《 chapter six 》

70 3 0
                                    

الحاضر:
منزل لوسيانو  :
Luciano 's pov  :


هل شعرتم يوما بأنكم على حافة الموت ؟
وكان الهواء انفصل عن راتكم؟
تبحثون وتبحثون عن اي ذرة امل ولا تجدونها؟

نعم ، هذا ما شعرت به حين رفعت يدي من على ظهر فالي صغيرتي ، كان الالم يحتل وجهها  بشده ! ، و كم تمنيت ان اخذ المها بعيدا  ، بعيدا جدا ! او حتى لاكن انا الذي يتالم ، لا اهتم ، لكن ليس هي !

رصاصه قد اخترقت ظهرها ، جعلت من ملاكي تصرخ بالم ، اسود عالمي حين رايتها في هذه الحاله  ، نعم لقد كنت على حافه الموت فقط من رايتها هكذا  ! ضغط على الجرح وحضنتها اكثر الى صدري ،  وانا ادعي بان  يهداء  وابل الرصاص  بعد قليل .
هناك الاف الدموع الذي تأبى بالسقوط  من  عيناي  ...
اشعر بالفراخ  ، فزع ، قلق وخوف ! انا خائف ان تتركني لوحدي ، اهذا حقا ممكن ؟ فانا لا اعلم كيف الشخص يمكنه العيش من غير اوكسجيننه  ، نفسه وكل ذره لعينه بجسده...
قطع صوت تفكيري وقلقي صوتها المتالم:
فالانتينا  وهي تحاول كتم الألم  : لا تقلق لوسي خاصتي  ،  انا سوف اكون بخير ، فقط ارجوك لا تحبس تلك  الدموع  ، لا تأذي نفسك هكذا ، انت بالفعل تاذيني انا هنا ....
* فقد مر لوسيانو بمثل هذه الحاله حين موت والدته  ، لم يستطع البكاء ، ولم يخرج مشاعره المضطربه  ، حتى تدخلت فالي بالموضوع   ، فهي تعلم حق المعرفه كم هو مضر حبس تلك المشاعر السيئه بداخلك وعدم البوح بها ...*
نظرت لها وقلت بابتسامه  : بالطبع سوف تكونين بخير ، انت مجبره ان تكون بخير  هل هذا واضح ؟
شاهدت وجهها ينفرج قليلا حين ابتسمت.
واكملت:
لوسيانو  : انت تعلمين جيدا  اني بدات معك ، حياتي بدات حين  رايتك  ! وحتما سوف تنتهي معك ، وانا متاكد ان تلك النهايه بعيده كثيرا من الان ، فمازال علينا ان نتزوج  ، وان ننجب اطفال  ، لتحمر خجلا.
علينا جعل اللعينين ماثيو وروزا  يعترفا لبعضهم  ، فانا حقا سامت لعبة القط والفار تلك ...
واخيرا وليس اخرا ، سوف يتسنى لي برأيت صغيرتي  وخاصتي فالي وهي عجوز ، تجلسين امام الموقده وانا احتضنك وامسك بيدك الصغيره  واغرقك بالقبل  ، وانت تبتسمين مع تلك التجاعيد على وجهك ، حسنا سوف اعترف ، سوف تكونين اجمل عجوز في العالم  ...

واخيرا وليس اخرا ، سوف يتسنى لي برأيت صغيرتي  وخاصتي فالي وهي عجوز ، تجلسين امام الموقده وانا احتضنك وامسك بيدك الصغيره  واغرقك بالقبل  ، وانت تبتسمين مع تلك التجاعيد على وجهك ، حسنا سوف اعترف ، سوف تكونين اجمل عجوز في العالم 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شعرت بابتسامتها ضد صدري لكنها قالت بعدها :
فالانتينا  : لكن لوسي خاصتي  ، اذا حدث لي ......
قاطعتها بحده ، لا اريد سماع هذا ابدا ! : لا لم يحدث ولن يحدث !!!  فقط حافظ على الهدوء يا صغيرتي واياكي واغماض عينيك الجميله هذه ..
واخيرا انتهى وابل الرصاص ليفتح باب الغرفه واذا به ماث برفقة روزا  ، تتشبت به  وعلى وجهها الذعر ...
ماثيو  : لوسي ، الحمدلله انكم بخير ، هيا لنذهب من هنا .
التفت الى وجه صغيرتي لأرى انه اغلقت عيناها  .
هوى قلبي من هذا   ، ربتت وجهها بخفه لكي تستيقظ  ، لكنها لم تجبني  ،  فهم ماث ما الذي يحصل ليتصل بالاسعاف سريعا ....
بعد مرور خمسة عشر دقيقه جاء الإسعاف برفقة الشرطه .
اخذناها للمشفى بسرعه ، لم ابه لاي شيء آخر غير صغيرتي  ....
حين وصلنا الى المشفى هرع الاطباء ناحيتنا  واخذوها  ، قالوا انها فقدت الكثير من الدماء ، جلست انتظر خارج غرفة العمليات وانا لشعر ان روحي تسلب مني ، احقا حدث هذا بسببي  ؟ انا كنت السبب باذيتها ؟ ربت ماث على كتفي حين شعر اني لم اكن بخير، وجات روزا وحضنتني  ، لكن كل هذا لم ينتشلني من أفكاري السوداء ....
وانا الذي كنت قد قطعت وعدا على نفسي بحمايتها حتى اخر رمق من  حياتي ،  و ان اخبئها داخل أضلعي  ان اضطرني الامر ... ولان هي هنا بين الاطباء في غرفة العمليات! .
  لم أعلم ان المشاعر  والتفكير السيىء بامكانه  اذيت الشخص هكذا ، اشعر بالم غير محتمل بصدري...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 20, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

you don't own me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن