«عدوي لكني أحببته»

Part 9

(في اليوم التالي..اليوم الخامس لها في ألمانيا)

*Levi Pov's*
خرجت من الحمام أجفف شعري بعد أخذي لحمام منعش..أنزلت المنشفه عن شعري لأري..هيستوريا في غرفتي تقف عندي الباب
رميت المنشفه علي السرير لأسألها
"ماذا تفعلين في غرفتي يا هيستوريا؟!"

أجابت
"جئت لأطمئن عليك، عرفت آنك بِتَ في الغابه بالأمس وتعرضت للخطف من قبل عصابه زيكي..مع تلك الشرطيه"

قلت لها
"أنني بخير، بإمكانك الخروج الآن وتركي بمفردي"

توجهت للخزانه لأُخرج شئ أرتديه بدل المنشفه التي ألفها علي خصري

فتحت باب الخزانه لأسمعها تقول
"أنت وتلك الشرطيه، هل حصل بينكما شئ عندما كنتما لوحدكما؟!"

توقفت عن إخراج شئ لأقول لها
"ماذا تقصدين بكلامك؟!"

أجابت بضيق
"أنت تفهم ما أقصده جيداً"

نظرت لخزانتي لأخرج قميصاً وبنطال لأقول ببرود
"لم يحصل شئ والآن هلا خرجت! كما ترين أريد أرتداء ملابسي"

قالت بضيق
"واثقه أن شئ حصل بينكما ولكنك مصر علي الإنكار"

تحدث بغضب
"اخرجي من غرفتي أريد أرتداء ملابسي"

صرخت بحزن
"نعم لقد حصل بينكما شئ"

ضربت بيدي على الطاوله لأقول بحده
"حتي وإن حصل شئ بيننا فهذا لا يعنيكِ أبداً والآن أخرجي"

قالت بينما تساقطت دموعها
"أنت تعلم أنني أحبك.."

تقدمت عليها أمسكت من ذراعها لأقول
"ولكني لا أحبك ولن أحبك، أخرجي"

فتحت باب غرفتي لأرميها خارجاً وأغلق الباب خلفها بقوه

تباً لكِ لقد عكرتِ مزاجي

تنهدت مطولاً لأهدأ قليلاً وذهبت لإرتداء ملابسي

[تألمت هيستوريا وحزنت..شعرت بالغضب والحقد علي بيترا وقررت فعل شئ..]

.........................
*Petra Pov's*
كنتُ جالسه في المنزل لوحدي..ذهبت ميكاسا ونيفا للقاء الضابط ميكي ليبدأوا بالبحث عن ليفاي والبقيه
أما أنا لم أذهب معهن..فضلت البقاء..لا أريد مطاردته بعد الآن..أنا لا أصدق أنني وقعت في حبه..أتيت الي هنا فقط لأجل تنفيذ مهمتي وإلقاء القبض عليه
لكني أحببته..هذا غريب حقاً..لكنه القدر..لكنه قلبي
القلب الذي يدق لشخص ما ولا يعرف لمن يدق
قلبي الذي من وسط مليون أختاره هو
آه من هذا القلب آه منه