جلست ع الكرسي قباله،كان وجهه مغيم جداً،ظليت اناظره وهو يبعد نظره عني.لاحظت اختفاء الوشم الي ع رقبته واستغربت،رغم ان لبسه يكشف عن رقبته وعظام الترقوه الا انه مختفي
تحمحمت:زين انت بخير؟
هز لي راسه واتبعها:انا م سويت شيء
:انا واثق فيك
رفع عينه لي اخيراً لكن وجهه لسى ساكن،وكأنه مو مصدقني لكن فعلاً انا واثق فيه!
:زين،ابيك تعيد لي احداث ذاك اليوم عيدها لي ببطء
وانا ادعي بداخلي انه مع تكرار كلامه يكون نفسه عشان م اقفطه انه كذاب م ابيه يكون كذاب!
زين:ليش بكذب مثلاً هاه؟قولي؟
قعدت افكر لوهله،افكاره المو متصله ببعض وطريقه كلامه المشتته،فيه شيء يشغل بال زين ويرهق عقله بالتفكير
سكوننه الحالي حركه عيونه ع الارجاء وعضه لشفايفه،هل فعلاً انا مع مجرم قاتل؟
اقترب منه:ابغا دليل دليل واحد انك صادق زين
رد وهو شاد ع اسنانه:من اي طيز ارض اجيب لك دليل
وقف واقترب لوجهي:طلعني من هنا باي حيله،وراي اشياء اخلصها
نطقت:عيد لي الحدث،ارجع احكي لي الي صار
اول م بدا لاحظت انه بدا يكذب وهنا سرحت ووقفت اهتم للي بيقوله لان اختلاف القصه او لاء هذا م يهمني المهم اني اطلعه من هنا ليه؟لان يمكن يكون لي حياه مع هالشخص مستقبلاً؟
تذكرت الحلم ووجه ونظرته لي والقبل الي تبادلناها وحضنه الدافي والمشاعر وكل هذا اثر فيني
اثر فيني وهو ماله اربع وعشرين ساعه حتى،تنرفزت؟ايه بس م بيدي ع قلبي حيله
:لاتكمل زين بقدر اطلعك
قمت وضبطت شكل قميصه الي كان معكوف:تغذى كويس ولا تهمل نفسك م بخليك طويل هنا طيب؟
هز راسه بدون يناظرني وم عجبني الوضع
لفيت وجهه لي لين سقطت عيونه بعيوني:ا.انا هنا طيب؟لاتتكلم مع احد لاتفتح فمك لاحد اذا ضغطوا عليك قول م بتكلم الا بوجود حاتم طيب؟ايش بتقول لهم
انزلت عيوني لشفايفه انتظره ينطقها،وتذكرت وهو ينطق كلمه حبيبي واغمضت عيوني بقوه ورجعت افتحها نطق:لاتخاف علي.