Part 6

271 22 284
                                    

(في اليوم التالي..
اليوم الثالث لبيترا في ألمانيا)

*Petra Pov's*
أوكلت مهمه البحث عن ليفاي لصديقَتي نيفا وميكاسا
وأعضاء شرطه ألمانيا

أما أنا فلم أكن أرغب في البحث

كنتُ أسير بمفردي لوحدي

كنتُ أشعر بالاضطراب

أردتُ السير و استنشاق الهواء لعله يفيدني قليلاً

وأثناء سيري رأيت امرأه يبدو عليها أنها في الثلاثينات ومعها طفل صغير واضح أن عمره سبع سنوات
وواضح عليهم الفقر
كانت جالسه علي الأرض تستند بظهرها علي الحائط بينما أبنها جالس في حضنها

شعرت بالشفقه ناحيتهم
أردت مساعدتهم
ولحسن الحظ كان معي كيس بسكويت في جيبي

أخرجته وعندما جئت لأذهب إليهم
توقفت عندما رأيته يخرج من طريق مقابل للمرأه

ليس سوي ليفاي

فور رؤيتي له
اختبئت وراقبته

تقدم علي المرأه وركع علي ركبته أمامها ومد يده بكيس أبيض وبنظر إليه تستطيع معرفه محتواه
لم يكن سوي طعام وشراب

هل يساعد تلك المرأه؟!

هل يعطف عليها؟!

سمعت يقول لها
"تفضلي هذا الطعام والشراب لك و لأبنك"

أخذت المرأه الكيس منه لتقول بإبتسامه
"أشكرك جزيل الشكر على مساعدتك أيها الشاب، أتمنى لك السعاده في حياتك"

كلماتها و إبتسامتها تدل علي الإمتنان له
ليست خائفه منه!!
ألا تعرف من يكون هو؟!

ابتسم للمرأه بلطف
نظر لصغيرها وبدأ يداعب شعره ليبتسم الصغير له بوجنتيه الحمراء

إبتسامته اللطيفه لهذا الصغير
جعلت قلبي يدق فجأه
شردت في جمال إبتسامته

رأيته ينهض ليذهب
ترك المرأه وطفلها وذهب
رأيته يتوجهه لطريق ليس به أحد
طريق فارغ
لم يكن سوي طريق مليئ بالعشب الأخضر

أردت معرفه أين سيتوجهه
لهذا لحقت به

كان يسير أمامي
وأنا خلفه ببضع خطوات

 «عدوي لكني أحببته»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن