Chapter 8

221 39 400
                                    


     منذ أن عرفتك عرفت ان للغرق انواع اخرى غير الغرق في المياه















وضع لورانس يده على صدر ميشيل وحاول دفعه عنه لانه يكاد يختنق بسبب الاخر الذي يقبله بقوه ولكن ميشيل ضغط اكثر بين ساقي لورانس ليضعف لورانس استمرت القبله  طويلا حتى فصلها ميشيل مكون بينهم خيط من اللعاب ليبدأ كل منهما باللهاث ولكن قاطع هذا صوت طرق الباب!......

دفع لورانس ميشيل عنه ليرجع ميشيل الى الوراء بسبب دفع لورانس الشبه قويه له ليغطي شعره ملامحه بحزن!

ذهب لورانس وفتح الباب ليرى امامه فتى يرتدي نظارات عليه ملامحه الهدوء ليقول له "ارسلني المدير لأسأل عن اذا ما كان لديكما مشكله في الغرفه!" قال بهدوء و رسميه ليجيبه لورانس ببرود "ليست لدينا مشكله شكرا لك" بعد ان قال كلماته اغلق الباب تفاجأ من فعل لورانس ليرحل الفتى وهو يشتم لورانس بداخله!

بعد أن اغلق لورانس الباب التفت الى ميشيل ليقول له ببرود "انا لا اتذكرك ولا تفعل تلك الاشياء معي مره اخرى! "أنهى كلماته ببرود أشد ليقوم ميشيل ويرفع رأسه لتبان ملامحه!

كان وجهه حزين والدموع تترقرق داخل عينيه بحزن شديده ليقول للورانس والغصه في حلقه بحزن "اخبرني مالذي حدث قبل عشر سنوات لماذا اختفيت فجأة لقد بحثت عنك كثيرا " اجابه وهو تجاهل كلامه الذي قبل قليل،
كلماته ونبرته الحزينه سببا للورانس صداع حاد واصبحت صور تعرض امام عينيه بسرعه لكنه اغمض عينيه بقوه ثم فتحها لتعود لبرودتها المعتاده

"هذا ليس من شأنك ثم من انت لتقول هذا؟ انا حقا لا اتذكرك ولا اود ذلك! "

" لماذا لا تتذكرني هل تعرضت لحادث ام ماذا؟ " قال كلماته الاولى بنبره شبه صارخه لانه حقا غاضب وحزين لان الاخر نساه حقا وكم تمنى ان يموت الان فهو كان يتمنى ان يلتقيه مجددا لكن بعد ان التقاه صدم بأن الاخر لا يتذكره ظن في البدايه انه نساه قليلا ويتذكره مع مرور القليل من الوقت لكن ابدا هو لا يتذكر وكم هذا مؤلم بأن أعز وأحب البشر كلهم ينساك!

ليجيه لورانس بنبره كالصقيع" لم اتعرض لحادث كل مافي الامر اني لم التقيك من قبل ربما قد التقيت شخص يشبهني في الماضي!" ليجيبه ميشيل فورا بعد ان اغضبه الاخر حقا "لا انا متاكد انك هو لانكما نفس الشكل والاسم والطباع" قالها بنبره عاليه ثم اكمل وقال "هل تتذكر شخص اسمه راسيل!" كلماته هذه المره قالها بهدوء وقليل من حزنه غير نبرته جذريا!

هنا ازداد صداع لورانس بعد تلك الكلمات وعيناه بدأت تألمه اكثر لتبدأ الرؤيه لديه بالتشويش وصدره بدأ بالانقباض وحقا كان يألمه حتى استقبله الظلام بعد هذا!

فزع ميشيل من سقوط الاخر وذهب اليه ليجلس على الارض بجانب رأسه ليحمل رأسه ويضعه على فخذيه لينظر اليه كان وجهه احمر وتنفسه سريع اشبه باللهاث ليضع يده على جبينه ليجد أن حرارته مرتفعه ليحمله ويتوجه به الى الحمام ليضعه في حوض الاستحمام برفق كس لا يؤذي الاخر وهو حقا نسى ما كان يتحاوران به كل ما يهمه الان الاخر الفاقد للوعي بسبب الحمى المفاجئه

آلّامٌ دَاخلِيهَ {اعماقُ في بحرِ الألم المُظلمُ} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن