عاد مارتن الى بيته وهو يفكر بذلك الموضوع الذي اجراه مع انجلو، شعر بالحماس فهو بالنهايه سيكون لما كان يطمح اليه منذ عده سنوات، تاجراً للاسلحه''
،لم ياخذ الكثير من الوقت حتى توصل الى قرار الموافقه، كانت الكساندرا تقضي الوقت برفقه صديقتيها لين وسوز غير مدركه بالحياه التي تنتظرها، وأخذوا يضحكون ويتحدثون باكثر الامور عشوائيه،وفي نهايه حديثهم عن احد الأمور اردفت لين التي تتشارك العمر نفسه مع الكساندرا على عكس سوز التي تصغرهم سنه.
لين: اذا لما لا نبقى اليوم هنا..
توترت الكساندرا من الفكره قائله
الكساندرا: لا.. انا لا استط..
وقبل ان تكمل قاطعتها سوز قائله
سوز: لا تقولي لا أستطيع ولن ابقى، اتخذت القرار.. ستبقون عندي اليوم!
تنهدت الكساندرا بقله حيله، لكونها لا تحبذ التفكير في معامله ابيها لها أن عادت، حتى وان كانت بال20 من عمرها فمن لها لتذهب اليه؟
الكساندرا: سأتصل بوالدي واخبره..
سوز: ومنذ متى يهتم والدك!!
الكساندرا: لا بأس فهو لايزال والدي..وعلي اخباره
لين: اجل معها حق..
امسكت بهاتفها واتصلت به، لم ياخذ من الوقت طويلاً حتى اجابها هو الاخر، وتحدثت حين لم تلتمس منه رداً.
الكساندرا: اهلا ابي..اتصلت لاخبرك بأنني سأبقى اليوم مع سوز ولين.
اجابها بكل تسلط قائلاً؛
مارتن: لا لن تبقي هناك
الكساندرا؛ لكن أبي...
مارتن؛ لا تجادليني يا فتاه!.. الساعه السادسه والنصف، دعيني احذرك من الآن ان لم تعودي في تمام ال10 حينها سأحضرك بنفسي!
توقف لوهله بانتظار اجابه منها لكنها لم تفعل، فصرخ قائلاً؛
مارتن؛ أهذااا واضح؟!
الكساندرا؛ اج..
اغلق الهاتف دون سماع اجابتها حتى، فنظرت الى تلك الفاتاتين اللتان تجلسان بتلهف امامها والتي سرعان ما تحولت الى خيبه امل من ملامحها التي ارتسم عليها الانزعاج،
.
.
شعر لوهله بالندم، وراودته فكره عن كيف ستكون رده فعل زوجته بقراره هذا؟ بتسليمها الى وحش لا يعرف الرحمه، ومن اخطر المافيا السوداء، واسوء من هذا كله أنه ليس ببشرياً اساساً، ولطالما لقب بالشيطان لقسوته، وطرقه بقتل ضحاياه بكل دم بارد، لم يكن التفكير بهذا الامر قد يجدي نفعاً الان فعلى كل حال قد فات اوان التراجع، وفي حال رفض التعاون مع ليو فسيبيدهم جميعاً لطالما علم بوجودها لذلك جرد نفسه من شعور التردد بكل ما أمكن،فقال وهو يردد بين نفسه:
مارتن؛ لا لا لا هذه الافكار الغبيه لن تجدي معي، سافعل ما كان يجب ان افعله.. اجل.. اجل، فهي السبب، نعم لطالما كانت هي السبب بسلبي اقرب ما هو على قلبي!.. تلك الطفله الغبيه..ساعطيه اياها ولتنشق الارض وتبلعهم جميعا..وليذهبوا الى الجحيم!
..
لين؛ يا له من احمق لعين
الكساندرا: لا بأس بذلك، سنفعلها لدي ونبيت معا يوماً ما.
لين: فليذهب الى الجحيم!
سوز: هفف لم اعد احتمل، لماذا عليه ان يعقد الامور دائما؟.. اقسم لو انه كان ابي لكنت قد وضعته بزجاجه صغيرة واحكمت اغلاقها واستمر بِرجها حتى يصبح عصيـ...(قاطعتها الكساندرا)
الكساندرا: لا جدوى من حديثك هذا عنه، لن يتغير شيء!
لين؛ تزوجي وتخلصي من هذا العجوز البائس!
سوز: هاهاها لن تتزوج ابداً.. الا ترين وجهها تبدو كالبقره؟!
الكساندرا بتفاجئ؛ ماذا!
لين؛ تبا للحقيقه كم هي مُره!
الكساندرا؛ تبا لكم!
اردفت وهي تنظر اليهن وسرعان ما بدأ كل من لين وسوز يتنمران على بعضهما فشردت وهي تفكر بأبيها،في تلك اللحظه تماماً باغتتها وسادة في منتصف وجهها، ايقضتها من السبات الذي استحوذها لبرهه، نظرت لهم بصدمه تحاول ربط افكارها ببعض حول ما حدث الان، نظر لها الاثنان بخوف من نظراتها الشارده ظناً بانها جنت، حينها صرخت وهي تضربهم بكل ما تملك من قوه بالوساده، دقائق واصبحت معركه لا يفر منها هارب، اللضرب بكل مكان والصراخ يملئ الغرفة وسقوطهم الناتج عن ضرب الوساده تجعل من يسمعها يظن أن من وقع بسببها لن ينهض مجدداً، كانت حرب وسائد عنيفه،انتهت بشكل غير جيد البته، حيث باتت الكساندرا مبعثرة الشعر وكأنها اصابت بتماس كهربائي، بينما لين تمزقت بيجامتها وتداخلت مع التيشيرت الذي امتلئ بريش الوسائد، وسوز تبكي بتصنع على الارضيه ممسكه بخصله من شعرها الذي تقطع بطريقه ما، اخذوا يضحكون على اشكال بعضهم، ثم اتجه كل من الثلاثه ليجلسوا على السرير ويعاودوا الحديث مجددا..
لين: اقسم ان فارس احلامي لو رأني وانا بهذه الحاله لظن إني من المشردين..
سوز: أي فارس هذا؟..
لين: فارس احلامي ايتها الحمقاء!
سوز: انظري الى اليكسا تبدو وكأنها قد امسكت سلك الكهرباء!
لين؛ ههههههههه سوز لا تتحدثي عن شعر الكسا فانت من فقدتي خصلةً للتو.
سوز؛ ليس مضحكاً، سيعود لينمو مره اخرى!
الكساندرا: اشعر بأن هذا الضحك لن يمر على خير..
سوز: ها قد تكلم وجه الكلب..
الكساندرا: عليك اللعنه ايتها الجرذه!
لين:كنت اظن أن هناك جرذ فقط، لم اسمع مسبقاً بـ جرذة!!!..
الكساندرا: جيد ها قد سمعتي الان.
سوز: واااو.
الكساندرا:توقفوا عن الهراء اناا جائعة!
سوز: انا ايضا
لين: وانا كذلك.
سوز: سأطلب وجبات سريعه، ففي الحقيقه لا طاقة لي أن اعد الطعام لأفواهكم الكبيرة الان.
الكساندرا: جيد انا اريد بيتزا..اظن أنه علي أن اكل بيتزا.....اجل انا اريد بيتزا ووووو..ماذا ايضاً.. اهاااا وتحليه!
لين: انا اريد همبرغر بالجبن..الكثير من الجبن
سوز:جيد..اذا انا سأكل معكم
الكساندرا:لا تكثري فأنتي لديك حميه
لين: ههههههه اجل معها حق..
سوز؛ سأخبر اخي فهو من سيحضر لنا الطعام على اي حال.
وافق الاثنين على اقتراحها، اتجهت سوز الى غرفه اخيها جايك الذي يعيش معها منذ 3 سنوات بعيدا عن ابويهم للدراسه، لطالما اعتبرته الاب بالنسبه لها علماً بانه يكبرها سنتان فقط، كان محل انظار الفتيات لشده وسامته لذلك يلقب بـ خاطف الارواح،
دقت سوز باب غرفته حتى أذن لها بالدخول،واخبرته بامر الطعام.
سوز: اذا هل ستذهب أم لا.؟
جايك: هل الكساندرا معكم،اعني ستأكل هي ايضا؟
سوز:اففف اجل اجل ستاكل هي ايضاً، والان حرك مؤخرتك واجلب لنا الطعام
كانت على وشك الخروج من غرفته لكنها عادت قائله :
سوز؛ هاااا واياك ان تتغزل بها حين تراها!
جايك: من؟ انااا؟ تششهه مستحيل!
أنت تقرأ
سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾
Vampire-جمعتهم مساومه فتحولت حياتها الى الجحيم.. ﴿منتهيه﴾ •نبذة: -كانت نائمه على بطنها عاريه الظهر في سريره تغطي جسدها الشراشف البيضاء.. بينما كان ينظر اليها من كرسيه الجلدي المقابل للسرير.. نهض وجلس بجانبها على حافة السرير.. تمعن بـ تلك الدماء التي تسللت...