ذكريات مدمن "الروايه الاولي من سلسله(حبها الاعمي)"

الفصل الاول

كان يقف اعلي سور الكورنيش يستعد للقفز
و قد جاء في باله الماضي بكل ما فيه من سعاده و الم و حزن و فرح
اكيد الجميع يرغب ان يعلم شاب مثالي مثل هذا لماذا يريد الانتحار؟
سوف اخبركم
لنعد بالذاكره للوراء

قبل سنتين تقريبا

كان ذالك الشاب الوسيم يخرج من بيته الي سيارته الbmw السوداء
هو ف العاده يعشق الاسود في النهايه معه حق فالاسود لا يليق سوا به
صاحب المظهر الرائع  ف هو الاوسم حقا ب هاتين الزرقاوتين الغامضتين حقا عيناه محيط
و هذا الشعر الاسود و ذقنه الحليقه
بنيته متوسطه و لكن لديه بعض العضلات ايضا التي اضافت له وسامه اكثر و الارهاق ايضا يظهر ع مظهره و بعض السواد تحت عينيه و لكن لم يؤثرا علي مظهره كثيرا فقد كان يرتدي نظاره سوداء
و كان يرتدي بنطال اسود و تيشرت اسود و فوقهم جاكيت من اللون الزيتي
قاد سيارته متجها الي العمل
فهو بعيدا عن ان والده رجل اعمال الا انه يفضل الاعتماد علي ذاته و اصبح محاسب الشركه في وقت قليل
وصل الي الشركه و دخل و انظار جميع الموظفات موجهه نحوه من انه لا يفضل ارتداء البدل الرسميه اثناء العمل الا عند تواجد اجتماعات مع الشركات الاخري.
اتجهت اليه سكرتيره المدير
.....:اياد باشا المدير قالب الدنيا عليك م الصبح حضرتك اتأخرت ليه؟
اياد:يا فتاح يا عليم متعرفيش ليه؟
......:معرفش يا فندم بس سايبلك خبر مع الشركه كولها و شكله ع اخره
اياد:حاضر طالعله اتفضلي انتي
.....:تمام حضرتك عاوز حاجه مني؟
اياد:لا شكرا
اتجه اياد لمكتب المدير و هو يشعر بالضجر فقد تأخر  كثيرا
خبط الباب ليجيب الشخص من الداخل:ادخل.
اياد بضجر :اسف ع التأخير يا فندم انا اوعدك ان هشتغل بليل وقت اضافي بدل الوقت دا
المدير بقليل من الغضب: انت موش هتبطل الاستهتار  اللي انت فيه دا يا لفندي انت صحصح انك من اكفء اللي شغالين ف الشركه هنا بس دا ميدكش الحق ان انت تتأخر كدا لولا والدك صاحبي...
قاطعه اياد ببعض من الانفعال:لا يا فندم بابا ملوش دعوه بالموضوع دا انا بشتغل هنا ك(اياد)موش ك(اياد الجارجي)لو حضرتك مشغلني هنا واسطه او محسوبيه او بتعديلي حجات موش بتعديها لزمايلي عشان والدي ف انا اسف انا مضتر اقدم استقالتي و...
قاطعه المدير بغضب طفيف:انت بتهددني يا بيه ولا ايه؟
اجاب اياد بعد ان هدأ من نفسه قليلا:موش القصد يا فندم بس انا لو كنت عاوز اشتغل بالطريقه دي كنت  اشتغلت ف شركات والدي ف اداره اي شركه فيهم لكن حضرتك عارف ان انا بدأت محاسب صغير من فرع للشركه و اتنقلت و اترقيت للمركز دا قبل ما حتي سيادتك تعرف ان انا ابن سالم الجارحي رجل الاعمال المشهور صاحب حضرتك.
المدير بعد ان هدأت كلمات اياد منه قليلا:انا معترضتش انك من اكفاء الموظفين اللي ف الشركه و بتبزل مجهود خرافي ف الشغل و انك استثنائي بشغلك موش عشان والدك و ميمنعش انك من اول يوم ف الفرع دا و انا بعتبرك زي ابني و عارف ان ليك مستقبل كبير جدا ف الشركه دي و بستشيرك ف معظم امور الشركه.
قال اياد بهدوء و احترام ف حسين الهلالي مدير الشركه مثل والده و ربما يعتبره اكثر من ذلك:يعلم ربنا يا فندم كميه المعزه اللي ف قلبي ل حضرتك.
حسين محاولا تهدئه الاجواء فأنه يعتقد انه انفعل اكثر من اللازم لأجل هذا الموضوع التافه:اسف اني اتعصبت عليك يا ابني كنت مدايق شويه عشان صفقه مهمه بس و تقدر تروح بدري انهارده تعبيرا عن اعتزاري ليك لأني اتعصبت عليك.
اياد ببرود: تمام يا فندم اول ما اخلص شغلي همشي.
خرج اياد من المكتب و هو يسب و يلعن هذا المدير اللعين:اما انك راجل تنح يا جدع دا انا بكسبه ملايين ولا يكون فاكرني برياله و معرفش هو معيني هنا ليه
سم ابتسم ابتسامه شيطانيه:موش انا اللي تستغلني و تلسعني ع قفايه انا سايبك بس ب مزاجي
قال صاحب والدي قال
ثم ذهب أياد ليكمل عمله