شاهر: مش عايزه تقوليلي حاجه
شمس بخجل وخبث: حاجه.؟؟؟ حاجه زي ايه
شاهر: لاء فكك خلاص
شمس: بس انا عايزه اقول
شاهر: ها عايزه تقولي اي
شمس: عايزه اقولك ان انا بجد رغم اللي حصل بس كنت دايما في بالي... ممكن تكون قصتنا كانت في الاول حب من طرف واحد لاني فعلا حبيتك من اول مشوفتك تمنيتك كتير من ربنا .. وحصل اللي حصل وحسيت وقتها اني اخترت غلط بس لما حاولت انك ترجع تصالحني قولت خلاص التسامح زينه الفضائل
شاهر: فعلا كانت صدمه يعني كنت خلاص نويت اني اعترفلك واتقدملك اتفاجئت باللي حصل انتي عارفه والله انا بحبك اووووي
شمس بخجل: وانا كمان
**********************
غاده واسلام
اسلام: غاده اركبي مع عاصم و اسماء لاني مش هروح الوقتي رايح اعمل مشوار
غاده: اسلام علشان خاطري خلي بالك من نفسك ومتتغباش علي الواد
اسلام: يلا يا غاده مش وقته
....... ثم ذهب ناحيه شاهر وشمس وجدهُ يغازلها بكلامه ولكنه قاطعهم : مش وقته حب ومحن ي حبيبي اتفضل قدامي نروح المخزن طارق وحسناء طلعوا خلاث والليله اتفضت وانتي ي شمس روَحي مع غاده
شاهر: ايه يبني الفصلان ده يخربيت معرفتك
اسلام: شاهر انا دمي بيغلي من ساعتها اخلص
شمس: خلاص اهدوا وخلوا بالكوا من نفسكوا والنبي ومتتغابوش علي الواد
اسلام: انتي كمان هي كلمه وبتسمعيها انتي وهيا
*************************
في المخزن
احد رجال شاهر بغضب: اخرس بقي ياض مش حوار
الشاب: انا هفضحكوا هوديكوا في داهيه انتوا متععرفوش انا ابن مين
احد رجال اسلام: اخرس ياض انت متعرفش اللي قربت منها تبقي مين
الشاب بسخريه: تبقي مين يعني بنت الوزير
احد رجال شاهر: تبقي حرم شاهر باشا الشرنوبي
احد رجال اسلام: وتبقي اخت اسلام باشا العيسوي
دخل شاهر في صحبه اسلام في صمت دون ان يلاحظ احد ليردف قائلا: ودول بقي اكبر رجال اعمال في العالم
احد رجال شاهر: شاهر باشا حمدالله علي السلامه
اسلام وهو يلكمه في خدهُ الايمن : دي علشان متقربش منها تاني
ثم اقترب شاهر من ولكمه في خدهُ الايسر: ودي علشان فكرت تيجي ناحيتها
اصبح هذا الشاب ينزف من انفه وفمه ولكنهم لم يبالوا
ليردف: كملوا انتوا يا رجاله
ظلوا يلكموا لكمات شديده حتي نزف دم من جميع انحاء جسده
شاهر: كفايه كده عليه ارموا بره
ثم ذهبوا للخارج واتجهوا الي فيلا اسلام
**************************
عاصم واسماء
بعد ان اوصلوا غاده وشمس الي الفيلا ذهب عاصم الي مكان ما
اسماء بتعجب: انت رايح فين
عاصم: عملك مفجأه
اسماء: لاء مش النهارده اتأخرت علي بابا خليها بكره
عاصم: مش هنتأخر والله
اسماء: عاصم مش عايزه مشاكل مع مصطفي وبابا واي كلمه توجعني
عاصم: خلاص اهدي وانا ميرضنيش اني اسببلك مشاكل
اسماء: انا اسفه والله بس غصب عني
عاصم: لاء خلاص بكره هفوت عليكي ونروح
اسماء: يعني مش زعلان مني
عاصم: وانا اقدر ازعل من القمر ده
اسماء: قولي بقي هوايتك ايه
عاصم: هوايتي الرسم بس مش في كل الأوقات برسم وانتي
اسماء: التصوير بس بقالي فتره طويله جدا مش بصور
عاصم: ليه كده
اسماء: حسيت نفسي طنت هبله وعقلت بس اكيد هتهبل تاني يعني متستعجلش هههههه
عاصم: ههههههههههه ليردف: فيه حاجه بتتهز
اسماء: استني كده ... ده تلفوني لتشهق بصدمه: ده مصطفي رن عليا 4 مرات ربنا يستر
هاتفت اسماء اخيها: ايوا ي مصطفي معلشي والله الفون كان سيلنت
مصطفي: طيب تعالي المستشفي بسرعه بابا تعب جدا وحالته متأخره اوي
اسماء بصدمه: ايييييييييه طيب حالا هكون عندك .
عاصم: فيه ايه
اسماء ببكاء شديد وانهيار: بابا .... بابا تعبان اوي اطلع بسرعه علي المستشفي
وبالفعل ذهب الي المستشفي
ومرض ابيها جعلها تأخذ خطوه ناجحه في حياتها
*********************
شمس وغاده
غاده: انا خايفه اوي دول لما بيتغابوا مش بيشوفوا قدامهم
شمس: انا اتوترت اوووي ايه ده اتأخروا اووي
غاده: هما متأخروش بس احنا اللي متوترين وخايفين علشان كده تلاقي الوقت بيعدي ببطئ
شمس: انا معرفش ان كل ده هيحصل انا اتوترت لما لاقيته بيقرب مني
غاده: خلاص اهدي محصلش حاجه ممكن شاهر اللي يتغابي شويه
شمس: وانتي كده بتطمنيني
عميَّ الصمت علي المكان بأكمله ولكنهم سمعوا صوت يأتي من اسفل الفيلا هبطوا مسرعا ليطمئنوا عليهم
غاده: شاهر اسلام
شمس بلهفه وتساؤل: عملتوا ايه جرالكوا حاجه ؟
شاهر: اهدي ي بت منك ليها
اسلام: احنا تمام وزي الفل
شمس: والواد؟
شاهر: الله يرحمه
غاده: يالهوي ماااات؟؟
اسلام: مش بالظبط
شمس: ايه البرود اللي انتوا فيه ده متحكوا معتش فينا اعصاب
شاهر: انا خدت حق مراتي
اسلام: وانا خدت حق اختي
شمس: يعني البقاء لله
غاده: شاهر اسلام بجد الله الواد كويس
شاهر: والله عايش لسه بس مش هيعرف يرفع عينه في عين حد تاني
*********************
طارق وحسناء
طارق: بحبك اوووووي
حسناء: وانا كمااان اول مره الاقي الامان مع حد بعد موت محمود
طارق: انتي مش هتلاقي الامان بس انتي هتلاقي كل حاجه تعوضك عن اي حاجه شوفتها في حياتك
حسناء: ربنا يخليك ليا يارب
طارق: مش يلا
حسناء بإستغراب: يلا ايه
طارق: يلا تاخدي دش
حسناء: اه هاخد الدش وانت تاخد دشك في الحمام التاني علشان ننام
طارق بصدمه: ننام؟؟؟
حسناء: اه انا مش هقدر اسهر لاني مرهقه جدا
طارق بغيظ مكتوم: اه طيب نامي... نامي ي حبيبتي نامي
************************
في المستشفي
اسماء بلهفه وخوف: مصطفي بابا فين وعامل ايه وايه اللي حصل
مصطفي: بابا في العنايه وحالته متأخره
عاصم: وايه اللي حصل
مصطفي: مش عارف دخلت عليه الاوضه لاقيته نايم بصحيه مش بيصحي
اسماء: والدكتور قالك اي وده من ايه
مصطفي: الدكتور بيقولي ده السكر بس ادي الي غيبوبه وعنايه لان عنده من فتره طويله ومتعالجش
اسماء: يارب استرها
عاصم: اومال طنط فين
مصطفي: معاه جوا بس بعد معاناه محدش كان راضي يدخلها
**************************
شاهر وشمس
شاهر بخبث: ايه ي عم اسلام النهارده كتب كتابنا يلا يحبيبي بالسلامه انت ومراتك وسيبني انا ومراتي نتكلم شويه
نظر اسلام لشمس وجدها في قمه خجلها ووجهها الاحمر
اسلام بضحك: ايه يعم شاهر براحه شويه علينا كسفتها ي شاهر
غاده: انتوا هتقفوا تحفلوا علي البت ...تعالي ي اسلام اقولك علي حاجه ههههه
وبالفعل ذهب اسلام وغاده الي عرفتهم
شاهر: ايه كل الكسوف ده
شمس: فين ده
شاهر: انتي الظاهر مش شايفه وشك عامل ازاي بس قوليلي ايه كل اللهفه دي اول مجيت
شمس: بصراحه خوفت يكون حصلك .... احم حصلكوا حاجه
شاهر بإبتسامه: ولو كان حصلي او حصلنا حاجه كنتي هتعملي ايه
شمس: حرام عليك ليه بتقول كده انتوا روحتوا وجيتوا بالسلامه
شاهر بخبث: شمس .... الحقيني قلبي بيوجعني اوووي ... اااااه
شمس بلهفه وخوف وقلق: شاااهر مالك فيك ايه قلبك ماله شاهر طمني اهدي بس اهدي ي اسلام
شاهر: خلاص اهدي يخربيتك وطي صوتك
شمس: والله يا شاهر ده ينفع يعني
شاهر: ولو كان بجد كان ايه اللي حصل
شمس: كنا موتْ بعدك والله
شاهر: للدرجه دي بتخافي عليا
شمس: واكتر كمان بس متتقررش تاني لو سمحت
***********************
غاده واسلام
اسلام: عاجبك اللي اخوكي عامله ده بيستفرد بالبت
غاده: ما انت بتستفرد بيا اهو ههههه
اسلام: بس انا جوزك
غاده: هو كمان كاتب كتابه يعني حلاله ايه ولا نسيت
اسلام: غاده نااامي يلا
غاده: اسلاام مش عايزه انام بقولك ايه تعالي نلعب مع بعض
اسلام: نلعب ايه انتي هبله
غاده: نلعب الشايب
اسلام: تمام حلو ده ( بنتنا لما تتجوز هتعقل علشان جوزها.....هي وجوزها)
******************************
عاصم واسماء
عاصم: اهدي بقي ي اسماء خلاص ي حبيبتي هيبقي كويس
اسماء: يارب ي عاصم يارب
عاصم: طيب روحي اتوضي وصلي ركعتين لله
اسماء: طيب خليك مع مصطفي لما اجي
وبالفعل ذهبت الي حمام المستشفي وتوضئت واحست براحه نفسيه لا توصف احست انها ملكت الكون ورضا الله ولكن كيف يكون الشعور عندما تصلي كبرت وصلت بخشوع شديد وبكت بشده لانها احست انها مقصره في حق ربها قبل الجميع خرجت وهي تحمده وتشكره وتتمني ان يشفي والدها
عاصم: حرما ي ست البنات
اسماء: جمعا ان شاء الله
عاصم: تعالي يا اسماء عايزك في كلمه سريعه عن ازنك ي مصطفي
احبكم في الله واتمني تعجبكم وتدعموني اكتر
