طَـبيبٌ شَرعـيّ || نامـجِين

+5+

طِفلُك جَميل و أنت أجمل.. مُباح أن يأخُذ مِن جَمالِك؟.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

دَخل أخيّه لِلمنزِل بِتعب ثُم رَمى حَقيبَتُه عَلى الأريكة،، ناظره بِملل ثُم نَزل لَهُ عَلى أريكَتُه الأخرى و أمسَكَ إذنُه وَ سَحبها..
"قُلتُ لَك أترُك القاصِرين وَ شأنهم أغبيٌّ أنت؟؟!"

صَرخ أخيّهُ الكَبير عَليهِ بِحِدة وَ زَمجرة ليست بِقوية خَرجت مِن بينِ شِفتيهِ المُنتفِخة الحَمراء.. ما لاقاه إلا إبتسامةً لَعوبة مِن شَقيقِه و َقهقهةٍ إستفزَته..
"ألعبتُ مَع إبنُك أم ماذا؟!"

جين رفع حاجِبهُ له ثُم صرخَ بوجهه بحدةٍ .."أنا لَن أعود و أغُطي على أفعالك المُقرفةِ الشنيعة بالقواصِر،، ستُحاسب يومًا ما تذكر كلامي!!"

قُلِب وجه جيمين للونِ الأحمر حينمَا أستفزه الأكبر بكلامِه وَ كان كلامِه على الوتر .. إستقام صارِخًا بإخيهِ الكبيرِ و بإنتِفاض ..
"ليس إذا كُنت طبيبًا نفسي هذا يعني أنكَ شريفٌ عفيف مُثقف! .. انت لا تستمني إلا في مكتب ذاك الطبيب الشَرعيّ!"

عَقد حاجِبيهِ سوكجين بِإستفهامٍ و اقترَبَ دافعًا جيمين مِن صَدرِه نَحوا الأريكة خلفِه بِقوة ..
"مِن أين لَك بِتلك المَعلومات؟؟ ،، تُلاحِقني أم ماذا؟"

قهقه جيمين بِكُلِ إستِهزاء ثُم صَمت بعد لَحظاتٍ عَديدة ناظِرًا نَحوا أخيّهِ بِبرودٍ ..
"أعجَبني إبنُه الصَغير .. هو جيّد بإعطاء المَعلومات أتعلم؟ .. كَما يبدوا جيدًا بالسرير!"

تَحدُثه بِبرودٍ مثلُ هذا و كلامِه عن ذاك الصَغير اللذي يَقصِدُه أشعل نارًا داخِلَ سوكجين جَعل مِنهُ يُمسِك شعرَ  شقيقِه الأصغر و يَرميهِ أرضًا بقوةٍ ..
"أحذرك من لمسِ جونغكوك الصغير! .. والِده كان حريصًا عليهِ للغاية كونِه ضَعيفُ القَلب و الشخصية كَما إنهُ حساسٌ جِدًا!! .. لن أدع حُثالةٍ مِثلِك يَقوم بِكسرِ جوهرةٍ ثَمينة كَجونغكوك!"

سوكجين تَرك جيمين مُتنرفِزًا و أعصابِه يُحاوِل السيطرة عليها بصعوبةٍ،، دَخلَ غُرفتِه بهمجيةٍ و سُرعة مُغلقًا البابَ خلفِه بقوةٍ كَبيرة ..

سوكجين لا يَحبذ أذيةِ جونغكوك ..
هو قَد سَمِعَ عنهُ من والِده كثيرًا، فَنامجون كَثير الكَلام عِن ولدِه الصغير ..

~~~~

يَجلِسُ صَغيرُ البُنية جانِب ذاك الضَخم يَقلِب عيناهُ بملل و ضيق،، يَنتظر الفُسحة الدراسية ان تنتهي ليعودَ للفصلِ ولا يُكمل مُجالسة الآخر ..
"جونغكوك يَبدوا عليك المَلل .. أتريدَ جيمين ليُسليك ام ماذا؟، لا تُعجبك مُجالستي؟؟"