شاهر: تعالي ي شمس عايزك في حاجه عن ازنكوا ي جماعه
شمس: ايوا ي شاهر
شاهر: اجهزي وابعتيلي مسدج
شمس: مش فاهمه في حاجه يعني
شاهر: خلصي بس
شمس: مش هعرف اطلع غير لما حسناء تجهز
شاهر: ما البنات معاها
شمس: مينفعش هي ملهاش غيري واصلا مزاجها زي الزفت وقاعده تعيط
شاهر: ليه حد زعلها طارق زعلها
شمس: لاء محمود اخوها مش موجود وكان نفسها هو اللي يسلمها لطارق وعلاقه اخ بأخته
شاهر: حد كلمها يعني ف الموضوع ده
شمس: لا والله انا اللي بقرأُ كل ده ف عنيها
شاهر: ماشاء الله عليكي كانت هتبقي اكبر خساره ليا لو كنت خسرتك بجد
شمس: وربنا مش عايزنا نخسر بعض وجمعنا ببعض وهنكمل وهنبقي لبعض في الحلال
شاهر: يارب يا ست البنات
شمس بخجل: انا....انا همشي علشان محدش يشك فينا
***********************
كانت مشاعرها مختلطه في تلك اللحظه توتر ...حزن شديد...خجل ...خوف....سعاده نظرت لها شمس وجدتها سوف تبكي من شده ارتباكها اشارت الي طارق ان يذهب اليها ليخفي توترها وارتباكها وبالفعل ذهب طارق لينظر الي فستانها الابيض الهادي الذي لا يوجد عليه الا البسيط من التزيين باللون الابيض وحجابها الذي زادها جمالا فوق جمالها نظر لها بحب وحنان وعشقحسناء
ظلت تنظر للارض لوقت طويل وعندما نظرت اليه ابتسمت من جمال حِلته.... واصر ان يرتدي الحِله باللون النبيتي لانه يعلم انها تحب هذا اللون امسك بيديها تعجب كأنه مسك بكوب من الثلج نظر الي عينيها وجد الدموع تتجمع فيها ومازلت في حاله من التوتر والخوف والارتباك غمز لها ان تبتسم امام الجميع وذهبا الي الطاوله الذي يجلس عليها المأذون
طارق