في فيلا الهلالي
تحديدا في غرفه(حازم الهلالي)
حازم بغضب:انت بتقول ايه يا حيوان؟
عاوز تفهمني ان اياد وهو متصاب عمل كل دا؟
بنت مين؟
عندها صرخ حازم بغضب و قام برمي الهاتف ع الحائط:ااااه و ربي لاوريك يا ابن الجارحي
و بعدها هدأ قليلا قائلا بشر و ابتسامه خبيثه: عادي موش مشكله معايا برضوا اللي يجيبك الارض بس انا كنت عاوز ائذيك جسديا قبل ما ادمر نفسيتك عشان تقع و ميكونلكش قومه تاني
بس عادي العيار اللي ميصبش يدوش
عندها ذهب و اخذ الهاتف من علي الارض و نقل الشريحه في هاتف اخر
حازم ب ابتسامه خبيثه:عاوزك تجبلي كل المعلومات عن البنت اللي كانت معاه
:................
عندها ظهر الغضب علي وجه حازم:يعني ايه ملكش دعوه بيها
:...............
عندها شعر حازم بغضب طفيف:بقا حتت بت تعمل ف رجاله ب شنبات كدا
:...............
حازم بنبره صارمه:انا موش عاوز اسمع صوتك بكرا المعلومات كولها عنها تبقا في مكتبي
عندها شرد حازم بعد ان اغلق الهاتف:يا ترا حكايتك ايه يا بت انتي.......دا لو اللي ف دماغي صح هتبقي انتي الكارت الجاي اللي هلعب بيه علي ابن الجارحي_____________________
سمع اياد صوت ارتطام قوي بالارض بعد ان سمعها تنادي ب اسمه
ملحوظه"كانت سيلين ترتدي ملابس سوداء فلم يظهر الجرح"
اياد بصوت عالي:سيييلين
عندها ذهب اياد اليها و وضع رأسها علي قدمه و هو يقوم بالامساك بها رأي يده مليئه بالدماء نظر الي الدماء علي يده بصدمه :لاا ونبي لاء
سيلين ب تعب:اسمعني بس ......
قاطعها صراخ اياد بغضب:اسعاااف بسرعه
كان الناس قد اتوا حولهم لأنهم كانوا قد وصلوا الي قسم الشرطه
سيلين و هي تضع يدها الملطخه ب الدماء علي وجنته:اسمعني اوعا ف يوم تلوم مفسك ع اللي حصل
انت موش السبب في اي حاجه كح كح
اياد بخوف و غضب من كلامها: بس اسكتي انتي هتقومي
سيلين بضحك و تعب متخفش انا هقوم: موش طلقه 7 ميلي اللي هتموتني
اياد بعد ان ادمعت عيناه:ليكي نفس تهزري
مسحت سيلين دموعه بأبتسامه رغم المها و هي تمسح دموعه:اوعدني اصحي الاقيك ......اوعا تمشي يا اياد و اوعا تضعف و اشوفك بتعيط تاني. فاهم؟
اياد ب ابتسامه وسط دموعه : اوعدك موش همشي
سيلين وسط ابتسامتها:شكلها موش اخر محطه يا اياد
هز اياد رأسه ب نفي :موش اخر محطه اوعدك بس قومي انتي
عندها وصلت الاسعاف
تنبهت سيلين ب وجودها:طب ايه موش هتشيلني زي الروايات لحد عربيه الاسعاف
ضحك اياد وسط قلقه عليها و المه بسبب الجرح:تسدقي ولاهي هشيلك
حملها اياد و لكنه كان يشعر ب الم شديد و علي وشك ان يغمي عليه
و وضعها علي الترولي و عندما كان سيدخل معها الي السياره
الممرض و هو يمنعه:ممنوع يا فندم
اياد ببعض من الغضب:انا خطيبها
عندها نظرت سيلين اليه و ابتسمت ب خفوت
اغلق الباب و انطلقت السياره
سيلين ب تعب:اوعا اصحي ملقكش ؟
اياد و هو يهز رأسه ب نفي و قلق عليها: هتلاقيني اوعدك هتلاقيني
عندها ذهبت سيلين في ثبات عميق و هي تمسك بيده
كان اياد قلق بشده عليها خبط علي زجاج السياره قائلا للسائق: بسرعه لو سمحت
أنت تقرأ
ذكريات مدمن "الروايه الاولي من سلسله(حبها الاعمي)"
Romanceحزينه_رومانسيه_بعض المواقف الكوميديه بالعاميه المصريه