الجزء 8

2.2K 71 4
                                    

في اليوم التالي:
تستيقظ ليليا بنشاط ، استحمت و ارتدت

ثم نزلت ، تناولت الإفطار رفقة دارك و الصمت سيد المكان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم نزلت ، تناولت الإفطار رفقة دارك و الصمت سيد المكان.
قاطع هذا الجو دارك قائلا "اذهبي"
لتجيبه "كيف؟"
-"اذهبي لن أحبسك هنا بعد الآن، كما أن الآن قد أصبحت لك القدرة على العيش براحة بعد استعادة أموال أبيك"
كاد فك الأخرى يسقط من الصدمة، ما باله الآن! أوليس هو من جعل هذا الشهر أفضل أيام حياتها؟ بعد صراع بين ذاتها قررت العودة لطبيعة عيشها قبل اقتحامه لحياتها لكن لحظة لم هي مترددة؟ أو ليس هذا ما كانت تريده من البداية أن يطلق سراحها؟ اكتفت بقول
"حسنا"
"سيوصلك السائق"
-خرج تاركا إياها في صراع بين قلبها و عقلها.
فأصعب معركة تواجُهها في الحياة، هي بين ما تشعُر به وما تعرفه. هي حتى غير مدركة لما تشعر به، لكنها أيقنت الآن أنها تحبه غافلة أن حبها متبادل.
أردفت في نفسها "إنك مثلهم دارك ، الكل يتخلى عني بعد تعلقي به، و ها أنت ذا تتركني كذلك بعد أن أحببتك.. يال السخرية، فمن بين كل أشخاص العالم لم تجد عيناي سواك لتحبك. رغم أنك عذبتني لكن ماذا أفعل؟ فأنا بشر.. و البشر يضعفون تجاه العاطفة. صدق من قال:"لا ترى العين عيبا عندما يعشق القلب قلباً"
-خرجت بعد أن رتبت ملابسها في الحقيبة فوجدت السائق بانتظارها.
-صعدت ثم دلته على العنوان. اخيرا قد وصلت للمكان الذي لطالما تمنت رؤيته من جديد ، نعم، إنه البيت الذي ترعرت فيه بين أحضان والديها. دخلت و هنا كانت الصدمة. صرخت ليليان "أبيييييي"

Dark Pov:
جالس وحده وشريط ذكرياته مع هانا يعاد أمام مخيلته و الحزن قد استحوذ عليه إذ أصبح يكلم نفسه و تحديدا قلبه الذي لم يتحمل فراقها.
"كان لي قلبََا مثل باقي البشر، ولكنه انفطر و كُسِر.
تحدثت له : قُمْ لن يفيدك الإنكسار.
صرح لي : وكيف لي أن أقوم و أنا أصبحت أشلاءََا و بقايا حطامِِ في جسدك؟
- إنك أتعبتني أكثر منها و لكن لم يَعُدْ ينفع هذا اليأس الآن.
- كيف وأنا بالكاد أستطيع أن أنبض نبضة ضعيفة في اليوم.
- مثلما أنت متألم منها أنا أتألم أكثر بسببك ولكن سوف نتغير أنا و أنت من اليوم حتى لا نتعلق بأحد مجددا..
- تجاهلها فالألم الذي نحياه الآن انا وأنت، لن يضرنا بالعكس سوف ينفعنا في المستقبل.
- وهل تفيد الألام في شيءٍ سِوى الأحزان والحسرة؟
- نعم فالآلام التي نمر بها تقوينا وترفعنا وتجعلنا نفهم الحياة بمفهوم آخر. وتجعلنا نتعامل مع الآخرين بالمثل.
- وكيف لهذه الآلام أن تقوينا وهي تمزق أحشائنا من الداخل.
- الآلام هي أول طريق النجاح  حيث أننا تكتسب مناعة من الجورح التي سنشاهدها في المستقبل ونتفاداها.
- فهمتك.. سأحاول نسيان حبها رغم أن هذا شبه مستحيل بالنسبة لي...

...يتبع...

             رأيكم؟؟

I married the mafia bossحيث تعيش القصص. اكتشف الآن