حبكِ أسعدني (عشاق الصعيد )

البارت الاول

👈عشاق الصعيد 👉

(البارت الاول )

في احد البيوت الفاخمه في الصعيد و خاصتا في سوهاج

توجد فتاه تدعي نوران الدسوقي فتاه في ٢٢ من عمرها تتميز ببشرتها البيضاء وعيونها العسليه وشعرها البني الطويل تجلس تلك الفتاه في غرفه  في بيت شديد الفجامه من يراه

لا يقول ان هذا البيت احد قصور  الملوك العثمانين بسبب شده فخامته واثاثه شديد الفخامه تجلس تلك الفتاه في

غرفه تبكي بشده وتقول :بالله عليكي يامرات عمي هربيني من هنا بالله عليكي انا مش عايزه قاعد  مشيني من هنا لو سمحتي

المرأه :كان علي عيني يا بنيتي بس اعمل ايه لو عمك عرف هيجتلني ويجتلك

نوران ببكاء ونحيب :ونبي يا مرات عمي ابوس ايدك والله لو عايزين حتي الميراث بتاعي هدهولكم بس عايزه امسي من هنا

المرأه بحزن وشفقه :كان علي عيني والله يا بيتي بس مجدارش مجدارش

لتقوم المرأه من مكانها تاركه تلك الفتاه المسكينه منهاره في دموعها وهيا تندب حظها لتتزكر ما حدث لها بعد وفات ابيها وترك لها ميراث كبير وقد كتبه بأسمها حتي يأمن شر اخوانه لانه يعلم ان عند مماته اول من سيحاولوا اخذ الميراث من ابنته هم اخوانه

(فلاش باك )

نوران وهي تبكي بحسره علي والدها ومن بين شهقاتها تقول :كدا يا بابا تسبني وتمشي وتخليني لوحدى طب ماما مشت وسبتني وقولت يلا مش مهم انت هتبقي معايا وتملي حياتي كدا تسبني وتمشي كلكم سبتوني ومشيتوا

ليأتي عمها الحج رجب الدسوقي وهو يمثل الحزن علي تلك الفتاه المسكينه فقد فرح هو الاخر بموت اخيه كي ينهب تلك الفتاه ليقول لها :معلش يا بنيتي متعمليش في نفسك اكده ما احنا عالتك بردو تعالي وجعدى معانا هناك دى بلدك برده واديكي تجعدى معانا ونرعيكي ومتبجيش بعيده عن عنينا

نوران بحزن :معلش يا عمي انا اسفه بس مش هقدر اسيب بيتي دا دا فيه زكريات كتيره بيني وبين بابا وماما ومش هقدر اسيبه اسفه
رجب:ليه بس يا بنيتي تعالي عشان تبجي معانا ونطمن عليكي عشان المسافه وكده مش كل ما نحتاجك نطخ المشوار دا كله
نوران :معلش يا عمي انا مرتاحه كدا

ليشعر رجب بالغضب الشديد من تلك الفتاه ليقول بغضب شديد بداخله:ماشي يا بنت اخواي والله لوريكي العذاب الوان بس تجيلي هناك بس وانا هوريكي لازم اخليكي تتمني تموتي علشان تلحقي ابوكي وامك مش كفايه ابوكي مات وريحنا ياخد كمان منا الميراث ويدهولك ماشي ماشي

وبعدما رجع رجب الي بلده امر بعض الرجال بذهاب كي يخطفوا بنت اخوه وبعدما ذهبوا كي يحضروها كانت نوران جالسه في بيتها بهدوء وهي تتزكر كل زكرياتها مع والدها لتجد من يقتحم عليها البيت لتصرخ نوران بخوف وتقول :انتو مين انتو عايزين مني ايه