جلست على الأريكة تريح نفسها جلس مقابلا لها
"لما أتيتي معه"
"و كأنك لا تعرفه"
"حسنا أقنعتيني لما ذهبتي دون أن تودعيني"
"لقد كنت مستعجلة"
"المهم نحن نتواعد حسنا"
"حسنا رغم أنني لا أجد منفعة من هذا"
"حين اريد ان اهرب سأجدك انت كعذر"
"حسنا"
_________في بوسان_________
دخل بفخامته و وسامته توجه لطاولت الأكل حيث مجتمعين
"جونغكوكي عدت لصوابك و طردت تلك الفتاة"
"أتيت لأخبركم أن تبتعدو عنها فأنا من طلبت منها بالقاء بالرغم عنها"
وقفت أمه بغضب و توتر
"ت.تلك الفتاة مجرد طماعة بني لا تتمسك بها"
"أمي انا رأيتكي تصفعيها اليوم"
"هي من عليها احترام ألفاظها"
"لقد اخذتها نانا مكانكي...هاذا كل ما لدي"
رسم خطاه للخارج ليتوقف
"هيمي ليست السبب في حادثتي صحيح أمي الغالية"
"لعبت بعقلك بهذه السرعة تلك الفتاة مجرد طماعة لا تثق بها بني"
تجاهل كلامها متوجها للخارج لا يعرف لمن يستمع لأمه أو لها من على صواب و من يكذب لكن مع ذالك هو لن يتركها لأحد فجيون جونغكوك لا يترك ممتلكاته و يمضي قدما في الأخير سيعرف كل شيء
"تلك الفتاة ستفضح كل شيء"
وقف السيد جيون
"من الأفضل أن يعرف حقيقة أمه العزيزة"
أنهى كلامه ليغادر المكان هو يريد إخباره بكل شيء لكن إذا علم ما كل شيء لن يحتمل فالكثير من الأشياء دفنت بسبب حادثته و فقدانه للذاكرة و هاذا كان لصالح أمه
قاد ناحيت منزله ليمر أمام منزل هيمي الأضواء لا تزال مشغلة إذا لم تنم بعد
اخرج هاتفه ليظهر رقمها
هل يتصل أو لا
"إذا هيمي ماذا ستفعلين"
"سأجعله يعرف حقيقة أمه فلا يجب عليه أن يجهل هذه الأشياء و أيضا لأظهر أنني بريئة"
"انا معكي"
"حسنا انا متعبة سأنام"
"انا أيضا"
مرت حوالي ساعة لتستيقظ على رنين هاتفها أمسكته بنعاس لتجيب دون رأيت الإسم
"مرحبا!؟"
"هيمي"
جلست فورما سمعت صوته
"جون...أقصد سيد جيون"
أشعلت الأضواء
"لا داعي لإشعال الأضواء عودي للنوم"
"لحظة اين انت"
نهضت لتنظر من النافذة كان هناك
لكن ماذا يفعل هنا في هاذا الوقت
"سآتي حالا"
أغلقت هاتفها لتنزل إليه
"انت بخير سيد جيون"
"أجل انا افضل من بخير"
"الجو بارد لما خرجت الآن و بملابس النوم"
"لم أشعر برغبة في النوم فقط"
"و توقظني انت ذكي حقا"
"لم أطلب منكي المجيء"
"كنت اظن ان شيئا قد حدث"
"ماذا سيحدث مثلا"
"ل.لا لا شيء"
لاحظ أنها ترتعش من البرد
"فل تدخلي الجو بارد"
"فل تذهب لمنزلك أيضا"
رسمت خطاها للمنزل لكنها توقفت فورما ناداها
"هيمي"
إستدارت له
"هناك ما تخفينه عني"
"لا ماذا سأخفي عنك مثلا"
"من هاذا الذي معكي"
"اه تقصد هوسوكي"
"لم أسألكي عن إسمه قلت من هو فقط"
"هو حبيبي"
"م.ماذا"
"أجل نحن نتواعد لما"
"ل.لا شيء عودي للداخل ستمرضين"
"حسنا تصبح على خير"
"وداعا"
لوح لها لتدخل أغلقت الباب ورائها لتسند ظهرها عليه
"اللعنة"
"هيمي ماذا تفعلين"
"اه لقد أتى جونغكوك"
"حقا و لما خرجتي له"
"لا أعلم فقط خرجت اععع هوسوك لا أعلم لما أستسلم له"
"ربما لأنكي تحبينه"
"لا انا لا أحبه قلبي لا ينبض بسرعة حين أراه لكنني أستسلم له بطريقة غريبة"
"هاذا غريب اذهبي للنوم هيا"
ذهبت لسريرها بينما الآخر يراقب الضوء إلا أن انطفأ
"اللعنة كيف هاذا هو حبيبها كيف تترك شخصا رائعا مثلي و تذهب لأحمق"
قاد سيارته تجاه منزله
رمى بنفسه على السرير و سار يفكر في كيف لها أن تفعل هاذا و ترتبط لكن هم بالفعل قد انفصلو منذ ثمان سنوات اخخ
كيف سيقنع نفسه...اقصد كيف سيبعده عن طريقه ليتركه مع هيمي دون أي إزعاج
هيمي لم تفكر في أنها قد تعرض هوسوك للخطر بفعلها هاذا...لكنها لا تعلم أنه لا يزال يحبها هي لا تعلم أن حبه إزداد لعشق و من عشق لهوس هو مهووس ب"بارك هيمي"
هيمي لا تكن له أيت مشاعر فعند تعرضه للحادثة أمه أخبرته أن هيمي هي السبب و أنها مجرد طماعة و لا تحبه لذالك
جونغكوك حمل ضغينت تجاهها و أصبح يتنمر عليها و يطردها...
فورما عاد جونغكوك من المشفى كانت هناك علامة على وجهه بسبب الحادث
و تلك العلامة هي سبب تعرف هيمي على جونغكوك
أما جونغكوك فقد تذكرها من عينيها
_______اليوم التالي______
دخلت للمكتب جونغكوك لا يوجد هناك غريب عليه أن يأتي باكرا
جلست تتفحص هاتفها بما أنها لم تجد ما تفعله
دخل يركض لتنظر له باستغراب عاقدة حاجبيها
بادلها النظرات ليبتسم
"صباح الخير هيمي~آه"
"صباح الخير سيد جي..."
"إييش لا تناديني برسمية ناديني فقط بإسمي"
"ح.حسنا"
جونغكوك يتصر بغرابة أين هو جونغكوك الذي يتحدث بغرور و يدخل بتأني و يداه في جيبه
"أنت بخير"
"توقفي عن سؤالي هاذا السؤال كلما رأيتيني"
"أظن أنك ضربت رأسك أو حرارتك مرتفعة"
إقترب منها ليضع كف يدها على جبينه
"حرارتي مرتفعة"
تحدث بنبرته اللعوبة
"لا هي عادية...أظن انك ضربت رأسك"
أجابته بنفس النبرة ليبتسم
"لا تخافي لم أضرب رأسي هيمي~آه"
"صدقتك أين تأخرت"
"لما... إشتقتي إلي؟"
"إعتبرني لم أسئل حسنا"
أعطته بظهر الكرسي
"لدينا أعمال كثيرة اليوم عليكي أن تقرئي اوراق و توقيعها"
"حسنا"
دخل شخص فجأة
"ياا جونغكوك اتصلت بك العديد من المرات لما لا تجيب ايها الأرنب الغبي اللعين ال..."
نظر لهيمي ليصمت إنحنى لها
"آسف لم أراكي"
"لا مشكلة... سأخرج"
وجهت كلامها لجونغكوك ليومأ لها خرجت ليذهب سوبين ليجلس أمام جونغكوك و هو يراقب الباب
"من هذه الجميلة جونغكوك هل يمكنني إستعارتها لليلة"
نظر لجونغكوك ليجد أنه ينظر له بحدة و كأنه سينقض عليه و يفترسه في أيت لحظة
"ما بك ليست و كأنها حبيبتك"
"و من أخبرك أنها لست كذالك"
"ماذا حقا هي حبيبتك لما لم تخبرني"
"اممم هي حبيبتي في نظري انا وحدي"
"ماذا تعني"
"أعني أنني لم أخبرها أنني احبها و لا اعلم إذا تحبني لكنها حبيبتي...هذه هي هيمي سوبين"
"ماذا حقا وااو لقد كبرت و أصبحت اجمل"
"أعلم فهي إمرأتي عادي أن تكون جميلة"
"هههه ماذا ستفعل"
"لن افعل شيء فهي ملكي انا"
"واثق من نفسك"
"طبعا الثقة اهم شيء"
"حسنا نتحدث فيما بعد سأذهب لاتركك مع صغيرتك قبل أن تموت لدقيقة دون رئيتها"
"وداعا نتحدث فيما بعد"
خرج ليجد أن هيمي عائدة
"مرحبا آنسة"
"مرحبا"
"انا شوي سوبين صديق جونغكوك المقرب"
مد يده ليصافحها
"انا بارك هيمي سكرتيرة صديقك المقرب"
صاحفته
"تشرفت بمعرفتكي"
"الشرف لي"
إبتسم لها لتبادله
تركته لتدخل لجونغكوك
"هاذا صديقك"
"اجل لماذا"
"لا شيء فقط هو لطيف و وسيم"
ضيق عينيه بغيرة
"أعجبكي"
"فقط رأي لا أكثر"
"حسنا"
ذهبت لتجلس في مكتبها جمعت شعرها بشكل كعكة و استعملت قلم لربطه نظر لها كيف مركزة في قرائة تلك الأوراق و كيف تلعب بالقلم بين أناملها البيضاء
وقف ليقترب منها وقف خلفها
ازال القلم من بين خصلات شعرها
لينسدل على رقبتها أزال شعرها من على أذنها ليهمس
"من الأفضل ترك شعركي هكذا لكي لا يحصل شيء سيء"
قشعريرة جرت في أنحاء جسدها بسبب همسه و كلامه و أنفاسه التي تتضارب مع عنقهابس حبايبي لهون خلص البارت اتمنى يعجبكم لا تنسو تعطوني رأيكم و تحليلاتكم إذا عندكم أفكار أو اي إشي و كيف هوسوك و سوبين بيعرفو هيمي و جونغكوك بس احبكم 🥰💜🖤
![](https://img.wattpad.com/cover/247003769-288-k732084.jpg)
أنت تقرأ
رأيت في عينيها طيف مقبرتي
Misteri / Thriller"كنت بلا روح بمكان مظلم لكن فجأة انبعث النور لأتبعه و اجدكي هناك لذا ارجوكي لا تهجريني وتبعدي عني النور" "فقط ثق بي و لا تتهور و ستعرف كل شيء و ستتعلق بي أكثر و سيزداد عشقك" "أعشقكي يا أملي يا مرضي المزمن" "اتمنى ان أباداك نفس الشعور لكنني لا أستطيع...