بَسـم ربّ الزهـراء البتـول
يـاأحباب النبي صَـلوا عليـه 🌿💜
ماهوَ السؤال الذي تخشى أن يسألك أياه الأمام المهدي "عج"
كُلنا ندعي أننا نحب الأمام،وكُلنا ندعي أننا نحب لُقيـاه اليوم قبل غد ولكن تصوروا معي الأن:
لو تحقق الحُلم وألتقيت به أنـا أو أنت به فما هوَ السؤال الذي تخشى أن يسألك أياه؟ماذا أقول لو سألني الأمام:لماذا لم تقدم أكثر مما أنت عليه الأن فحتى لو كنت تسير في الطريق الأيجابي، لكن ألا يمكنك أن تُقدم أكثر حتى تملأ المساحات أكثر...
قد يأمرني الأمام بشيء ما، قد يأمرني بأن أدخل في معركة ،قد يأمرني بالتخلي عن أبي أو أبني لأنه على الطريق المنحرف، قد يأمرني بتسليم كُل ماأملك له من دون مقابل،هل سأستطيع أن أسلم أمره وأن أرضى بقلبي قبل لسـاني
هل سأكون مثل ابي عبدالله ابن أبي يعفور. الذي وصل به التسليم لأمر المعصوم الى أن قال لـ أبي عب الله "عليه السلام"
((والله لو فلقت رمانة نصفين وقلت هذا حرام وهذا حلال لشهدت أن الذي قلت حلال، حلال ،والذي قلت حرام، حرام ))
فقال له الأمام "عليه السلام" ((رحمك الله،رحمك الله))ماذا لو سألني ماهو دورك بالتمهيد لظهوري؟
عندها سأنتبه لنفسي هل كُنت شمعة تُنير الدرب للمُنتظرين أم كُنت حجر عثرة في طريق التمهيد؟ماذا لو كنت أظهر الورع والتقوى في العلن وأمام الناس ولكن اذا خليت بنفسي عصيت وماارعويت؟ فكيف سيكون حالي لو قال لي الأمام من باب التعريض (( والذي يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مُشفقون))
ماذا لو كنت أدعي التشييع والحُب له. لكني جاهل بأحكام الشريعة : الأ اتذكر حينهـا قوله "عج"
((وقد آذانا جهلاء الشيعة وحمقاؤهم ومن دينه جناح البعوصة أرجح منه))ماذا أقول لو قـال لي الأمام كلمة واحد، واحدة فقــط
لمـــاذا آذيـتــنـي؟!

أنت تقرأ
عَـلى ضَفـاف الأنتِظـار
Não Ficçãoكتاب يتكـلم عن أنتظـارك لأمـام زمـانك وماهو حالتك ودورك في هذا الانتِظـار... مجموعة مقالات لاتمثل(فتـاوى) عددها مائـة واربعة عشـر مقالة كانت بهذا العدد تيمناً بعدد سـور القُـرآن الكريـم... المؤلف: حسين عبد الرضا الأسدي