«عدوي لكني أحببته»

Part 8

(في صباح اليوم التالي..اليوم الرابع لها في ألمانيا)

*Petra Pov's*
أستيقظت من نومي لأرفع جسدي عن الأريكه التي كنتُ نائمه عليها

تذكرت كل شئ حصل بالأمس
هروبنا من مخبأ زيكي
قفزنا في النهر
وأخيراً نومنا في كوخ صغير للصباح
و..تذكرت أيضاً ما حصل بالأمس
أقصد تلك البطانيه..نومي علي كتفه و قبلته تلك لي

أحسست فجأه بحراره جسدي ترتفع من الخجل
وضعت يدي علي وجهي أخفيه الذي صار حبه طماطم

لكن مهلاً أتذكر أن شئ حدث بعدها لكني لا أتذكر
واثقه أن شئ حدث لكني لا أتذكر
لا بأس
سأتذكر لاحقاً

المهم الآن.. أين هو؟! لما لا أراه في الكوخ!!

أنزلت قدمي عن الأريكه لأقف

رأيته يدخل للكوخ مرتدياً ملابسه
فور رؤيتي له حتي سمعت صوت الطبول التي في داخلي
احمرت وجنتاي خجلاً طفيف

أنتبه لي ليقول بإبتسامه
"أستيقظت أخيراً، صباح الخير هيا بدلي ملابسك فلقد جفت ودعينا نذهب"

ابتسامته تلك..هل يجب عليها أن تكون بتلك الوسامه!!

لم أجبه وقتها بل سكت
وشردت فيه
ولم أنتبه أنه أصبح أمامي مباشرتاً

أستيقظت من شرودي عندما أحسست بيده علي جبيني ليقول
"ما بك؟! هل أنتِ بخير؟! لما وجهك أحمر هكذا وحرارتك عاليه؟!"

يده تلامس جبيني..إنها دافئه وتبعث الإطمئنان للروح
أرتفعت حراره جسدي
وزاد وجهي احمراراً
أنتبهت للوضع لأفزع متراجعه خطوات للوراء لأقول بصوت متقطع
"أنا..أنا بخير..سأذهب لتبديل ملابسي..عن..إذنك"

أخذت ملابسي لأركض ناحيه الحمام..دخلت تحت أنظاره المتفاجئه من حركاتي الغريبه

أغلقت الباب خلفي..استندت بظهري عليه
أخفيت وجهي في ملابسي..كل ما أشعر به هو قلبي الذي يرقص داخلي
أنا لم أعد أنا..لم أعد كما كنتُ سابقاً
مالذي يحصل لي؟! كأني في حاله اضطراب
تباً

عشر دقائق

انتهيت من تبديل ملابسي بعد عشر دقائق
خرجت لأراه واقفاً بالخارج يستند بظهره علي ظهر الأريكه

لاحظ خروجي ليقول
"هل نذهب الآن؟!"

أجبته بصوت متقطع
"أ..أجل"