لقد أشرقت الشمس في غرفة ذلك الفتي الجميل . انتقل قليلاً إلى الجانب الآخر من السرير ولا يزال نائماً، ويغطي وجهه عن ضوء الشمس الساطع. يريد حقًا أن ينام أكثر من ذلك. وبالأمس فقط، عاد من أمريكا إلى كوريا مع والده وولدته بسبب عمل السيد بارك هنا. إنه قراره الذي سوف يندم عليه. لي انه يريد الدراسة في كوريا
وهو نائم في هدوء وسكينة بينما يحلم وهو جلس في حديقة مليئة بالزهور البنفسجية والعصافير تغرد بصوتها اللعذب وهو يحمل كتاب يقراءه و يتكئ علي شجرة التفاح
و ابتسامة جميلة تستقر علي شفتيه المنتفخة الا انه تعكر الجوء في لحظة وكإن هناك حدهم يناديه بصوت عالي وكأنها نهاية العالم
الا انه كل هذا هو بسبب والدته التي دخلت الي غرفته تحاول جعله يستيقظ لكنه للاسف غرق في الاحلام
السيدة بارك -بصرخ-:جيمين استيقظ
ولكن بسبب صراخ أمه وضربها لي مؤخرته المستديرة ، استقام بسرعة كبيرة لدرجة أنه سقط على الأرض وعلى مؤخرته المسكينة
جيمين: حقا يا أمي، هذا شيء سيء. كيف يمكنك أن تفعل هذا بي،ابنك الوحيد؟ قرة عيناك و...
والدته -بضجر-: حسنا توقف عن دراما وتحرك الي الحمام. سوف تتأخر عن أول يوم في الجامعة
جيمين -يضرب جبهته بكفه-: أوه، لقد نسيت الجامعة
استقام بسرعة وركض إلى الحمام مسح علي مؤخرته من الألم. ولم تتوقف والدته عن الضحك علي حركاته . غادرت الغرفة بعد أن رتبت سرير ابنها.
وبعد أن انتهى من الحمام، خرج وارتدى ملابسه الجامعية، وصفف شعره، ووضع ساعته، ورش بعضًا من عطره المفضل، ونزل إلى أهله.
جيمين: صباح الخير أيتها الأم والأب الاجمل في العالم
السيد بارك والسيدة بارك: صباح الخير عزيزي
جيمين: امممم مالذي جاهزته امي الجميلة اليوم ؟
ضحكت أمه وقرصت خده بخفة وقبلته خده بعد ذلك تترك احمر شفاهها هناك يتذمر الصغير وهو يمسح خده تحت قهقهات السيد وسيدة بارك
السيدة بارك: أيها الفتى الوقح، لدي كل ما تريده جاهز لك يا عزيزي
جيمين: هل تعلمين أنك أفضل وأجمل أم في العالم؟ هل تعرف هذا؟
السيد بارك: يا فتى، احترمني بعض الشيء. هل تغازل زوجتي أمامي؟
جيمين: أوه، سيد بارك، لقد نسيت أمرك حقًا. أنا حقا أحسدك على هذه المرأة الجميلة.... آه.
وقبل أن يكمل كلامه تلقى ضربة على مؤخرة رأسه من والده الذي عباس بغضب مزيف
السيد بارك: أنت وقح حقًا يا فتي . تعال وتناول الطعام. قد تتأخر عن أول يوم دراسي في الجامعة
جلس جيمين وبدأ بتناول الطعام، ومن المؤكد أنه لم يتوقف عن مغازلة والدته، مما أزعج والده الذي لم يتوقف هنا ضربه والصغير لم يتوقف عن تذمر بألم وشكوة لي والدته التي تقهقه علي ابنها وزوجها الغيور
❀
❀
❀
❀
❀
❀
وفي مكان آخر، كان ذلك الشخص المتكبر يجلس على طاولة الطعام ويأكل، وولديه حوله، الا ان الصمت كان سيد المكان هناك
عائلة جيون اشخاص هادئن جدا ولن تجد اي شخص منهم مبتسم او يهتم بالاخر وكانهم غرباء.
الام دايما ستكون مع اصدقائها تتجول في المدينة و تتفخر بمتملك من مال ، والاب ذلك الشخص المتكبر وعصبي و شديد جدا علي ابنه الوحيد .
السيد و السيدة جيون كانا يتشاجران دائمًا، وقد اعتاد هذا الصبي على ذلك. مسح فمه بالمنديل واستقام. أخذ حقيبته وغادر دون أن يودع عائلته. رفع شعره البني يتخلله بعض من اللون الابيض بغطرسة، وارتدى نظارته الشمسية وتوجه إلى سيارته. فتح الباب ورمى حقيبته في الخلف ودخل وشغل محرك السيارة وخرج من القصر إلى جامعة.
أما جيمين فقد وصل الآن. نظر إلى الجامعة الكبيرة التي أمامه، ثم التفت إلي والده وابتسم له بلطف.
جيمين: شكرا ابي انا احبك
قبله على خده ثم نزل من السيارة لوح له وغادر السيد بارك إلى العمل. وقف جيمين أمام الجامعة ينظر إليه بعيون مفتوحة مبهور بها.
جيمين:واو كم حجمها كبير ؟
تقدم للأمام ثم توقف فجأة وعاد للخلف بسرعة بسبب السيارة التي كادت أن تصدمه، واكثر ما جعله يستفز جيمين هو خروج ذلك الشاب من سيارته بكل هدو وكأنه لم يكون سيتسبب بقتل أحداً الآن.
جيمين:يا ايها الغبي
بتيع...
تعتقدوا مين الغبي
واش رح يصير لي جيمين
اول مرة نزل البارت كان 21 سبتمبر 2021
أنت تقرأ
لماذا هذا القلب الغبي خفق لك
Teen Fictionرواية جديدة لي جيكوك اتمنا كمان تعجبكم بتحكي القصة عن جيون جونغكوك الطالب المهم والمشهور والغني في جامعة والمتنمر مع اصدقائه ولكن كل هذا يتغير بعد ما يدخل بارك جيمين لهذه الجامعة ورح يكون اول شخص يقف امام جونغكوك بدون خوف تبعوا قصة جونغكوك وجيمين...