عَدمُ إدرَاك و تَشتُتّ『M』

3.1K 103 37
                                    




























أَحْبَبْت مضاجعة النساء و دفعنني النِّسَاءِ إلَى الْجُنُون فَكَيْف حَدَثَ ذَلِكَ؟

ظِلّ عَقْلِيٌّ يَدُورُ حَوْلَ مَا حَدَثَ، مَتَى ثملنا بِسُرْعَة؟ أتعتبر هَذِه خِيَانَة؟ كَيْف وَصَّلْنَا لِهَذِه النُّقْطَة و لَم ألتقيه سُوا الْبَارِحَة؟

وَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ مِلْء هذا السُؤَال رأسِي، كَيْفَ يُمْكِنُ لِرَجُلٍ أن يُشعرنِي بِهذَا الكَمّ مِنَ المُتعَة؟

شَعَرْت بالفزع وَ الْتقَزُز وَ الْقَلَق، لَمْ يَسْبِقْ لِي أَنْ انْجَذَبَت بِأَيّ شَكْلٍ مِنْ الْإِشْكَالِ إِلَى بَنِي جنسِي.

كَان سِيهُون المُتمَكِن و المُحترِفَ بِكُلِ أفعَالِه، أتذَكَّرْ كَيْف إنسَابتّ شَفَتَيْه الْمُمْتَلِئَة عَلى طُولِي وَ كَيْفَ إمْتَصّهُ حتَى القَاعِدة وَ كَيْف آبْتَلَع كُلّ قَطْرَةٌ مِنْ منِيّي.

عِنْدَمَا أَطْفَأَت سَوّيُونْغ الضَّوْء وَ إسْتَقَرَّت عَلَى صَدْرِي نَعِسة عَلِمْت إنَّنِي لَن أَنَام.

يَجِبُ أَنْ أَتَحَدّثُ مَعَ سِيهُون بجدية شَدِيدَة بِمُجَرَّد طُلُوعِ الْفَجْرِ.

فِي الصبَاح الباكِر قَضَت الْفَتَيَات بِضْع سَاعَات فَقَطْ فِي التسوق ثُمّ توجهن إلَى الشَّاطِئ، تمددنا على الرِّمَال وَ شَرِبْنَا سؤائل غرِيبة لأولِ مَرَّة و صَوْت الفِرْقَةُ الْمُوسِيقِيَّةُ يصدح فِي الْإِنْحَاء.

سِيهون يَلتَصِقُ دائمًا بِجوهيون مِثْل زَوْج مُتَزَوِّجٌ حديثًا و مُغرم، لَا يَبْدُو كَشَخْص كَان يَمْتَصّ قَضِيب رَجُلٌ عَرَفَه مُنْذ فَتْرَة قَصِيرَةً جِدًّا.

"سأذهب لِصالَة الألْعابِ الرِّيَاضِيَّةِ"

"رُبَّمَا سأفكر فِي الْأَمْرِ و أرافِقُكّ"

ألْقَيْتُ بِنَفْسِي عَلَى السرِير أخذ قِسطاً مِنَ الراحة، قَبْلَ أَنْ أغادر كانت سُويُونغ نائِمة بالفعل.

إرتديت بَعْض السَّرَاوِيل الرِّيَاضِيَّة وقميصًا وَاسِعا وَ تَوَجَّهَت إلَى صالَة الألْعابِ الرِّيَاضِيَّةِ فِي الطَّابَقِ السَّادِس مَثلمَا وعدتُه.

سِيهُون كَانَ هُنَاكَ بِالْفِعْل بمفرده و إبتسامةٌ تعتلِي شفتيه.

"لقد تأخَرتّ"

"دَعَنَا نَرَى كَمْ مِنْ الْوَقْتِ يُمْكِنُك الصمود"

SAVAGE LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن