________في اليوم التالي_______
إستيقظت بسبب صوت يناديها
"هيمي هيمي إستيقظي"
"هممم"
"يكفيكي نوم ايتها الكسولة هيا"
فتحت عينيها و هي تبتسم
أمسكت هاتفها
"صباح الخير"
"صباح الخير لقد انتظرت نهوضكي منذ مدة"
"لقد نمت البارحة آسفة لكنني أحسست بالراحة حين سمعت صوتك"
"سأغني لكي دائما إذا اردتي هيمي~آه"
"اكلت شيئا"
"لا لم افعل بعد"
"فل تأكل انا جائعة ايضا"
"حسنا قبل أن نفصل الخط ناديني بإسمي فقط"
"جونغكوك"
"مرة أخرى"
"جونغكوك"
"مرة أخرى"
"جونغكوك"
و كم يعشق إسمه حين يخرج من بين شفتيها بتناغم صوتها الحنون رغم برودته
"هيا فل تأكل"
"حسنا وداعا"
"وداعا"
رمى هاتفه على السرير ليبتسم و هو يتذكر كيف كانت تنطق إسمه
"لو تعلمين ما أكنه لكي في قلبي الصغير لما تركتني للحظة"
إرتدى ملابسه ليخرج لجدته
"صباح الخير جدتي"
"صباح الخير صغيري"
"لا بد أنك جائع لقد أعدتت طعامك المفضل"
"احبكي جدتي"
"انا ايضا"*****
دخلت اختها الصغرى لترتمي عليها
"صباح الخير اوني"
"صباح الخير صغيرتي...امي حضرت الإفطار"
"اجل لقد حضرت طعامك المفضل"
"حقا سأذهب انا جائعة"
ركضت للاسفل
"صباح الخير أمي الجميلة"
"صباح الخير"
"امم يبدو الطعام شهي"
"ههه فل تأكلي"
"امي سآخذ للجدة"
"حسنا كلي أولا"
"حسنا"
أكلت طعامها لتحمل الطعام و تذهب للمنزل المجاور دقت الباب
فتحه جونغكوك نظرت له بصدمة
"ج.ج.جونغكوك ماذا تفعل هنا"
كانت ستقع لكنه أمسكها
"ما بكي هذه جدتي"
"جونغكوك هل تريد أن تقتلني امي ماذا تفعل هنا"
"ماذا كيف ستعرفني امكي و لن تراني بالأصل"
"هيمي!!؟؟"
"أ.أمي"
إستدارت لتصفعها بقوة امسكها جونغكوك لينظر لها و هي توبخها
"هل تريدين الإكتئاب مجددا هل تريدين أن تحاولي الإنتحار انتي تعلمين كل شي هيمي كنت اظن انكي واعية كيف تتحدثين معه و كأن شيئا لم يكن هل تريدين أن ترسليني لمشفى المجنانين إذا فعلتي شيئا بنفسكي"
خرجت جدة جونغكوك.
"هو لن يفعلها لها شيئا سيئا فني تعمل لديه بالأصل"
"ماذا...هيمي انظري إلي قلت انظري إلي"
كانت تحاول أن تديرها لكنها كانت تتمسك بجونغكوك اكثر و اكثر
امسك يد ام هيمي
"أتركيها فهي تبكي كما ترين"
"و كأن هاذا يهمك انت جعلتها تتمنى الموت علامات الإنتحار ضلت على جسدها لوقت طويل لم تكن ترتدي ملابسها بأريحية لا تخرج من المنزل كل ما في تفكيرها هو جونغكوك
و عندما نستك أتيت لتدمر حياتها مجددا لن أسمح لك بقتلها
فهي التي ضلت معي حين ذهب والدها
لا أريد البقاء بدونها لا أستحمل هاذا لهاذا من فضلك اخرج من حياتها فأنت ستدمرها على كل حال"
لم يجبها لكنه لف يديه على هيمي المتمسكة بملابسه
و كأنه يوضح لها بأنه بعدما وجدها لن يتركها أبدا
"هيمي فل تعودي للمنزل رومي وحدها"
"يكفي ستعود للمنزل الآن من فضلكي انتي تجعليها تبكي و حسب"
"و كأنه يهمك"
ذهبت للمنزل لتغلق الباب ورائها بقوة
"ه.هيمي يكفي بكائا سيغمى عليكي انظري كيف ترتجفين"
أفلتت ملابسه لتجلس أرضا إنحنى لها
"ه.هيمي"
"هذه الحالة هي لا شيء أمام الأيام التي كنت أبكي بها انت تدمر حياتي جونغكوك انت تجعلني تعيسة أرجوك أخرج من حياتي و لا تعد أبدا"
"لا أستطيع فعل هاذا هيمي"
أزالته جدته لتساعد هيمي على الوقوف
أدخلتها للداخل
"جونغكوك من الأفضل أن تبتعد بني"
أومأ لها ليذهب للغرفة
يمشي ذهابا و إيابا و كلماتها في ذهنه
~هذه الحالة هي لا شيء أمام الأيام التي كنت أبكي بها~
~انت تدمر حياتي جونغكوك~
~انت تجعلني تعيسة~
~ارجوك اخرج من حياتي و لا تعد~
"انا لن أترككي فلا يهمني سعادتكي أو حزنكي المهم أنكي بجانبي و امتع نظري بجمالكي"
دخلت جدته له
"جونغكوك هيمي هي نفسها التي كنت تحبها"
"أجل هذه هي"
"و بما انك تعلم أن هاذا سيحدث لما تفعل هاذا"
"جدتي انا لن اتركها"
"انت تجعلها حزينة هكذا أتركها تمضي قدما"
"لا يهمني سعادتها أو حزنها المهم انها أمامي و أنني اراها"
"هاذا ليس هو الحب جونغكوك إذا كنت تحبها حقا فسعادتها هي سعادتك و حزنها هو حزنك لا يجب عليك أن تكون هكذا"
"جدتي لقد وجدتها بعد ثمان سنوات فلن اتركها أبدا تأكدي من هاذا"
ذهب للجالسة في غرفة المعيشة
"هيمي"
لا رد
"هيمي"
لا رد
"هيمي واللعنة اجيبي"
كانت تنظر له بنظرات خالية من المشاعر
"أكرهك جيون جونغكوك...أمقتك"
تحدث بدون مشاعر لتتركه و تخرج
لحظة!!! كيف تخبره أنها تكرهه بكل برود
هل عليه الإبتعاد حقا...لا لن يتركها مجددا فجيون جونغكوك لا يترك ممتلكاته و يذهب و كما قال فهي إمرأته و ملكه وحده...عليه التوقف عن الحلم
دخلت للمنزل لتجد بأن أمها هناك
"أمي إسمعي سأشرح لكي كل شيء"
"ماذا ستشرحين انا أخاف عليكي فقط لا أريدكي أن تعودي لتلك الحالة لا اريد ان اكمل ما تبقى من حياتي بدونكي هيمي"
"أمي انا بقيت هناك لأتمكن من شراء الطعام لكي و لرومي صدقيني لا يوجد شيء آخر"
"انا سأعمل لن تعودي لهناك"
"انا لم اكن لأعود أبدا"
عانقتها
"آسفة أمي"
"لا مشكلة صغيرتي"
اخرجو الحقائب للخارج لتحس هيمي بشيء يتمسك بها من الوراء و يهمس في أذنها قائلا
"إلا أين هيمي~آه"
"إبتعد عنها انت"
"أمي توقفي لا تضربيه"
إستدارت له ليحكم على خصرها
"إسمع انا لن أذهب لمكان أمي هي من ستذهب هيا افلتني"
"لما تكذبين"
"اقسم انني لن أذهب لمكان هيا جونغكوك لا تعاند"
أفلت خصرها ليشابك يديهما معا
"وداعا أمي"
"انا لا أشعر بأريحية لهاذا هيمي"
"لا تخافي لن يأذيني"
لوحت لأمها لديرها له
"لو كنتي ذهبتي كان سيحدث شيء سيء"
"انت هو الشيء السيء"
افلتت يدها منه لتذهب لأختها
"هيا فل تدخلي"
عاد ليمسكها من رسغها بقوة
"إسحبي كلامكي"
"أي كلام"
"عن انكي تكرهيني"
"أكرهك"
"هيمي"
"ا.ك.ر.ه.ك"
ذهبت لهم رومي
"أترك يدها انت تألمها انظر هو أحمر"
نظر ليدها ليجد أنه أحمر فعلا
"أ.أسف"
"أغرب عن وجهي"
دخلت لتغلق الباب ورائها
"لن أترك قلبكي يذهب إلى أحد غيري و لو على جثتي"
ذهب للمنزل ليرتمي على الكنبة
ذهب بعد مدة وجيزة للمنزل المجاور ليجد أن هناك العديد من الناس الذين يبكون و منهم أم هيمي ذهبت له فورما رأته و بدأت تضرب صدره و هي تبكي
"إرتحت لقد قتلتها"
ماذا!!؟؟ هيمي ماتت دخل للمنزل ليجدها متسطحة على سرير خشبي و حولها زهور بياض وجهها كان كافيا بإنارت المكان أمسك يديها كانت باردة جدا وضع يده على قلبها لا ينبض وضع يده أمام أنفها لا تتنفس اللعنة كيف استطاعت فعل هاذا كيف استطاعت تركه و الذهاب بعيدا عنه دموعه بدأت تنزل كالشلال
"ه.هيمي إستيقظي ارجوكي لن تريني مجددا فقط إفتحي عينيكي ارجوكي فوجودكي هو وجودي و اختفائكي هو اختفائي إستيقظي ارجوكي"
أبعده والده عنها
"لا تحاول بني فهي تراقبك من السماء الآن"
عانق والده بقوة
"كيف لي أن أعيش الآن أبي"
إستيقظ من حلمه يتصبب عرقا تنهد براحة لأن هاذا مجرد حلم ذهب ليشرب كوبا من الماء
"اهه جميلتي فل تحسي بي لثانية واحدة"
نظر من النافذة ليجد أنها في غرفتها لكن لا يبدو أنها بخير ركض للخارج يدق الباب
"هيمي هيمي إفتحي الباب"
فتحته الفتاة الصغيرة
"أين هيمي"
"في غرفتها"
ركض للأعلى
"هيمي هيمي انتي بخير إفتحي الباب"
"إذهب من هنا"
كانت تتحدث وسط شهقاتها
"إفتحي قبل أن أكسر الباب...هيمي هيمي اجيبي واللعنة"
إبتعد ليدفع الباب بكتفه إلى أن انفتح
كانت واقفة أمام الشرفة و شعرها يطير مع الهواء و دموعها تنزل من عينيها
"ه.هيمي تعالي ماذا تفعلين"
"إذا إقتربت سأفلت يدي"
"حسنا حسنا لن أقترب إنزلي من هناك"
"لا أريد احببت المكان هنا"
"هيمي الفتاة الصغيرة ستأتي الآن هل تريدين تركها وحدها هيا صغيرتي لا تتهوري"
"كل هاذا بسببك"
ركض ليمسك يدها و يجرها إليه إلا أن وقع و هي معه
نظر لها يتفحصها
"كيف تفعلين هاذا أمامي"
"جونغكوك أخرج من حياتي"
"هيمي انا لن أترككي"
"لا أريد التعلق بك و تركي مجددا"
"لن أترككي و لو على جثتي لن اعيد نفس الخطأ مجددا"
"مع ذالك انا لا أثق بك أبدا"
"هيمي لقد وجدتكي بعد ثمان سنوات لا تفكري حتى في هاذا"
"ما سبب كل هاذا إذهب من هنا"
"بعد ما رأيته الآن لن أذهب حتى تستعيدي وعيكي"
عانقها إليه فورما بدأت بالبكاء
"و قد رأيت في ابتسامتكي حياة إنتهت فورما أدمعت عينيكي"
دخلت رومي
"لما اذيت هيمي أوني"
"انا من انقذتها من أذيت نفسها"
"انت تجعلها تبكي و هي حين تبكي تصبح في هذه الحالة"
"هيمي انظري إلي"
رفع وجهها مقابل لوجهه
"توقفي عن البكاء هيا"
مسح دموعها بيديه ليكور وجهها بين يديه و وضع جبينه ضد جبينها
"لقد أعطيت لكي حظني ملاذا تاتين إليه حين تتعبين و قد قدمت لكي قلبي هدية لا تكسريه و لو بكسر ألف شخص"بس حبايبي لهون خلص البارت اتمنى يعجبكم لا تنسو تعطوني رأيكم و تحليلاتكم الحلوة مثلكم و بس احبكم 🥰💜🖤
![](https://img.wattpad.com/cover/247003769-288-k732084.jpg)
أنت تقرأ
رأيت في عينيها طيف مقبرتي
Gizem / Gerilim"كنت بلا روح بمكان مظلم لكن فجأة انبعث النور لأتبعه و اجدكي هناك لذا ارجوكي لا تهجريني وتبعدي عني النور" "فقط ثق بي و لا تتهور و ستعرف كل شيء و ستتعلق بي أكثر و سيزداد عشقك" "أعشقكي يا أملي يا مرضي المزمن" "اتمنى ان أباداك نفس الشعور لكنني لا أستطيع...