الحاضر , المشفى :
Luciano 's pov :
لكن صوت صراخه وهو يقول انها هي وقد حاولت قتلي قد جعل الدم تجففي عروقي ... من قد تكون ؟
ايعقل انه يقصد ملاكي فالي ؟ لا هذا مستحيل ، من المستحيل ان اصدق شيء كهذا !
اخذت نفسا عميقا لكي اهدء نفس ، واذا بالطبيب قادم .
لوسيانو : كيف حاله لان ؟
الطبيب : لقد مر بوعكه صحيه لكنه بخير الان ، انه نائم لكن بإمكانك الذهاب لرايته .ذهبت لاراه في الغرفه ، حسنا لم يكن مشهدا جميلا ، لم اتعقد اني سارى والدي الجبار الذي لم اشاهده حتى يشعر بالحزن يوما ، راقدا هناك تماما كالجثه ...
حين انتهيت من المشفى ذهبت الى الشركه ، فلم استطع العوده اى هناك بعد ، كان من المفروض ان اتي هنا في اول يوم حطت بها طائرتي ، لكن هنالك بعض الامور التي لا مفر منها .... وما حدث خير دليل .
اهملت الأعمال كثيرا لفتره طويله جدا ... وقد حان موعد العوده .
Mathew 's pov :
قبل قليل اتى لي لوسيانو ليخبرني انه ذاهب للمشفى ، فقررت ان اذهب لفرفة روزا وايقاضها ، لم ارد هدر اليوم .
ايقضتها بشعرها المنكوش ، يا الهي كم تبدو لطيفه ، اقتربت من خدها وطبعت قبله وقلت لها بلا وعي : صباح الخير وردتي ، لم انتبه بما تفوهت به الى حين قولها
روزا : وردتي ؟ من انت ؟ اين اخذت ماث خاصتي .
كيف تركت لساني بقول هذا ؟ يا الهي !
ضحكت عليها وعلى شكلها اللطيف المتفاجئ، وقلت لها
ماثيو : هيا استيقظي ، لنتجول بالحديقه مع فالي ، المسكينه كانت حبيسة المنزل منذ يومين .
اومات لي براسها لاخرج من الفرفه انتظرها لتنتهي.بعد فتره ايقضا فالانتينا من سباتها ، وتفاجأت حين لم ترى لوسيانو خاصتها .
سالت ماث واخبرها بذهابه للمشفى .
لم تكن تشعر بانها بخير ، الكلام الذي قاله لوسي لها ما زال عالق وينهش ب راسها ....
تناولنا جميعنا الفطور وذهبنا للحديقه ، إنضم البنا الشرطي ايضا .بعد فتره من الحديث والمرح قالت روزا : فالي عزيزتي ، لم نتكلم بعد عن الذي حصل ، هل بإمكانك الشرح الان ؟
تجهم وجه فالانتينا وساد الصمت .شعر ماثيو بتوتر الاجواء ، فقال : ليس عليك الاجابه يا فالي ... فهو لم يرد ارباك فالانتينا اكثر من ذالك ، فهو يعتبرها مثل شقيقته الصغيره ، ويهتم لها ، والسبب الاكبر والاهم انه لا يريد ان يوبخ من السيد لوسيانو ، ذاك الاحمق لا يسمح لاي احد ان يزعجها ، شرد بافكاره ليتذكر :