«عدوي لكني أحببته»

Part 3

*Petra Pov's*
بدأت أفتح عيناي علي صوت فتاتان خائفتان

فتحتهما لأراهم أمامي
جالستان جانبي بخوف

كانتا ميكا ونيفا

عانقتي نيفا ببكاء
"سيدتي، حمداً لله أنك بخير وفتحت عينيك أخيراً"

سألتهن
"كيف عرفتن مكاني؟"

أجابت ميكا
"عندما أستيقظنا لم نجدك معنا فعرفنا أنك خرجت لتبحثي عن ليفاي لوحدك لذلك لحقنا بك فوراً وكنا متأكدين أنك ستأتين للمكان الذي أختفى فيه"

أبتعدت نيفا عني لتسألني
"كيف حدث هذا لك؟!"

عندما سألتني لم أكن أذكر شيئاً

لكني تذكرت كل شئ فجأه لأقول
"كان هنا.."

فزعت نيفا من طريقه كلامي لتقول
"من!!"

ردت ميكا
"أتقصدين ليفاي!!"

أجبت
"أجل كان هنا، بينما كنتُ واقفه هنا شعرت بأحد خلفي لذا أسرعت وأخرجت مسدسي وجئت لألتفت لكنه ضرب يدي ليسقط المسدس وثبتني في الحائط و...."

توقفت عن تكمله كلامي حينما رأيت نيفا تشبك يديها ببعضها وتنظر لي بعيون لامعه لتقول
"أوه رومانسي يا سيدتي"

غضبت ومسكتها من ياقه زيها بقوه
"أين الرومانسيه في هذا!! ذاك البغيض اللعين سأقتله بالتأكيد، هرب مني مجدداً هرب مني مرتان في نفس اليوم، قام بتخديري لكي لا ألحق به وأمسكه أنا..."

توقفت عن الكلام حالما رأيت شبح روح نيفا يخرج من فمها كانت ستموت
فزعت لأتركها لتنام أرضاً

رفعت يدها لتقول
"أنت دائمًا قبضتك تزداد قوه يا سيدتي"

أنهت كلامها لتفقد وعيها

تباً كنتُ عنيفه معها

لكن كله بسببه

اللعنه عليه

يبدو أنه سيتعبني قليلاً

لا بأس فأنا كنتُ أتمنى مجرما مختلفاً عن الأغبياء الذين قبضت عليهم سابقاً

ويبدو أن أمنيتي تحققت

إذا كنت تريد لعب لعبه القط والفأر معي