في ناس كتير بتقول "عشان تنسي حاجه لازم تأمن انك هتنساها من جواك"
لكن رأيي الشخصي ان"عشان تنسا حاجه متحطش في بالك انك عاوز تنساها عشان هتلاقيها بتيجي في بالك مهما حاولت تشغل نفسك عن التفكير فيها"
في النهايه الزمن بينسي و متوقفوش حياتكم عند نقطه معينه عشان لو متحركتش موش هتوصل للعوض اللي هيعوضك عن الحاجه دي
(هي ملهاش علاقه بالجزء دا في الروايه بس حبيت اقولها)
كدا او كدا هنعيش الحياه بحلوها و مرها و في النهايه هنموت لأن دا المكتوب فنعيشها راضيين احسن و نستمتع بلحظاتها الحلوه علي قد ما نقدر
و نشكر ربنا علي الوحش قبل الحلو دايماو دا سبب اللي حصل لأياد
وقف حياته عند نقط معينه سودا
صحيح انه اتحرك في حياته المهنيه بس وقف عند النقط السودا دي في حياته الخاصهاما سيلين فهي عكسه تماما
هي مهما بيحصلها بتطلع اقوه
تقع و تقوم اصلب من الاول
عشان كدا هي ناجحه في حياتهاكان المفروض دي تبقا حته من خاتمه الروايه بس حبيت اقولها دلوقتي
ممكن موش مكتبلي عمر لحد الخاتمه بتاعه الروايهوفي اخر الروايه انتوا قرروا عاوزين تبقوا اياد ولا سيلين؟
اسيبكم مع الاحداث بقا 😉🖤
___________________
مر شهر علي ما حدث
كان اياد عائد من عمله الي المنزل
الساعه ال6 مسائا كالعاده
دخل الي المنزل كان مظلم و قام بتشغيل اضائه خفيفه
اتجه الي درج ما في صاله المنزل و اخرج منه كيس من الهروين و افرغه علي ظهر يده و استنشقه بأرتياح
ثم سرح بخياله الي ذاك اليوم منذ شهر
اجل مر شهر و لم يقل اشتياقه لها بل ذاد أضعاف
يستطيع دفع حياته مقابل نظره من عيناها
جلس امام الباب و كانت ملامحه زابله عكس ذاك اليوم نعم كان يظهر عليه علامات الادمان قليلا و لكن لم يكن منطفئ هكذا
اغمض عيناه قائلا بحزن كبير: انساها بقا يا اياد اكيد شافت حياتها بعدك و موش فاكره اسمك حتي
صدح صوت هاتفه فقام بجعله صامت و عندما توقف عن الرن اغلقه قائلا بضجر:موش فايقلك خالص
عندها اتت في باله صورتها و شعرها الاحمر و ملامحها التي سرقت قلبه ابتسامتها و عيناها اللتان بهما لمعه لم يراها في اي عيون من قبل
هز اياد رأسه بنفي بطريقه هستيريه:بس بقا ابعدي عني
اتجه الي غرفته و ذهب لأخذ حمام بارد ربما يبعد هذه الافكار عن باله
انتهي و ارتدي ملابسه و اخذ مفاتيح سيارته متجها الي ملهي ليلي مثل كل ليله يشرب حتي يتغيب عن الواقع كي لا يفكر بها___________________
عند سيلين كانت قد بدأت يومها بأبتسامتها المعتاده
و ارتدت ملابسها التي عباره عن جيب قصير رمادي اعلي الركبه و قميص ابيض و حقيبه سوداء و حذاء نفس لون الحقيبه
و قامت بشرب قهوتها سريعا لأنها قد تأخرت علي العمل
فتحت هاتفها لأجراء مكالمه و كانت المفاجئه بصورته في خلفيه شاشه هاتفها
اجل اعترفت بالأمر لنفسها هي متعلقه به كثيرا
زينت ابتسامه سيلين وجهها: اصبح عليك انت الاول و يجي بعدها اي حاجه
ثم تنهدت بحزن: وحشتني ضحكتك اوي و عينيك اللي بتهون عليا اي حاجه في الدنيا
اغلقت هاتفها وذهبت لسيارتها قادتها بأتجاه المشفي التي تعمل بها
و دخلت بأبتسامتها كما العاده تلقي التحيه علي الجميع
و اتجهت الي مكتبها و كان اليوم معاد خروج شاب من المصحه فذهبت لغرفته لتوديعه
و عندما دخلت الي الداخل كان يجهز اشيائه للرحيل
التفت اليها و تلك الابتسامه علي وجهه
سيلين بابتسامه سعيده: اخيرا
موش عاوزه اشوفك هنا تاني بقا
اسلام بضحك:كمريض لاء بس اكيد هاجي ازورك
الحاجه الكويسه اللي عملوها في المستشفي دي انهم سلموكي حالتي
و كمان انتي الدكتوره المصريه الوحيده هنا
مدت سيلين يدها له لتصافحه: اتمني نبقا صحاب و لو حصل معاك حاجه دايقتك ممكن تحكيلي و سرك في بير مفيش داعي للمخدرات تاني يا اسلام
اسلام و قد صافحها بأبتسامه:خلاص توبه و اننا نبقا اصحاب دي حاجه تشرفني
ترك يدها و جذب حقيبته خلفه و رحل من الغرفه
تنهدت سيلين بأبتسامه : كان نفسي اياد كمان يبطل
أنت تقرأ
ذكريات مدمن "الروايه الاولي من سلسله(حبها الاعمي)"
Romanceحزينه_رومانسيه_بعض المواقف الكوميديه بالعاميه المصريه