《 chapter three 》

109 9 12
                                    


Mathew ' s pov :

ارسلت رساله اطمئن بها لوسيانو عن حالة والده ، وانني وروزا ذاهبين للمنزل لانها متعبه.
اعلم جيدا بانهما في وضع لا يحسدا عليه ابدا .
المني قلبي بمشاهدة روزا تلك الحاله، عينان ذابلاتان من كثرة البكاء ، وضعت يدي خلف ظهرها اقود بها الطريق نحو السياره .

بعد مده ، وصلنا منزلها فنزلت من السياره لكي افتح لها الباب، لاجدها نائمه ، ابتسمت على شكلها اللطيف وكيف يعبس وجهها بصوره طفوليه .
حملتها بهدوء لاسير بها الى غرفتها ، وضعتها على السرير .
شاهدتها تتململ في نومتها ، انها حقا لطيفه .
ههمت بالمغادره لاشعر بيد تمسك بيدي ، استردت بسرعه لاراها تفرك عيناها وتقول لي بصوتها النائم : لا تتركني ماث ارجوك ، ابقى معي ...
لم تكمل جملتها لتراني استلقي بجانبها وكاني كنت انتظر هذه الفرصه ، بدات بالتربيت على ظهرها لاحس بانتظام انفاسها لالحق بها بعده فتره قصيره .

Valentina 's pov :
المشفى :


استيقظت لاشعر باني مكبله وهناك ثقل طفيف على جانبي الأيمن ، لم احتج ان ارى من كان ، فرائحته لوحدها تكفي ! ومن غيره اصلا قد يكون .
كان يحاوطني بين ذراعيه وكانه خائف من ان اهرب ... بعد اعادة النظر ، معه كل الحق لكي يفكر بتلك الطريقه .
ادرت وجهي لاقابل وجهه،
كان نائم بسلام وشعره الأشقر غير مرتب ويغطي جبهته ، وجزء من عينيه ، انه حقا وسيم ، حتى وهو في تلك الوضعيه ، انه الافضل والاوسم في نظري .
دخل الشرطي فجأه لانتفض من مكاني ويستيقض لوسيانو بفزح .
استقام من على السرير وذهب لغسل وجهه .
حين انتهى دخلت بدوري لغسل وجهي وابعاد آثار النوم .
بعد الانتهاء من الحمام خرجت الى الغرفه لاجد انه يوجد هناك وجه جديد لا اعرفه ، فحتما لم يكن احد رجال الشرطه.
تقدم لوسيانو مني ليقدمه لي على انه محامي شركته وانه سيكون المسؤول عن قضيتي.
اردت التكلم مع لوسيانو بانفراد ، فبعد كل الذي حدث ، لم نستطع التحدث .

تحدثت مع نفسي :
هو يثق بي ويصدقني اليس كذالك ؟ ولهذا احضر المحامي لتولي قضيتي والدفاع عني ؟ وماذا عن السيد لويس ؟ اهو بخير ام ماذا ؟ ماذا سوف يحصل لي بعد الان ؟
كانت الافكار تملئ راسي ، منها الجيده ومنها السيئه ، لكني اعلم شيء واحد ، اني ان لم اثق بلوسي خاصتي فهذا يعني اني لا أثق بنفسي ، ولست مستعده لهذا ، انا اثق ببرائتي ، وسوف اثبتها للجميع ، مهما كلفني الامر .

Luciano ' s pov :

شاهدتها تخرج من الحمام شارده الذهن تجول بعيناها بين الجميع ، انتشلها من شرودها بتقديمها الى المحامي الذي سوف يتولى قضيتها .
وهمست باذنها بان والدي بخير .
نظرت لي بطريقه غريبه ولكني فهمت انها نظرة راحه .

قال رجال الشرطه بانه يتوجب بهم اخذها الى مركز الشرطه لتبقى هناك حتى ينتهي التحقيق .
رايتها تطرق براسها الى الاسفل لتحدق بيديها ، وطبقه من الدموع تهدد بالهطول داخل عينيها ، لم استطع الاحتمال اكثر .!.

you don't own me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن