وبالفعل ساعدت زين،وتوليت قضيته وفتحت ملف لأول مرا باسم واحد بدون اسم اب او جد او لقب فقط زين.|مر سبوع|.
باشرت بشغلي،رحت للبيت،و اهل البنت،الولد،صديقاتها،الشرطه وابسط الاشياء م خليت لها فرصه تغفى عن بالي.
طلبت من زين رقم واصريت وانصدمت انه رقم بقالتهم!!،لافعلاً هذا عنده مراهقه متاخره
رغم شكوكي الزايده له الا ان رغبتي باني اساعده غريبه
وبديت اتعذر لنفسي اني انا محامي وهذا شغلي وهكذا
فتحنا كالمعتاد الساعه اثنين الظهر فالمصايب م تنتهي،والقلوب السوداء الي انت مجبور تنظف وراهم باي طريقه
كثير يدخلون عليها البطرانين يرشون الفلوس بالمكان عشان بس نرضا نخبي سوادهم ولاننا مكان مو معرف مرا ولا حكومي الوضع مرن اكثر.
دق بابنا ودخل شاب واضح انه ماله من تخرج سنه ع بعضها.
صغير حجمه،ضام يدينه لصدره،قميص ازرق فاتح،وبنطلون رسمي اسود،شعر قصير لكنه كثيف،كانت حلاقته له مناسبه جداً لشكله و احمرار خدينه زاد لطافته.
جلست انا وقدير قباله بحكم انه مديرنا وطبعاً حاط نفسه بهالمنصب من كيفه ومتخذ الوضعيه
فتح الولد يده الي كان مشابكها ببعض بسبب توتره:اسمي نائل توي من خريجين هالسنه،...
ضلينا نناظره لان واضح الكلام بحلقه
مد قدير بده وابتسم بتوسع:حياك هلا والله معك قدير تشرفنا
وهذا حاتم احد موظفينا..امر
دخل غفران وطاح فكه:انتت انت نائل بن علي؟؟الي ابوك يصير مدير قسم-
نائل قاطعه :مو ابوي
وجهنا نظرنا له وقدير رفع يده يقفل فم غفران
قمت وجلست بجنبه،مسحت ع ظهره لان هالحركه تساعد واجد ع الحث بالكلام
حولت نظراتي لاهتمام وبديت احاول اخليه يتكلم:قول نائل كلنا هنا نسمعك تقدر تتكلم وانت مرتاح
صمت لثواني،وبعدها افرج شفايفه:ابوي..اقصد امي..
بدينا م نفهم وواضح انه يحارب الغصه الي مثل السد بحلقه حالياً
رجعت امسح ع ظهره ونطق:اكتشفت قبل شهر ان امي جايبتني بالحرام،عمري م لاحظت هالشيء ك فرق معامله لابوي وامي لي
يعني م كنت زايد عن اخواني ولا اقل منهم ابداً،بس وصلت لعمري هذا،وسهرت ليله برا البيت،وبس رجعت ابوي بدا يفكرني مثل امي..
سكت ودموعه انسابت منه،كنت عارف انه مو قادر يتحكم فيه،ضميته لصدري وشديت عليه اقوى
ضل بحضني لما هدا تماماً،جابت صبا كوب مويه واخذته معها لداخل لتفهم منه لان هي حرفياً عندها اسلوبها الخاص لتوصل لكل شيء تبيه
بعد ساعه طلعت لنا،فكت طرحتها ونثرت شعرها ليتنفس:اهخ،ابوه بعد م سهر فكره زي امه وبدا يعامله بوحشيه،المهم انه قرر يطلع برا البيت ويلاقي له شغله-
رديت:وجاي هنا ليدور شغل؟
هزت راسها:بالضبط
ناظرت قدير:شرايك؟
شبك يدينه:انتو الي ايش رايكم؟ولا اقتنعت اني مديركم اخيرا؟؟
قالها بابتسامه هبله ع وجهه،ونطقت:لا تصدق عمرك
غفران احاط رقبه زيد:انا وزيد م عندنا مانع
زيد ابعد يده بفضاضه:خير تتكلم بلساني؟
قاطع جونا منبه جوالي،اخذته وقفلته:انا طالع شباب
قدير:شغل؟
حاتم:ايه
اخذت مفتاح سيارتي وطلعت من البيت
قبل ثلاث ايام رحت ادور ع بيت زين،لازم اوصل له باي طريقه
تتبعت الكاميرات الموجوده بالشارع ومكان تتبعه سهل لانه متخبي مضبوط
وم ادري اذا هو متقصد ولا غيره؟
وصلت للبيت المتهالك الي دونت موقعه عندي بدفتر الملاحظات الصغير
دقيت الباب مرتين وفتحت لي عجوز كبيره بالعمر،ابتسمت بوجهها:اعتذر ع الازعاج ي جده بس زين موجود
الجده:منهو زين ذا؟
حاتم استغرب:ولد طويل ابيض،وشعره ابيض حفـ..
وتذكرت القصه الي قصها لي من فتره وان جدته متوفيه!
وبعدها بديت اوصف زين لها اكثر،والغريب اني صام اصغر تفاصيل وجهه..
طرف شفايفه مجروحه،وحاجبه الايسر الناقص كلها اشياء كنت حافظها ب زين وتميزه عن غيره
بس طبعاً م قلتها للجده هه
المهم نفضت راسي وعرفت ان فيه لعبه،اعتذرت منها مرا ثانيه وطلعت سيارتي راجع خالي الجيبين
اما هو فكان واقف وبيده سكينه ذهبيه ومبتسم ع جنب:اييه ي حاتم وش تنبش وراه؟
رايكم؟.
بحفظ الرحمن🤍.