الثامن.

1.7K 71 76
                                    









فتحت باب سيارتي،رميت اغراضي ورا وشديت ع مقبض سيارتي واخرجت نفس كان مكبوت من وقت طويل جداً.

من قمت وانا متوتر وهمي كله يتمحور حول نقطه وحده،الي وهي زين.

اخراجه من تلك البؤره كان هو همي الوحيد.

كان المدعي العام قوي للغايه،اطريت اني اكذب، كثير وكثير هه اصلاً المحامي هذي شغلته صارت،كانت المحكمه اقرب الى حرب بالالسنه.

المحكمه دامت لثلاث ساعات متواصله.

لفيت وجهي ل الشخص الجالس بمقعد السياره  بجنبي وهادي جداً وعيونه تواقبني،بلل زين شفايفه:حاتم..

بعصبيه اجهل مصدرها:ااسكت اسكت ا س ك ت،م ابي اسمع حتى صوت انفاسك فاهم؟..

حركت سيارتي وانا اخذ انفاسي بصعوبه،لفيت عليه:بيت وينه؟..

زين:م عندي بيت..

شديت ع اسناني وانا عارف انه يكذب:بيتك وين زين لا تجنني

م فتح فمه بحرف:انطق!

زفر:طيب

وبدا يوصف لي بيته ووقفنا امام شقق فاخره!

ضحكت بخفه وانا مو مندهش لان احلامي قد مهدت لي هذي الاشياء كلها.

نزلت من سيارتي لكنه م حرك ساكن،ضرب النافذه:م بتنزل اخوي؟

نزل وهو يتذمر وواضح مو عاجبه الي قاعد اسويه، صكتهم الشمس واخلاقه بدت تقفل.

اصطدم جسمه بجسم حاتم:اشبك موقف؟

استفزني بردو الي من فتره:تستهبل الشقه شقتك شلون بدلها؟

زين :اوه

مشى قبالي وانا اتبعه وبنفسي:معقوله هذا الغبي يسوي جرايم قتل؟

وم هي الا دقيقتين واحنا قدام الباب،طلع محفظته وتليها البطاقه ليفتح الباب.

دخل واول م خطيت اول خطوه وحسيت ان عقلي مجوف،وبنفس الوقت الاحلام الي حلمتها كلها قاعده تنعرض قدام عيني واشكالنا وكل شيء حرفياً

اشوفني امر من هنا،واشوفنا واحنا مستلقين ع الكنبه وكل واحد منا غايص بحضن الثاني،او وهو ماسك يديني فوق راسي ويقبلني بشراهه

ولثانيه شفت نفسي تمشي لي حتى انها مرت من خلالي لما البا وضمت زين،هذا اول حلم حلمته..

غُراب. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن