8|خَيبة.

1K 131 110
                                    

فوت+وكومنت بين الفقرت 💕💕.

دخلت خلفة في أحد الغُرف، وكأنها غرفَة معيشة صغيرة، بعض الأرائك ،وطاولة في المنتصف قرب الارائك، نافذة كبيرة وستارة بيضاء ترفرف برقف أثر الهواء حين أن احد النوافذ مفتوحة.

أقترب هو ووقف يراقب من النافذة، ونطق.

- عليكِ الوثوق بي، لكن لأكون صريحاً معكِ ليس عليكِ الوثوق بِكيم تايهيونغ!.

- أما كنتم تبحثون عن البلورة كما اذكر وكان سبب تشبثَه بي؟، أنا لا أعلم هل مازلت أملكها ولا كيف أخرجها من جسدي .

صمتت لبرهة ثم وقفت قربه .

- ما علاقتي بِعالمكم ، ولم تايهيونغ حاول قتل جونغكوك .

- السؤال الاول لا أدرك اجابته تماماً، لكني أدرك أنكِ المختارة لحل أحَجية البلورة الثمينة، أما عن رفيقك فذلك واضع حين يموت الملك ويقتل كل من هم من سلالته سيصبح تايهيونغ هو الملك !.

بنبرة حادة سَخرت قائلة .
- تقصد أنه يغتاله ويسِلبه عرشه ؟.

تنهد الاخر وصمت لتنطق .

- لم يجب أن أكون مع سفاحاً مثلة ،لم أجبرتماني بالقدوم الى هنا؟.

- كما قلت أنتِ هي المختارة، وعلى كلاً وقع على عاتقي حمايتك، لذا أخبرك لاتثقي سوى بي، جلالته قد يفقد أعصابه في أي لحضة لذا كفي عن التمرد أن سلبك روحك لن أستطيع أنقاذك !.

تنهدت وعادت لتجلس على الاريكة .

- أنا جائعة ،هلا تفرقع بأصابعك السحرية؟.

قهقه هو وأقترب يعانق كتفها بذراعه بود،لتنفره مستائة
- قلت أن توددك لي مقرف !!!، أبتعد لم أعد أرغب بالطعام حتى !.

أبتعد هو عابِساً ،ثم أبنر
- سيطلبك جلالته وسيكون حازماً، ربما ستتم أهانتك وقد تتعرضين للضرب في حال بقيت على تمردك تجاهه ووقوفك بوجه حاد لا يؤثر فيه أي شيء .

صمتت وفهمت ما سبب ثوران الاخر ، كل ما كان يهمه هو كونها لا تخشاه هو لا يدرك أن قلبها وجسدها يرتعدان ،كل ما في الامر أن ملامحها متجمدة .

أزدردت وأبعدت بصرها عنه مغمضةً لعيناها، حتى أفراجها عن ذلك ضعف كبير .

الصمت عن مرضها هو ما وجدته مرضياً لذاتها وكبريائها ،لطالماً أشمئزت من نظرات الجميع حين يدركون أن قوتها مجرد مرض وهي ليست سوى ضعيفة عاجزة

كالخَط المُستَقيم || K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن