الفصل السابع

212 42 3
                                    

أسمع حديثهم عني
ومواساتهم لإياد، نحيب أمي، ولكن لا أرى شيء

هل مُت حقاً؟ هل يبكون لفراقي

"أمي أهذا انتِ؟"
هتفت متسائلة
إزداد نحيبها أكثر
لأسمع إياد يقول وهو يمسك يدي
"جميعاً هنا حبيبتي"
سئلت بنبرة مرتعشة خوفاً من الإجابة
"إذا لماذا لا أراكم؟"
حل السكون الغرفة
لأصرخ بانهيار
"ماذا حدث لماذا لا أراكم؟"
ليصرح أبي
"لقد أثر الحادث على عيناكِ"

"أصبحت عمياء"
همست بضياع
ليقاطعني إياد سريعاً
"لا بالتأكيد مجرد فترة بسيطة وكل شيء سيرجع كما كان"
أردفت ببكاء
"اخرجوا...اخرجوا أريد البقاء بمفردي"

أصبحت حياتي سوداء بحق مثلما كنت أدعي أصبحت عالة عليهم

شعاع القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن