الفصل التاسع

2K 74 23
                                    

في قصر العنقاء بانجلتراء
في غرفه الملاك
نجد تلك الطفله التي لم يتجاوز عمرها ٦سنوات تجلس وتمسك بيد والدتها وتنظر لها بشرود ثم تتكلم كانها شخص يبلغ الثلاثين من العمر وليس ٦ سنوات لتقول
اسيل : تعرفي انك جميله جداً ماما بتقول ان انا ورثه عيونك بس انا عمري مشفت عيونك تعرفي ان انا مكنتش اعرف انك امي وكنت بحسب ان ماما سديم هي امي الولدتني بس ماما سديم قلتلي وانا عندي ٣ سنين انك ماما وانك بتحبيني بس انتي مش بتحبيني لانك لو بتحبيني كنتي صحيتي علشان تشوفيني تعرفي اني مش بقول عليكي ماما قدامهم علشان مش يزعلو و يفتكرو لاكن انتي ماما انا عرفه انك حتي متعرفيش انك عندك بنت
هو انتي لو صحيتي هتقبليني و هتحبيني ولا لا
تعرفي ان عيد ميلادي باقي عليه شهرين عرفه ايه هي أمنيتي انك تحضري معايا عيد ميلادي ونحتفل سو
انا بحبك يا ماما ونفسي تفوقي انا عرفه ان ماما سديم بتحبني ومش مخلياني محتاجه لحاجة بس انا عوزاكي معايا
تعرفي ان انا هسافر مصر بكره البلد الانتي بتحبيها واتولدتي فيها بس في نفس الوقت هي البلد الخصرتي فيها كل حاجة هو انتي لو صحيتي هتكرهيني لان انا بنتو ولا هتحبيني لان انا بنتك
بس حتي لو كرهتيني انا هفضل احبك
ثم جلست تبكي تلك الصغيرة التي حرمت من الاب ولام ولاكن عودها الله بمن يحبوها
بينما كانت نور تستمع لاسيل وهي تبكي وتقول
نور بحزن وندم : انا اسفه يا ريم انا السبب لو كنت قدرت ومخفتش كنتي ممكن تكوني موجودة دلوقت انا اسفه اسفه
====================
في قصر المحمدي
كان خالد المحمدي يقوم ويشرف علي كل الاستعدادات والترتيبات لاستقبال ابنته الغائبه اجل ابنته تلك الفتاة المشاكسه والمرحه التي لا تفارقها الضحكه ولاكن هو لا يعلم ان تلك الفتاة قد دفنت بداخلها وحل محلها امرأة قويه قاسيه بارده لابعد الحدود هدفها الاول والاخير الانتقام من من سلبوها حياتها وضحكتها ومن كسر قلبها
يقف خالد ويلقي بتعليماته للخدم من اجل التحضيرات ليقول له اسر
اسر : ايه كل التحضيرات دي كلها يا بابا ده مجرد غداء شغل مش اكتر
عمر : ايو يا خالد ليه مل التحضيرات دي كلها
خالد : هتعرفو كل حاجه في وقتها
اسر بانتباه : هنعرف اي يا بابا
خالد بتهرب : بطلو اسئله وروحو اجهزو الناس خلاص علي وصول يلا منك لو
عمر : اه وأخيراً هدوق من اكل ابو الخلود
خالد بتنبيه : مش عوزه احزرك متلمسش المكرونه مفهوم
عمر باستغراب : اشمعنا المكرونه
خالد بتهرب وتاكيد : انا قلتلك ومش عاوز اسئله كتير ويلا اطلعو يلا
ليصعد عمر واسر وهم في دهشه من تصرفات خالد الغريبه
خالد بنفسه : أخيراً يا ملاكي كلها دقائق وقبلك
=================
في سيارة سديم و مراد
مراد بحنان : انتي كويسه يا حببتي
سديم بحب : انا كويسه متخفش
مراد : انتي مستعده للمقبله
سديم بتاكيد : اه يا مراد مستعده
مراد بتسائل : و هتقوليلو ايه لما يسئلك عن ريم
سديم بحزن : خيفه اقلو الحقيقه يتعب وفي نفس الوقت عمري مكزبت عليه ومش عوزه تكون دي اول كذبه ليه
مراد بدعم : قليلو
سديم باستغراب : اقلو تب اذاي
مراد بتوضيح : قليلو عن حلتها ولما يسئلك ليه قلولو انك هتقليلو لما تكوني مستعده لانك مش عوزه تكذبي عليه
سديم بحب : من غيرك مكنتش هبق عيش يا مراد انا من غيرك ممكن اموت انت الشخص الوحيد البتدعمني وبتثق في وفي خيراتي ومش بتطلب انك تفهم الاسباب
مراد بحنان : علشان انتي حببتي واختي وسندي ومن غيرك مكنتش هقدر اعيش يا عنقائي انا بثق فيكي علشان كده مش بطلب تفسير لاي حاجة وواثق من خيراتك وانك هتصرحيني باسبابك لما تكرني مستعدة لده
سديم : وانت الشخص الوحيد الانا باثق في يا مراد ثقه عميا انت وبيبرس متاكدة ان مهما يحصل مستحيل انكم تتخلو عني او تخونوني
مراد : وكوني ديما وثقه بده اي نعم انا وبيبرس مش بنتفق ديما بس انا واثق انو بيحبك زي ما انا بحبك
سديم بضحك : يا ابني ده حتي صديق طفواتك ازاي مش بتتفقو
مراد بسخريه : مهو نسخه منك بسم الله ما شاء الله تقولي فوله واتقسمت نصين بتفهمو بعض بطريقه تخوف
سديم بفخر : لان هو العلمني ورباني
مراد بخفوت وسخريه : تربيه زباله بعيد عنك
سديم بشك : بتقول حاجة يا مراد
مراد بخوف : احم ولا حاجة يا عنقائي
سديم بسخريه : تب يلا خلاص وصلنا اهو
ليمسك مراد بيديها ليمدها بالدعم كانه يخبرها بانه معها ويساندها دائماً وللابد
لتنظر له سديم بحب وشكر له علي وجودة بجانبها دائماً
====================
في ڤيلا المنياوي
كانت تجلس شاديه زوجة عادل المنياوي وهي تنتظر ابنها الذي لم يعود الي المنزل من البارحة تعلم انهو سيعود بحاله مزريه مثل عادته مؤخراً يغيب عن البيت ويعود وهو سكران وفي عالمه الخاص به ولاكن هي امه تعلم كم هو حزين بداخله كم هو مكسور من الداخل تدعي بداخلها ان يعود ابنها مثلما كان ابنها الذي كانت لا تفوته صلاة ولا يغضب ربه وكم كان ملتزم تدعي بداخلها دائماً ان يعود ابنها المحب للحياه لا تريده ان يكون نسخه عن ذالك المسخ المسمي والده ذالك الرجل الزي تبغضه بشده
لتجد ابنها يدخل عليها وهو بحاله سكر مجدداً لتقوم باسناده وادخاله الي غرفته وتضعه في فراشه وهي تربت علي كتفه بحنان وتستمع لهزيانه لتصدم مما يقوله
والدته ( شاديه ) بصدمه وزهول : معقول الكلام ده لا مستحيل انا لازم اعمل حاجة مش هسيب ابني يضيع مني منك لله يا عادل اشوف فيك يوم يا عادل انا مش هسمح انك تضمر ابني اكتر من كده انا لازم الاقي حل
لتخرج من الغرفه وهي تقرر شيء من اجل انقاذ ابنها من ذالك الرجل المسمي بوالده
==================
في قصر المحمدي
كانو قد جهز الجميع نفسه وعلي رئسهم خالد المحمدي ليجلسو في انتظار قدومهم
كانت مريم جالسه معهم بعد ان جهزت نفسها وارتدت

انا الانتقام  ( سلسله اسياد العشق والغرام) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن