لم يشعر بنفسه إلا و هو يعانقها دافنا إياها بين أضلعه، لا يعلم لم فعل هذا لكن اجتاحته الرغبة بمعانقتها كأنه يريد حبسها داخل قفصه الصدري ليصبح ملجأ لها .ظل يربت على ظهرها بهدوء إلى أن هدأت، بعدها شعر بانتظام نفسها فعلم أنها غطت في النوم. عدل وضعيتها على السرير لتكمل سباتها. غطاها جيدا ثم ظل ساكنا لدقائق يتأملها بعدها غادر تاركا إياها تغوص في عالم أحلامها التي تأبى أن تستيقظ منها و تعود لجحيم و مرارة الواقع. على الأقل لتنعم بحياة مثالية في أحلامها. بما أن واقعها مزري.
Dark Pov:
-جالس على كرسي مكتبه منغمس في التفكير بتلك التي ختمت قلبه باسمها دون استئذانه. ظل يردد: أ قسوت عليها؟ لقد كانت كالملاك و هي نائمة. صفع نفسه مرارا قائلا: عد لرشدك دارك، لا تنسى أن عائلتها هي السبب في تشردك. ما هي إلا عاهرة كالأخريات. لكن مهلا، لم أشعر أنها مختلفة؟ لم قلبي ينبض بمجرد ملامسة خيالها كياني. أ يعقل أنني وقعت لها بعد أن عذبتها؟ لا لا. هذا لا يمكن!
دارك لا يستسلم لمشاعره. أليست القسوةو البرود عنواني. أو لماذا لقبت بالشيطان الداهية. لكن لم أشعر أنني ظلمتها؟
-ظل هكذا منحصرا في دوامة بين قلبه وعقله.Lilyan Pov:
استيقظت بيأس بعد أن راودها الحلم عينه مجددا. لطالما تمنت لو كان حقيقة. تركض في حديقة لمنزل بغاية البساطة والروعة لتستقر أخيرا بين أحضان أبويها..
لا بــأس كان مــجــرد حــلــم، والأحــلام خــلــقــت كي لا تــتــحــقــق
نهضت من على السرير و توجهت إلى باب داخل الغرفة. فتحته فعلمت أنه الحمام.
استحمت بصعوبة بسبب جروحها
وخرجت تلف المنشفة عليها. ما إن فتحت الباب حتى وقعت عيناها على دارك الجالس على الكرسي بجانب السرير لتفتح عينيها من الصدمة بعدما باشر بالاقتراب منها و هي تتراجع إلى أن اصطدمت بالباب خلفها.. لتقول في نفسها "تبا لم هو مثير هكذا عن قرب.. يا إلهي جسده مهلك لأبعد الحدود ما هذا هل رسم جسم جسده بنفسه أم ماذا اووف ما هذا البطن أكاد أجزم أنه أصلب من الصخر كم تمنت لمسه لتتأكد.. تبا فيم أفكر الآن. لم انحرفت هكذا، لا شك أني أصبت بالعدوى من مايا..
لينطق دارك بصوته الرجولي المثير هامسا جانب أذنها لتشتعل من قربه المهلك تبا له. "ان انتهيت من تحديقك بي اذهبي لارتداء ملابسك لقد أتيتك لأخبرك أنها الغرفة التي بجانب الحمام.
لتومأ له سريعا بتوتر شديد فالمنشفة تهددها بالسقوط.. تبا لقد نفذت تهديدها..
ليشرد الآخر فيها و يهمس بدون وعي "مثيرة"
خبأت وجهها بيديها ليبتسم على حركتها الطفولية و يخرج تاركا لها بعض الخصوصة.
فور سماعها صوت الباب معلنا عن خروجه همست لنفسها "تبا ما هذا الموقف، كيف سأنظر بوجهه مجددا اووف"
توجهت لذلك الباب الذي أخبرها عنه فصدمت عندما رأت خزانة على طول الغرفة مليئة بالملابس و كلها تناسب مقاسها. قالت بسخرية "ما الغريب في الأمر، إنه دارك بندراكون على كل حال"-اختارت فستان زهري يصل لأسفل ركبتيها بقليل و أسدلت شعرها على كتفيها محررة إياه. و قد كان ذلك كافيا لإعطائها طلة ملائكية.
..يتبع..
رأيكم؟
17 تصويت + 20 تعليق = new part
أنت تقرأ
I married the mafia boss
Romanceاتخذها لعبة ليذيقها الويل وينتقم منها لخطأ لا دخل لها فيه . لكن قلبه تمرد.. الشيطان لقبه.. القسوة عنوانه.. الحب عدوه.. ماذا لو التقى بها وسط متاهة الظلمات، أستخرجه من ذلك أم ستنصاع لقسوته و بروده. دارك بندراكون.. ليليان دينيلي.. -"ستدفعين الثمن غالي...