لاتنسَ ملئ البارت بالحب بين الفقرات ❤️!.
باتت آشيليا سعيدة بِمرضَِها، لا احد يعلم كم أنها جبانة، حين أنها تنظر نحو الوحوش في ذلك القصر وقدماها ترتعشان بالكاد تحملانِها
لكن ملامحهت توحي بأن لا شيء يكسر ثقِتها وقوتِها .
كانت تسير بينهم متجهةً نحو الخارج ،جميعهم يرون أنهت وجبةً شهية .
حين أن أعينهم تلمع لمجرد أن يلمحوها.
لكن ،الخوف من مَلكهم وحده ما يمسكهم عن المهاجمة في محاولة من كل واحد فيهم أن ينال يد أو قدمً منها !.
رأت المطبَخ في طريقها، ووجدت نفسها تغير وجهتها، لتملئ معدتِها التي تطالب بالرحمة لشدة جوعِها.
وقفت في المنتصف، مجرد مأدة تحمل اكثر من ثَلاثون كرسياً، كانت جد كبيرة .
ولوحة رسم فيها عائلة كيم تايهيونغ، قد علقت على الحائط الرخامي .
سمِعت أصوات الوحوش يجَلون عن صوتهم ملقين التحية بصوتً واحد .
لم تكن قد أستدارت حتى حل الضلام .
حاولت أن تَجد شيءً يسند جسدها لم تَرغب في الوقوف في المنتصف، تحركت لتستطدم بشيء صلب!.
لمسته بيدها ببطئ و رَوية، بدى كالجِلد البشري ،لم يبدو ك حائط رخامي، كان مقسماً ، أدركت أنه جسد رجل مليئ بالعَضلات. سحبت يدي وأبتعدت
دب الرعب في قلبَها، حين أضاء ماهو أمامها، لتعاود الالتصاق بذلك الشخص الذي لازال مضلماً،
لقد أدركت أنه الوقت الذي ستَكتشف فيه أمراً.
لم يخب ضنُها، حين أنها باتت ترى ذاتَها بين ذراعي وحشً عملاق بينما هي فاقِدةً للوعي ،وجزء من وجهِها لوث بالدماء .
لمَحت جيمين، حين أنه ظهر ،كانت ملامحه متجعدة ،كان غضباً ،بل يكاد ينفجر !، لكن الوحش لم يستجب لصرخاتِه التي كانت زئيراً اكثر من كونها صراخاً عادياً!.
" ألجُرء المفَقود; لاتتركِ بِيدي!. "
صوتً همس قربها، شعرت وكأنه في داخلها ،بين أضلعها ،
تحديداً في قلبِها!.تلك الكَلمات رأتها قُبالتَها، لتبدو كخاتِمة فيلماً ما، وسمعتها !.
لينتهي كل ذلك ..
عاد المكان لطبيعته، ولأنارته المعتادة .
كانت أنفاسها متفاوتة ومتسارعة، أزدردت ،تشدد على كَفايها، اللتان كانتا متمسكتان بذلك الجسد .
أنت تقرأ
كالخَط المُستَقيم || K.TH
Lãng mạn- كيف علكِ لا تدركين تورطكِ مع ملك الأسكا الذي يكره البشر ،أيتها البشرية!. "ان تكون مصاباً بِمتلازِمة مَوبيوس هَو ان تضحك وتبكي دون اي رد فعل ! " جيون آشيليا كيم تاهيونغ.