زي ماوعدتكم بارت اطول من اصبع جيميني😂😭
المهم اتمنى تعجبكم من جد تعبت اكتبها
قراءة ممتعه لكم
انشروا روايتي
وعلقوا بين الفقرات
ويله نبدأ
______________________
أسرع ذالك الشاب ذو البشرة الثلجية لحيث الصغير كان ممدداً صارخ بالواقفين هناك
"أتصلوا ع الإسعاف بسرعه واللعنه "
"أسرعوا مالذي تنظرون الية "
قاطع صراخة يد الصغير الذي يلفظ أنفاسة الاخيرة ماداً له الدولار الخاص بالأكبر الذي اعطاه إياه مسبقا ً
قائلاً بصعوبة بينما يلهث
"س..سيدي..خ..خ..خذت ..مالك...اأ.أنا .ل..لا أحتاجه"
توسعت عينا الأكبر بدهشه لتفكير الصغير لأن واللعنه هو يلفظ أنفاسة الاخيرة وبوضع كهذا وهذا مايفكر فيه دولار حقا..
ولاكن أخرجه من تفكيرة هو محاولة الصغير بمقامة إغلاق عينية ليتكلم الأكبر صارخا بخفة
"لا..لاتغلق عينيك ..أبقى معي أرجوك..هي هي ..انت"
صرخ بكلمته الاخيرة لدرجة انه اقسم الموجودون بأنها قد تقطعت حباله الصوتية جراء هذة الصرخه
.
وصلت سيارة الإسعاف وحملو الصغير برقة وحذر واضعينه بالحماله الخاصة ولاكن ماقاطعهم هو ركوب الأكبر معهم جالساً بجانب من وُضِع له قناع الأكسجين لمساعته ع التنفس عندها فتح عينية وشد ع قبضة من لُقِب بملك الجليد وقد خانتة تلك الدمعه التي ما ان فرت هاربة من عسليتيه حتى لحقت بها اخواتها وقت اعطاه تلك الإبتسامه الباهته والمتألمه ليعيد إغلاق عينية من جديد ليصرخ الأكبر شاداً ع يد من يصارع الموت صارخا بسائق سيارة الإسعاف بالإسراع بهم ...
.
.
_في المستشفى_تتكلم تلك الممرضة بعد أهتمام والامبالاه وحتى عدم نظرها لمن يحاول جاهداً إقناعها..
"سيدي لقد اخبرتك من قبل ان المريض لقد خرج من الجراحه وقد دامت لأكثر من 11ساعة بسبب عمره الصغير وقد بقي في العناية المركزة لأكثر من 6ساعات
ولتو نقلناه لجناحة الخاص لايمكن ان تراه فذالك مخالف لأنظمة وقوانين المشفى فأنت لست المسؤل عنه او احد والديه "
يتنهد هو الأخر بملل وضيق
"وانا ايضا اخبرتك مسبقاً زاللعنه انني انا من انقذته ويحق لي رؤيته مالذي لاتفهمينه من كلامي !"
وبصدد محاولت تلك الممرضة البلهاء كما أطلق عليها قد تكلم صوت من الخلف جعله يدير رأسة لنبرة المنزعجة
"لما الصراخ في هذا الصباح الباكر هاه"
تكلم يونقي متنهداً بإرتياح لذالك الشاب
"سيدي انا أحاول منذ ان تم نقل طفل صغير لحادث اصدام وفرار بعد ان انقذته قد اجرى عملية طوال صباح امس وقد خرج قبل قليل من العناية المركزة وقد بقيت مستيقظا طوال تلك المدت لأن ادخل وأطمئن علية ولاكنها لاتسمح لي ذالك"
عندها رد المعني قائلاً
"هل حقاً مايقول "
تكلم الممرضه سريعاً مدافعتا عن نفسها بينما هي ترتجف خوفا من ان تطرد
"انا حقا اسفه ايها الطبيب نامجون لاكن ذالك مخالف لقوانين وانظمة المشفى..... "
قاطعها
"أدخلية لا أحد يهتم بتلك القوانين والأنظمة الغبية"
تكلم يونقي
"اخيراً هناك من يفهمني "
ضحك الطبيب بصخب قائلاً
"يبدو انك تعاني ... مرحبا انا طبيب قسم جراحة الأطفال نامجون."
"نعم أكثر من ما تتخيل..أنا مين يونقي"
عندها رد علية الطبيب بعجل وفرح
"ماااذا .. حقا....هل انت هو السيد مين مدير أكبر مدرسة لتعليم الفنون الموسيقية مدرسة(سولو )الشهيرة "
رد علية يونقي بتواضع وخجل
"نعم انا هو ..ولكني في إجازة لتصفية ذهني وترتيب بعض الأمور...كما لا أظن انك تقل عني في ذالك"
تكلم وهو يقصد ردة فعل الممرضة منذ قليل
"اووة انا فقط مجتهد بمجال عملي ...انا اكبر معجبينك وبمسيقاك حقا واتمنى ان تتحسن سريعا "
تكلم بحرج قليلا لاكن سرعان ما ابتهج وجه وهو يعبر عم يكنه من إعجاب لذالك العازف المشهور
.
.
دخلت لرؤية ذالك الصغير كيف هو حاله انا حتى لا أعلم لما اهتم ولاكن ماحدث فهو كان بسببي نوعاً ما ولست امتلك حجراً بداخلي كي لا أشعر بالذنب او السؤء
رأية ذالك الملاك نائماً بهدوء وسكينه على ذالك السرير اللذي لطالما كرهته حقاً فلطالما رأيت من احبه يعاني علية 'امي . ابي .وحتى اخي آه لماذا اتذكر ذالك الان واللعنه
حرك رأسة بحركة سريعه لكلا الجانبين بغية طرد تلك الافكار التي سيطرت علية للحظه ولم ينتبة لذالك الملاك الصغير اللذي ع مايبدو أستيقظ للتو ..
.
"أ..أ...أوما.."
لحظة لحظة هل ماسمعته حقيقياً ام هو خيالي لحظة لما يبكي
.
ارتبك مين يونقي فهو لايعلم سبب منادات الصغير له بهذا الاسم او لما يبكي ولاكنه ركض مسرعا خارج الغرفه التي يقبع بها من يبكي متجاهلا ما قد صدمه للتو بحثاً عن الطبيب..
.
اتى الطبيب مسرعا كونه قد إتصلت به إحدى الممرضات وما ان بدأ بدخول الممر فقد سمع الضجه وفور دخوله وجدوا الممرضات يحاولن إسكات ذالك الطفل الباكي الا ان قاطعهم دخول يونقي لاهثا
"س..س..سيدي ..أ..تيت ..كنت ..ابحث ..عنك؟"
"أووه سيد مين أنا أسف كنت أتابع حلات بعض المرضى من غرفة لأخرى لذالك لم تجدني"
تكلم الطبيب مفسراً بينما هو يحاول الإقتراب من الطفل ويرمق الممرضات بنظرة حادة صارخا عليهم بخفه
"أخروجوا اللعنه عليكم انتم حتى لاتستطيعون آسكات طفلٍ صغير "
خررجن الممرضات مسرعات فمن هو اللذي سيقف امام غضب الذي ما ان يلمس شي فيحطمه
'نامجون وهو يكسر ويخرب الاشياء😂😭'
قاطعهم الصغير فاتحاً يديه طالباً حمله ناظراً ليونقي
قائلاً "أ...أوما"
نظر يونقي للطبيب بخوف
"ماذا به ايها الطبيب هو يتكلم كطفل بالثانية كما انه يناديني بأوما وهو كان وقح بعض الشي فيما مضى ولاكنه يبدو ل...ل...لطيف"
قال يونقي كلمة الاخيرة هامساً
أكمل الطبيب فحصة ونظر له بحيرة
"لقد كانت عمليتة صعبة جدا لعمرة الصغير وقد خسر الكثير من الدماء لاكنه بخير ولم يصطدم رأسة ولاكن هناك إفتراض واحد فقط لحالته هذة"
رد علية يونقي مسرعاً
"م..م..ماهي"
إنها حالة نادرة ولاكن قد ينتج عما حدث له صدمه ولا أقصد بذالك الجسدية بل النفسية اي العاطفية فهناك نظريتان يا اما يكون فقدان الذاكرة القصيرة او العمى المؤقت ولاكن في حالته الان فهي النظرية الاوى كما ترى "
ما ان انتهى من حديثه حتى نظر للخلف ناظراً لذالك اللذي تصنم بعدما سمعه وما ان وعى ع نفسة حتى ركض خارج الغرفه وخارج المستشفى بأكمله أتجه للحديقه الخلفية لذالك المستشفى الخاص زافرا الهواء بضيق ناطقاُ
"آه حقا هذا ماكنت أنقص"
كان في حرب مع نفسه وافكارة
هل انا السبب...لا هو من لحق بي
هل أعتني به ...لا لست المسرل عنه ما شأني
حسناً سأعتني به ...ولاكن لحظة ماذا عن عملي ذالك سيؤثر على سمعتي حقا آآه هذا صعب حقاً
أتصلت ع جيهوبي شمسي المشرقه دائما
"مرحبا"
"
أنت تقرأ
|بٍسَبَبْ وَجْبَةِ فَطُورْ || YM
Dla nastolatkówألتفت ذالك الطفل الصغير ذو البشرة الناعمه والوجنتين الورديتين بسبب البرد للخلف مقرراً اللحاق بذالك 'الشاب ملك الجليد ' كما اسماه جيمين الصغير نظراً للون بشرتة البيضاء ولون شعرة الفاتح مع برودة ملامحه فوجدة واقفاً عند إشارة الطريق ناوياً بذالك الوص...