رواية جديدة لي جيكوك اتمنا كمان تعجبكم بتحكي القصة عن جيون جونغكوك الطالب المهم والمشهور والغني في جامعة والمتنمر مع اصدقائه ولكن كل هذا يتغير بعد ما يدخل بارك جيمين لهذه الجامعة ورح يكون اول شخص يقف امام جونغكوك بدون خوف
تبعوا قصة جونغكوك وجيمين...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظر بكراهية الي تايهيونغي ، الذي ينام علي كتف جين وكان دائخ ، مع وجه مشوه كما لو كان قطة شوهة وجهه ، وهذا ما حدث بالفعل.
نامجون: ماذا حدث هنا؟
تايهيونغ: لقد ضربني هذا الحثالة
جيمين: لماذا لا تخبرهم بالحقيقة ، ياأيها القضيب الفاسد ... وأنت قم بتنزيلي الآن
في بداية خطابه ، وجهه إلى تايهيونغ، ثم التفت خلفه بغضب كبير من الشخص الذي يحمله. يشعر بالغضب الشديد في قلبه.
قام جونغكوك بعد ذلك بإسقاطها دون مبالأة، التفت جيمين إليه ، وفمه مفتوح بصدمة ، مع رفع أصابعه تجاهه ، ونظر الجميع إليه بصدمة ، وهو يتصرف بوقح مرة آخر و يقف في وجه رئيس المتنمرين دون خوف منه.
جيمين: أنت سائق السيارة الأعمى
كان جونغكوك ينظر إليه بهدوء شديد وبعينين حادتين جعلت الشخص الذي أمامه يرتعش، لكنه قرر عدم إظهار ذلك أمامه .
كانت ععيونحونغكوك سوداء وحادة ، وكانت نظارته تشبه الصقر ، مخيفة للغاية ولكنها جميلة في هذا اللون كما لو كانت سماء الليل وهي مرصعة بالنجوم ، لكن الشخصية تعكس جمال عينيه في راي جيمين
بينما في ذات الوقت سأل جونغكوك نفسه وهو ينظر اليه وكان مفتونًا بجمال هذا الشاب الجريء. لديه خدود ممتلئة ووردية بسبب ما حدث منذ فترة قصيرة، وأنف لطيف مدبب، وشفاه صغيرة بلون الكرز. يريد أن يتذوقها، لكنه لن يفعل ذلك الآن، لسوء الحظ.
الشيء الذي جعله يريد أن يضحك هو فرق الطول بينهما. إنه طويل جدًا والذي يقبله قصير جدًا ولطيف في هذا الارتفاع، وكأنه ليس شابًا في الجامعة بلا طفل من الحضنة.
تايهيونغ:جونغكوك جونغكوك انا اكلامك
خرج من غفوته في الشاب الجميل، صوت صديقه، وهز كتفه بقوة. فالتفت إليه فوجده ينظر إليه بحدة.
تايهيونغ: منذ ساعة مضت انا اكلامك ، اين تجولت مخيلتك
جونغكوك: لا شيء، فقط أنظر إلى هذا القزم الجريء
جيمين: من هو القزم يا سيدي؟
قال جيمين بغضب وهو يقف أمام جونغكوك ويضع يديه على خصره بطريقة تبدو لطيفة جدًا لأي شخص ينظر إليه الآن.
تايهيونغ: بالتأكيد أنت هل ترى اي شخص آخر قصير غيرك
سخر تايهيونغ مما جعل الجميع يضحكون على من كان غاضبًا أكثر من قبل من هذا الحثالة إلا أنه تمسك أن لا يهشم له تلك الاسنان.
جيمين: شخص ما يجعل هذا القضيب يصمت لأنه يصدر صوتًا مثل صوت البقرة
كان تايهيونغ سيهاجمه لكن نامجون أمسك به سريعاً قبل أن يتهور ويقتل هذا الوغد الصغير المشاغب
عقد جيمين حاجبيه وأخرج لسانه نحو تايهيونغ بطريقة طفولية للغاية. يلتفت إلى جونغكوك الذي ينظر إليه ويراقب كل تحركاته.
أدار عينيه وابتعد عنهما إلى مقعده، وسحب لي كيم خلفه عندما رأى الأستاذ يدخل الفصل
الأستاذ: ماذا يحدث هنا يا سيد جيون وانتم، ماذا تفعلان في فصل آخر غير فصلكم؟
نامجون: آسف يا أستاذ، لكن تايهيونغ كان مريضًا قليلاً، لذا جاءا للاطمئنان عليه
نظر الأستاذ إلى تايهيونغ الذي وضع رأسه على كتف جونغكوك متظاهراً بأنه مريض، بينما وضع يده على فمه متظاهراً بالسعال المختبئ خلف كفه، تلك الجروح على شفتيه وانفه الذي كان ينزف.
الاستاذ: هل أنت بخير تايهيونغ؟
تايهيونغ: لا يا سيدي، أشعر بألم في رأسي اظن انني أصبت بالبرد
الأستاذ: إذا أردت، يمكنك الذهاب إلى عيادة الطبية
أومأ تايهيونغ إليه وظل متكئًا على كتف جونغكوك، الذي تمسّك جيدًا للتعبير عن خوفه وموصلة التمثيل مع صديقه.
أمرهم الأستاذ أن يأخذوه إلى الطبيب، فالتفت تايهيونغي لينظر إلى جيمين بحقد، وكان الآخر يقبله بابتسامة ساخرة.
كانا يسيرون في ساحة الجامعة إلى مكانهما السري، وكانا صامتين، وكان تايهيونق غاضبًا جدًا وكان يلعق جانب شفته المصابة من الألم . لا ينبغي الاستهانة بلكمة ذلك القزم على الإطلاق
جلسوا في مكانهم السري المعتاد، أربعة منهم فقط، وحولهم سيجارة واحدة يشربون سمها دون خوف مما سيحدث لهم مستقبلا من أمراض مزمنة.
تايهيونغ: هل رأيتم كيف يتحدث هذا الوغد بكل راحة يجب أن نضع حداً له