اقتباس

107 1 0
                                    

سيلين تجلس في المطار و يدها المصابه و الحزن مرسوم علي قسمات وجهها
صدح صوت في الارجاء:نداء لركاب الطائره المتجهه الي الولايات المتحده
وقفت و اتجهت الي الطائره بيأس
اتاها صوت والدها من الخلف حزينا:كنتي هتمشي من غير ما تسلمي عليا؟
سيلين بأبتسامه و هي ترقد اليه و تعانقه:اسفه يا بابا اسفه
والدها بعد ان ابتعد عنها قليلا ناظرا الي عيناها:ليه؟انتي عاوزه ترجعي هناك تاني ليه؟اظن من حقي اعرف
اغلقت سيلين عيناها بحزن:عشان خاطري يا بابا كدا احسن انا ماليش مكان هنا
شغلي و حياتي و اصحابي و دراستي كولها هناك
عامر بحزن:موش هضغط عليكي يا بنتي
ثم اردف بأبتسامه: و انا كام يوم و جايلك هناك انا ماشي عشان عارف انك مبتحبيش لحظات الوداع دي
ذهب والدها و اتجهت سيلين الي الطائره بحزن شديد عائده الي غربتها و وحدتها
اتاها صوته الذي تميزه جيدا من الخلف :سيلين؟
التفتت سيلين اليه بأبتسامه واسعه:اياد؟انت جيت
ثم انطلقت اليه بسرعه معانقه اياه و اغمضت  عيناها شاعره بالأمان:كنت خايفه مشوفكش تاني
اتسعت عينا اياد بصدمه من رده فعلها و لكن سرعان ما تغيرت الي حنان و بادلها العناق رافعا اياها عن الارض لتكون في مستواه و قام بتخبئه وجهه في عنقها

ذكريات مدمن  "الروايه الاولي من سلسله(حبها الاعمي)"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن