تحطم ذاكرة

994 58 1
                                    

ميما في حضن جونغكوك الدافىء الذي كان بالنسبة إليها وطنا تلجىء إليه، بعد معاناة المتنمرين خاصة سندس
استيقظت ميما من نومها قبلت جونغكوك على جبينه مما جعله يستيقظ،
صباح الخير عمري هكذا قال جونغكوك
ردت ميما صباح النور والسرور 😘 ممرضي الوسيم
داعبها جونغكوك و هي تضحك بسبب معاملة زوجها الرائع نعم هذا هو جونغكوك الفتى الوسيم و الأنيق ذو العضلات الجذاب💪😉😍 فجأة إقتحم احدهم غرفة الفندق ، لقد كانو رجال يرتدون ملابس سوداء سيماهم غير ظاهرة أخذوا يضربون جونغكوك إلى أن أغمي عليه ، اما ميما فقد أخذوها و هي تصرخ
عند ميما
وصلت إلى مكان مجهول لا تعرف له شيء يا إلهي ماهذا؟ نجني يا الله🤲 و هي تبكي بحرقة
فجأة دخلت سندس و هي تصفق قائلة ههههه حبيبك لن يأتي أقصد حبيبي
صرخت ميما قائلة انت حقا حقيرة عاهرة متنمرة ، اما جونغكوك فهو لن يتركني لقد وعدني بهذا فهو أصبح مسلما
اندهشت سندس و بقي صدى كلمة مسلم عالقة في أذنها
جاء أب جونغكوك عند ميما قائلا كيف وقع لك يا كافرة
قالت له أنا لست كافرة ، يا شيطان انا مسلمة و جونغكوك كذلك
رد عليها: كيف هذا لن يحدث سأطلقك منه كيف تجرئين على شتمي و اخذ يضربها إلى ان أغمي عليها

عند جونغكوك
استيقظ جونغكوك من إغمائه هذا وهو غير متذكر ماذا حدث واجدا نفسه في بركة دماء و ملابس ملقاة
قال جونغكوك:ماذا حدث ثم ماذا جرى هنا😨
فجاة دخل أبوه و قال اهلا ياولدي
قال جونغكوك هل لك دخل في هذا
قال أبوه لا جئت إلى زيارتك و عروستك
قال جونغكوك اية عروسة
قال له أبوه ألا تتذكر
قال جونغكوك لا اتذكر شيئا سوى أني جونغكوك عمري23سنة أدرس التمريض و لدي اب رائع
قال أبوه نعم حبيبي هذا هو كنت امزح معك فقط😅

عند ميما فهي عادت إلى أمها بعد ان أخبرت المخفر بما حدث لكنهم لم يصدقوها لانها لا تملك دليلا قاطعا عما حدث بالإضافة إلى الرشوى التي تلقاها رئيس المخفر من والد جونغكوك فقد اكتفت بالدعاء و قيام الليل ، تفكر بجونغكوك المختفي نائمة في الأرض

في الصباح الباكر نهضت بخمول عينان جاحضتان من كثرت البكاء قررت الذهاب إلى الجامعة بعد إصرار منها لوالديها
ارتدت هذا

ذهبت وهي لاتزال طامعة في الالتقاء بزوجهادخلت الجامعة و كل همها إيجاد الممرض الضائع ، دخلت المحاضرة و المتنمريون لا زالوا يسخرون منها ثم سمعت صوتا يقول دعوها و شأنها طار قلب ميما من مكانه فقد كان حبيبها الرائع يدافع عنها قامت من مكانها بسرعة في حضن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ذهبت وهي لاتزال طامعة في الالتقاء بزوجها
دخلت الجامعة و كل همها إيجاد الممرض الضائع ، دخلت المحاضرة و المتنمريون لا زالوا يسخرون منها ثم سمعت صوتا يقول دعوها و شأنها طار قلب ميما من مكانه فقد كان حبيبها الرائع يدافع عنها قامت من مكانها بسرعة في حضنه
أما الآخر استغرب و قام بإبعادها عنه قائلا من أنا يا جريئة
استغربت قائلة انا زوجتك ميما عشقك
قال آسف لا أعرف أحدا هنا
أنزلت رأسها و الدموع في عينيها كالسيول الجارية راكضة في ممر الصف
أما جونغكوك فقد جلس و اكمل محاضرته و سندس تحاول التقرب منه و تحسين صورتها أمامه لأن أبوه أخبرها بأنه فقد ذاكرته ولا يتذكر سوى نفسه

عند ميما عادت لمنزله احكمت الإغلاق عن نفسها ، اخبرت أهلها بان جونغكوك فقد ذاكرته و نساها💔😔

آسفة جدا على التأخير 😘😍😍

جونغكوك و المتنمرون مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن