رواية جديدة لي جيكوك اتمنا كمان تعجبكم بتحكي القصة عن جيون جونغكوك الطالب المهم والمشهور والغني في جامعة والمتنمر مع اصدقائه ولكن كل هذا يتغير بعد ما يدخل بارك جيمين لهذه الجامعة ورح يكون اول شخص يقف امام جونغكوك بدون خوف
تبعوا قصة جونغكوك وجيمين...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جونغكوك: لم يكن عليك النزول حافي القدمين، فقد تصاب بالبرد. أضاف جونغكوك وهو يجلس أمامه، وجعله يرتدي النعال المنزلية . اعترض جيمين، وشعر بالخجل مع شعوره بالسعادة بتصرفات جيون.
جيمين:هل هذا منزلك، أين عائلتك؟ أضاف جيمين وهو ينظر إلى المكان يحول عدم نظر الي جونغكوك الذي يفترسه بعيونه الفحمية وفي رأسه سؤال أيضا أين عائلة الأكبر؟
جونغكوك:هذا منزلي الخاص. عائلتي لا تعيش هنا، بل في المدينة. أضاف جونغكوك وعيناه على فخذ جيمين وركبته التي كانت حمراء. كل شيء في هذا الصبي لذيذ وملفت للانتباه.
كان جيمين على وشك التحدث، لكنه صمت عندما رأى ذلك الكلب يجلس على الأرض وينظر إليه بتلك العيون السوداء الواسعة. بدأ فأنتحب بلطف وهو يضع كفوف يديه علي فمه.
حاول النزول من على الطاولة ليذهب إليه، لكن وقوف جونغكوك أمامه جعله ينظر إليه بسرعة، وكانت عيون جيون تلاحظ تصرفات الصغير بأعجب.
جونغكوك: بام، اسمه بام. أضاف جونغكوك بعد رأيته ينظر إلى كلبه بام الذي كان في نفس الوقت ينظر إلى جيمين دون أن يتحرك. لقد بقي صامتا، يراقب الأحمر.
جيمين : اه جميل . أضاف جيمين وقفز من علي الطاولة، ثم ابتعد جونغكوك عنه وذهب هو إلى بام الذي لم يتحرك من مكانه حتى جلس الصبي أمامه وبدأ يلعب بفروه.
ضم جونغكوك يديه إلى صدره وهو ينظر إليهما، وابتسامة جميلة تزين شفتيه، معجب بسلوك الصغير مع كلبه الذي بدأ يتحرك حول جيمين بمرح ويطلق الاصغر الحن موسيقي من تلك الشفاه المنتفخة.
لكن جونغكوك هنا سقطت عيناه المنحرفتان على أرداف الرجل ذو الشعر الأحمر، الذي لم يكن ينتبه لعيني جيون ، الذي لعق شفتيه ببطء وعض علي شفتيه، وبدأ تنفسه يتسارع. لقد شعر أنه سيفقد عقله، ولم يكن يريد ذلك في هذا الوقت .