كنت أجلس ككل يوم بشرفة غرفتي أتأمل
العصافير التى تزقزق بسعادة التي عجزت عن الحصول عليها،
قط الشارع الذي يتشاجر مع الكلب المنحني له بخوف
ماذا يقول له؟ هل من الممكن أنه يؤنبه بسبب غدره به
أفقت على طرق الباب يليه دخول والديّ
《 مريم نريد أن نخبرك بشيء 》
قالتها أمي بتوتر ممزوج بالحماس
أومأت لهم دون النظر بأعينهم
فبفضلك أصبحت أخجل من الحديث أو النظر إليهمأكمل أبي عنها
《ابن صديقي يريد الزواج منكِ، هل نحدد معه موعد؟ 》إنتفض قلبي رُهباً من تلك الفكرة التي طالما أخبره بها عقلي ولكنه أبى التصديق《كما تريد أبي》
أجبت وأنا أجاهد فى جعل صوتي متماسك
رغم ثورة عقلي وقلبي على تلك الذيجة
ليصدح صوت زغروط أمي
وابتسامة أبي الفخورة
استأذنت للذهاب للمرحاض ففرحتهم بي وظنهم بأني مازلت ابنتهم المثالية تحزنني
أنت تقرأ
شعاع القدر
Short Storyأحياناً يرسل لنا القدر شعاعه على هيئة إنسان بدأت و انتهت : ٢٠٢٠/١٢/٢