بقسوه لكن لماذا يندم أساسا كان يستحق لأنه كان يستمر بأزعاجه و الالحاح الذي سبب له الصداع كان ليل و نهار يريده تذكره هل إن تذكره سوف يفعل هذا شيء بحق الجحيم؟! لكن بعد الآن هو لن يندم او يشعر بالذنب أبدا مهما فعل اساسا لماذا يشعر بهذا الشعور هو يحس أن نهايته قريبه هو يلعب لعبة مطارده غير عادله و هو يعلم و يماطل وحسب هو الان مجرد أرنب في عرين الذئاب المتوحشه! 'مالذي افعله بحق الجحيم' فكر لورانس بهذا اثناء نزوله!