آشيليا رَمت بِجسدِها على السرير، لم يَبدو مَنظر كيم تايهيونغ ذَاك ، مألوفاً لها؟.كان مألوفاً جداً..
اخرجت البلورة مِن جَيبها ،لترمي مَعها أرهاقها بَتنهيدة عميقة.
اخذت تحدق فَيها مُطولاً..
لتَجفل حين أضائت البِلورة فجاة .
وقد خط عليها بالِقلم العَريض "لن يعرف احَد بِوجود البِلورة معَك دون وِجود كَيم تايهيونغ ."بَحلقت في تلك الكلِمات، حتى أختفت لَقد كانت وفي أعماقِها خائِفةً من المَجهول .
لا تدرك حتى مَصيرها .
وهل هي ستستطيع العودة .
وفجاة بات عاملَها يدور حول كيم تايهيونغ، الذي لم يَكُن يعنِ لها شيءً.
---
ترددت قليلاً لَكنها وجدت نفسها في نهاية الامر تسير في الغابة ببعض الرُعب ،فالضلام دامس، وصرخات الحيوانات ،لم يكن نُباحاً أو حتى زئيراً، كان أشبه بصَرخات الارواح الشريرة في أفلام الرُعب.
- ساعدني يا أللهي!.
تمتمت حين باتت تقف في الجهة الامُعاكسة لِمكانِه من الصَخرة .
اخذت الف نَفساً حتى إستطاعت أكمال الخطوات المُتبقية لتكون قُبالته.
فمن يعلم ما حقيقة كيم تايهيونغ ؟.
ألا يُقال أنه هو الشرير ، ربما مُحاولاتُها لأيقاضِه ،ستجعلها تَلقى حَتفَها ،لتكون هي سبباً في تحريره ،وجعله يجرم في أرواح سُكان القرية المسالمين .
أقتربت منه ،ذلك الزي القديم ،والشعر الاشقر.
أمسكت بيده لتصعد على الصخرة فتصبح قريبةً منه، حين انها اخذت تتاكد من كونه نفس الشخص ،فذلك الشاب ذا الشعر الغامق ،لم يكن أشقراً؟.
هي تَحسست وجهه بِكفها، ثم اعادت يدها ليِكفه ليِترفعها، وما اثار دهشتها هو تلك الاضافر ،التي لم تبدو ك خاصة بشري طبيعي ،بل بدت كمَخالب .
خفق قلبها خوفاً، وعادت تلك الفكرة لتُباغت رأسَها .
ربما هو مُجرد قاتِلاً شرير .
لكن وجهه المُسالم في تلك اللحظة، و وجهه الذي كان قريباً منها حين كان مجرد طبيب يحاول فحص مريضته ،داهمها.
نزلت من عِنده لِتجلِس على الارض تسند ضهرها للصخرة .
زفرت تكتم دموعها ، لقد عَلِقت هنا.
أنت تقرأ
كالخَط المُستَقيم || K.TH
Roman d'amour- كيف علكِ لا تدركين تورطكِ مع ملك الأسكا الذي يكره البشر ،أيتها البشرية!. "ان تكون مصاباً بِمتلازِمة مَوبيوس هَو ان تضحك وتبكي دون اي رد فعل ! " جيون آشيليا كيم تاهيونغ.