"4"

827 17 10
                                    

"لم تكُن هذهِ النهايه، كانت أشبه بأنها تكون مُنعدمة المعنىٰ والشعور، لم تكُن نهايه عاديه ولكن...صار الكتمان يؤذيني لم أعد أتمكن في المُحافظه على العلاقات التي حولي، أصبحتُ في ركن منعزلً تماماً عن العالم وعن كل شيء، مُنعزل حتىٰ عن ذاتي ، لم يَعُد في قُدرتي البقاء، فهل من المُمكن أن ينتشلني أحد من هذا الرُكن ؟ أتمنىٰ لوأستطيع أن أجد المأوىٰ ولم أعد أرغب أبداً في الإنعزال عن العالم بهذه الطريقة .."
ليقطع تفكيرة صوت رنين هاتفة
_فيه اخبار جديدة
=............
_إنت متأكد من الكلام ده
=..........
لتتغير ملامح وجة مُهاب من الجمود المعتاد إلي الغضب وهو يقول بصوت مُرتفع ملئ بالغضب حاول ان يسيطر عليه
_أنا عايزك تجبلي الاخبار أول بأول و تعرفني كل صغيرة وكبيره تحصل عندك
وقام بإغلاق هاتفة ليفكر ف ما سمع من جاسوسة الذي ينقل له اخبار اكبر أعداءه والذي كان السبب في دمار حياتة ف طفولتة ولم يكتفي بهذا بل دمر حياتة مرة أخري بعدما سلب منه السبب الوحيد لسعادته.....
ليقوم بتحطيم كل ما حولة من أثاث ف الغرفة وهو يتذكر مشهد موت معشوقتة ويتخيل ان ما حدث سيتكرر مع تلك المشاغبة التي ظهرت ف حياتة بدون سابق إنذار ليصرخ بأقوي صوت لديه وهو يقول ....
_غبيه اي قربك مني اي خلاكي تهتمي بيا انا اي حد بيقرب مني بيموووت بيمووت ااااااااااااااااااة
ليتحول صوتة من الغضب إلي البكاء الشديد وهو لا يصدق لما يبكي وهو الذي لم يبكي من سن العاشرة منذ وفاة والدية أمامة ..
وليس ذلك.فقط فهو لم يبكي لمعشوقتة *نغم*
فهل يعقل انه بكي لمجرد انه تخيل* المشاغبة* كما أطلق عليها محل نغم وهي جثة ممدة امامه ودمها يملئ الأرض ...
هل يعقل أنه خائف عليه لهذه الدرجة ..
ولكن لما يشعر بالخوف عليها وهي لا تقربه صله بها ولما هو يبكي ولماذا شعر بالنار تشتعل في صدرة لتآكل الباقي من قلبة وهو يستمع لكلام جاسوسة والذي كان يخبرة بأنها ف خطر وأن هناك من يتربص لها ليقتلها كما قتل زوجتة ....''

~~~~~**~~~~~**~~~~~**~~~~~**~~~~~

لقد كُنتُ أحدهم بالنسبه لك وحقاً لا أبالي، ولكن أنتَ كُنت كل شيءً ، كنت دائماً كل إهتمامتي، كيف أقنعقك أنني أحبك بطريقه اعمق مما تتخيل ،بطريقه لن ولم يحبك بها اي شخص غيري علي وجة الأرض ! كيف أخبرك بأن قلبي في حلمه يقابل قلبك فيلتقيان كل يوم داخل آيات الحب ومعاني الحنين، لكن أريد مره واحده ان نلتقي يوماً على أنغام المطر ومشيئة القدر..فكل شيءً في قُربي منك كان مختلف حتى وانت لا ترغب ف قربي هذا ، احببت شعوري وانا بجانبك ،أحببت حزنك الدفين الذي لا أعلم سببه ،أحببت رفضك لي لمجرد خوفك من أن أصل إلي ضعفك.الذي تخفيه خلف تصرفاتك الباردة ، شعرتُ أنني مختلفة حين آراكَ أصبحتُ مختلفه..كيف أخبرك بأنني أذا أتيح لي الأختيار ألف مره سأختارك في الألفِ ألفين.
~~~~~**~~~~~**~~~~~**~~~~~**~~~~~


لهيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن