الطبيب ينزع ربطة عيني
والتوتر يحيط المكان شعور الفرح، التوتر، الخوف، والأمل جميعها مشاعر تُدِاهِمُني
ضوء يقتحم عيني، أشخاص يقفون
دون ملامح، أغلق عيني وافتحهما لمحاولة
توضيحها كررت العملية عدة مرات حتى اتضحت ها هو إياد الذي يطقطق أصابعه بتوتر
هل قلت يومًا أنه جميل جميل بكل ما تحمله الكلمة
جميل بشعره الأسود كسواد الليل بعينها السوداء التي لا ينبع منها سوى الحنان
لحيته القصيرة التي لا تزيده سوى وقارًا"هل تريني ؟" سأل الطبيب
لأومأ له بفرح
وتختفي نظرة الخوف من عين إياد ويحل محلها نظرة الفرح كأب يرى ابنته تسير لأول مرة
لم أسمع نصائح الطبيب بسبب تأملي لحبي الحقيقي وكأن تلك المرة الأولى التي أراه بها
خرج الطبيب
وإقترب إياد بدوره
وهو يهتف بتوتر
"أنتِ بخير صحيح؟ تريني أليس كذلك ؟"
أومأت له قائلة بحب
" لقد أَوفَيت بوعدك، هنيئاً لك الفوز بقلبي"
أنت تقرأ
شعاع القدر
Historia Cortaأحياناً يرسل لنا القدر شعاعه على هيئة إنسان بدأت و انتهت : ٢٠٢٠/١٢/٢