《 chapter five 》

75 6 10
                                    

الحاضر , المشفى  :

Luciano 's pov  :

لكن صوت صراخه  وهو يقول  انها هي وقد حاولت قتلي قد جعل الدم تجففي عروقي ... من قد تكون ؟

ايعقل  انه يقصد ملاكي  فالي ؟ لا هذا مستحيل  ، من المستحيل ان اصدق شيء كهذا !
اخذت نفسا عميقا لكي اهدء نفس   ، واذا  بالطبيب قادم .
لوسيانو  : كيف حاله لان ؟
الطبيب  : لقد مر بوعكه صحيه لكنه بخير الان  ، انه نائم لكن بإمكانك الذهاب  لرايته  .

ذهبت لاراه في الغرفه ، حسنا لم يكن مشهدا جميلا ، لم اتعقد   اني سارى والدي  الجبار الذي لم اشاهده حتى يشعر بالحزن  يوما  ، راقدا هناك تماما كالجثه  ...

حين انتهيت من المشفى  ذهبت  الى الشركه  ، فلم استطع العوده اى هناك  بعد ، كان من المفروض ان اتي هنا في اول يوم  حطت بها طائرتي ، لكن هنالك بعض الامور التي  لا مفر منها   .... وما حدث خير دليل .

  اهملت الأعمال كثيرا لفتره طويله جدا ... وقد حان موعد العوده  .

Mathew 's pov  :

قبل قليل اتى لي لوسيانو  ليخبرني انه ذاهب للمشفى  ، فقررت ان اذهب لفرفة روزا وايقاضها  ، لم ارد هدر اليوم .
ايقضتها بشعرها المنكوش  ، يا الهي كم تبدو لطيفه ، اقتربت من خدها وطبعت قبله وقلت لها  بلا وعي : صباح الخير وردتي  ،  لم انتبه بما تفوهت به الى حين قولها 
روزا  : وردتي  ؟ من انت ؟ اين اخذت ماث خاصتي  .
كيف تركت لساني بقول هذا ؟ يا الهي !
ضحكت عليها وعلى شكلها اللطيف المتفاجئ،  وقلت لها
ماثيو  : هيا استيقظي  ، لنتجول بالحديقه مع فالي ، المسكينه كانت حبيسة المنزل منذ يومين .
اومات لي براسها  لاخرج من الفرفه انتظرها لتنتهي.

بعد فتره ايقضا فالانتينا  من سباتها  ، وتفاجأت حين لم ترى لوسيانو خاصتها .

سالت ماث واخبرها بذهابه للمشفى .
لم تكن تشعر بانها بخير ، الكلام الذي قاله لوسي لها ما زال عالق وينهش ب  راسها ....
تناولنا جميعنا الفطور وذهبنا للحديقه ، إنضم البنا الشرطي ايضا .

بعد فتره من الحديث والمرح قالت روزا : فالي عزيزتي ، لم نتكلم بعد عن الذي حصل ، هل بإمكانك الشرح الان ؟
تجهم وجه فالانتينا وساد الصمت .

شعر ماثيو بتوتر  الاجواء  ، فقال :  ليس عليك الاجابه يا فالي ...  فهو لم يرد ارباك فالانتينا اكثر من ذالك ، فهو يعتبرها مثل شقيقته الصغيره ، ويهتم لها ، والسبب الاكبر  والاهم  انه لا يريد  ان يوبخ من السيد  لوسيانو  ، ذاك الاحمق لا يسمح لاي احد ان يزعجها  ، شرد بافكاره ليتذكر  :

you don't own me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن