«الـفـتـى الـناعـم»ʸᵒᵒⁿᵐⁱⁿ

⁷

بارت جديد🥺💞
إستمتعوا ولا تنسوا التعليق بين الفقرات البارت ذاك صارله اشهر و ما وصل ٣٠٠ تعليق

⸙ ៹͎⏝͡︶͡⏝͡︶͡⏝͡︶͡⏝͡︶͡⏝ْ⌲

يجلس يونغي بملابس التي كانت عبارة عن بنطال جينز و تيشيرت أبيض اللون مع صديقه كيفين الذي كان يرتدي بنطال اسود و تيشير أخضر اللون في مكتبة الجامعة.

"هيا كيفين! نحن هنا منذ ساعتين! نحن حتى لم نأكل شيء و أنا أشعر بالجوع!" يتذمر يونغي مجدداً جاعلاً من كيفين يغلق الكتاب الذي يدرسه لِـ يصدر صوت عالي ثم يقول "حسناً هيا بنا!"

⸙ ៹͎⏝͡︶͡⏝͡︶͡⏝͡︶͡⏝͡︶͡⏝ْ⌲

جيمين اليوم لم يذهب إلى الجامعة و كان يفكر بميوله! هو لا يريد أن يكون هكذا! أن تنجذب إلى شخص من نفس جنسك و أنت لست مثلي سيجعلك مشوش!

جيمين يجلس منذ الصباح يحاول أن يرتب أفكاره يريد الذهاب بعيداً عن يونغي و امثاله! لطالما كان يحدث والدته عن كيف أنه سيصبح الفتى الرائع بنظرها.

حلمه البسيط عبارة عن أن يعود من العمل ليجد زوجته و التي ستكون بنظره أجمل الفتيات و يكون له منها طفلين. و لكنه لم يتصور أن يظهر يونقي أمامه مثل الحاجز! هو يقف حاجزاً بينه الحلم الذي رسمه لنفسه.

لا يريد ذلك و إن عرفت والدته ما يفكر به فحينها ستتخلى عنه! و هو قطعاً لا يريد أن تتخلى عنه والدته!! والدته الشخص الذي دعمته و جعلته يصل إلى هنا كيف سيعيش بدونها؟!

بعثر جيمين شعر رأسه و تنهد بصوت عالي ثم أسقط جسده على السرير. و هنا دخل يونغي إلى الغرفة.

"مرحباً جيميني! لما لم تذهب للجامعة اليوم؟!"
أغنض جيمين عيناه و يحاول أن يتحاهل الوردي و أن يجمع شتات نفسه قليلاً.

و لكن كل هذا تبخر ما إن شعر بشيء ثقيل على فخذه الأيسر! فتح عيناه و نظر للناعم الذي يجلس على فخذه! هو حتماً سيجن! لقد كان طوال الوقت يحاول تجنبه و ان ينسى كل شيء!

و لكن الناعم لا يريد هذا! "جيميني ما بك؟ أنت شارد للغاية و لم تعد تخرج!" احدث الناعم و هو يجلس على فخذ جيمين الذي رفع جسده العلوي كـِ يجلس مرة أخرى على حافة السرير.

"يونغي! إبتعد عني! لا تختبر صبري هيا!" تحدث جيمين بحدة و لكن ذلك لم يزد يونغي إلا إصراراً!
"ما به حبيبي غاضب؟!" تحدث يونغي بينما هو قريب من وجه الآخر و هو يداعب شعر مؤخرة رأس جيمين الذي تخدر من قرب الآخر.

جيمين لم يعي على نفسه و هو يقترب من الوردي الذي كان مبتسم! جيمين إقترب و دمج شفتيهما معاً و إبتسامة يونغي كانت قد أصبحت أكبر! و لكن لم يدم هذا طويلاً!