اول م استوعب قدير لعبه يزن،ركض باسرع م عنده للبيت وهو متوتر ويده ترجف ويحاول يتماسك.
حس المسافه تطول،وكان متخيل صبا بابشع المناظر،هل بيقتلها بنفس الطريقه الي بالكتاب؟
وقف امام الاشاره الحمراء،وعقله مشوش ومنفجع من الفكره،قطع كل توقعاته وافكاره،يد نائل الي مسحت الدم من شفايف قدير الي عضهم بدون ادراك منه وبدت تنزف:هدّ ي قدير وتذكر انها توقعات بس..
قدير شد ع الدركسون:م اقدر نائل م اقدر،لو خسرت صبا فانا خسرت كل الدنيا فاهم!..
توسعت عيون نائل بخفيف وذبلت ملامحه،طيب والنور الصغير الي بداخل صدره؟حتى ان مشاعره توها بُرعم صغير..
فتحت الاشاره وم يذكر كم السرعه الي كانوا يمشون فيها اهم شيء وصلو وبعدها بدقايق وصل حاتم والباقي..
اول م دخل قدير ع صبا وفعلاً كانت بابشع صوره،وجهها مليان كدمات،ويدها متجرحهه والداهيه العظمى انها تنزف..
قرب منها وعيونه احمرت قهر ع حبيبته،بدا يحاول يصحيها لكن لا حركه،هزها ونادا بصوتها
مسكه نائل:قدير لا تهزها واجد يمكن فيه شيء منها منكسر،انا دقيت ت الاسعاف واحنا طالعين بيجون الحيـ..
م امدا يكمل كلمته الا دخلو،قدير كان وقتها تايه،ابعدوه عن صبا وبدو يشيلونها بحذر،ويحطون جهاز التنفس عليها،كان كثير من جسمها مكشوف ومدمر،الكدمات بكل مكان والجروح والدم الي يجهل من وين هو..
شالوها وهو يسمعهم يتكلمون مع بعض:ان فيه اشتباه كسر بالساق وان فقدت دم كثير وان لازم يسرعون اكثر
حس بالهدواء يغشيه وم كان الا بعد م طلعو بجسم صبا المتهالك من عنده..
ركض ورا المسعفين،وطلع معهم السياره وبذا الوقت وصل الباقي،اما نائل فقبل م يطلعون انتبه ع ابره كانت طايحه ع الارض
نزل و رجع شغل السياره وراح ورا الاسعاف..
طلعوا الباقي الشقه وعرفو القصه من الي شافته عيونهم،اما حاتم شال جواله وطلع ركض من الشقه لمكان م احد يسمعه
شد بيده ع ملابسه جهه صدره عشان يلتقط انفاسه،سحب جواله من حيبه..
وبدا يدق ع الرقم الي يشيل ثلاث حروف..
انتظر اول رنه والثانيه ورد عليه:اشتقت؟
حاتم:زين
زين وهو يدخن:عيونه؟
حاتم جلس ع الارض:وينك؟
زين:بالبيت
سمع حاتم وكانه برا:لاتكذب
زين:والله بالبيت بس بالبلكونه،انت الي وينك؟
حاتم :طالع البقاله،وين كنت اليوم؟
زين:بالبيت طول اليوم اجازه،تجي نتعشا سوا
حاتم:ل.لاء،اقصد تعبان بنام باي
ابتسم زين وهي ينزل الجوال من اذنه ويناظر من احدى البيوت المهجوره وعيونه ع حاتم بالتحديد وبيده علبه دوا صغيره..
فتح العلبه ورماها ع الارض وانكسرت..
بالمستشفى بعد ثلاث ساعات
كان قدير واقف وبجنبه نائل،كان قدير برجا اي خبر يطمن روحه ويهديه
وبنفس الوقت نائل ابداً م يلومه ع خوفه ورجفته:قدير بروح اجيب مويه تبي؟
قدير هز راسه برفض
وراح نائل لمكان هادي ودق ع احد معارفه:الو
:هلا نائل
نائل:اسمعني لقيت ماده وبيك تحللها لي ابي اعرف ايش هي فاضي؟
:طيب تعال
نائل:لا بتاخر يمكن اجيك اخر الليل
:طيب انتظرك سلام
قفل نائل ورجع ل قدير يوقف معه وبجنبه،جا حاتم وزيد وغفران
غفران:هاه كيف الوضع؟
قدير هز راسه بمدري بدون م يتكلم،يحس صوته مختفي وبحلقه زي السكاكين
طلع الدكتور وتوجهو له كلهم،زيد:طمنا دكتور
الدكتور نزل نظاراته:وين قريبها
قدير تقدم:انا دكتور
الدكتور:معالاسف..
ادري انه قصير وانه مو بحق انتظاركم ،اعتذر،لكن ابشروا بالعوض م بقصر معكم وبيكون التحديث قريب ان شاء الله بما انه خلصت اختباراتي وكذا.
بالتوفيق للكل،وبحفظ الرحمن🤍.
