الحلقه الاولى المخادعه

1.8K 45 3
                                    

"الحلقه الاولى المخادعه"
***********************
تقدمت صوفى  الى داخل  الفندق ،وهيا قلقه بشده ،وقد تجمعت حبيبات العرق على جبهتها  ضمت يدها بقوه  لعلها تهدئ من القلق الذى يسيطر عليها  عنفت نفسها بشده لقبولها  لاقتراح اشلى صديقتها بأن تحل محلها وتتعرف الى جدها حتى تقوم بدفع مصاريف مدرسه الرقص التى لطالما حلمت بأرتيا دها
لذا قبلت على مضض ،وهيا تخشى من ان يكتشف جدها انها ليست اشلى
حاولت ان تدع افكارها البائسه  تلك جانبا ، وتهدء من روعها قليلا  تقدمت الى داخل الفندق ،وهيا ترتجف بشده والخوف يحتل قلبها كادت ان تتوجه الى الاسعتلامات لحجز غرفه ،ولكنها تراجعت عن ذلك خوفا من ان ينكشف امرها ،ويعلم الجميع بهويتها الحقيقه.
لذلك توجهت الى احد المقاعد ، وجلست عليه بأنتظار مجئ  شقيق والده اشلى  الذى  اخبرها ردا على خطابها انه سيكون بأنتظارها ليقلها الى المنزل.
ما كاد يمر بعض الوقت حتى  شاهدت صوفى
النادله تتجه اليها  تحدثت اليها قائله :-
. هناك رجل في الردهة ينتظر إن يراك
ما كادت عيناها تتوقفان عند الرجل حتى ادار رأسه ،ونظر ناحيتها مما جعلها شعرت برعشة خوف تغمرها من جاذبيته الشديدة التي لم تر لها مثيلا في حياتها. مع انها رأت شيئا قاسيا في خط فمه الرقيق , كانت عيناه بلون عسلي غريب , اجالتا النظر في صوفي بتمعن وقح.
حولت نظرها بعيدا عنه  سريعا كمن مسه  ماس كهربائى . لم تكن معتادة إن ينظر اليها احد على ذلك النحو ولم تطمئن الى ذلك . اين هو  الذى ينتظرها  اذن ؟!
لماذا لا يتقدم ،ويعرف بنفسه ؟!
حتما لو كان هنا لأستطاع إن يرى بوضوح انها كانت تبحث عن شخص ما.
نهض الرجل عن مقعده ،واحتسى جرعة من كأسه ،واسر بشئ الى الساقي ثم سار نحوها . تسارع نبض صوفي بأضطراب ،وكادت تستدير بعيدا. ياللسماء . فكرت بوجل ...انه يعتقد اني ابحث عن رجل!
- أشلى 
ناداها صوت الرجل الجذاب، وقد دنا منها , شهقت، واستدارت ثانيةكان الرجل واقفا قبالتها بارتخاء اصبح اكثر اثارة عندما اقترب منها ،وبالكاد استطاعت صوفي إن تصوغ ما ارادت قوله..
- انا ....انا اعتقد بأنك مخطئ.
بدأت تقول له عندما قاطعها قائلا بجمود:-
- انت أشلى   اليس كذلك؟!
سألها ،ورفع حاجبيه بتهكم . حدقت صوفي فيه .
- في الواقع...اجل . انا هيا ، ولكن ...،ولكن من انت ؟!

حين شاهدها اندرو ا  بشعرها الاسود  المائل للبنى توقفت امامه، ونظراتها زائغه تلتفت يمينا ،ويسارا كأنها تخشى من شئ ما ،ووملامحها تنم عن خوف شديد تتجه اليه بخطوات متردده.
مما اثار تعجبه بشده ،واثار الريبه بداخله
ما ان اقترب منها حدثها بجمود قائلا بغلظه:-
مرحبا انت هيا اشلى اذا ابنه شقيقتى ؟!!
تعلثمت ،وزاد ارتباكها لم تعلم بماذا تجيبه؟!! فتحت فمها لتتحدث فخرج صوتها ضعيفا مهترئا يكاد يكون مسموع :-
نعم انا هيا أشلى ؟!!
نظر اليها بضيق متفحصا اياها بحده ثم مد يده ليأخذعنها الحقيبه قائلا بصوت حاد لا حياه به:-
اتبعينى لنذهب الى المنزل
تبعته بصمت  ،وداخلها يرتجف بشده لا تعلم ماذا ينتظرها بمنزل ذلك المتعجرف

اردف  قا ئلا بجمود:-
- . لابد إن يكون ابي قد ذكرني لك  في رسائله.
- .انت كنت...اعني...انت شقيق امي؟!
- اعتقد إن لي هذا الشرف.
،وشعرت بأنه كان يستمتع بأرتباكها .
- اذن هل انت ..السيد  الذي ينتظرني ؟!
بالكاد استطاعت صوفى  استيعاب الأمر . هذا الرجل هو شقيق والدة اشلى . الرجل الذي وصفته اشلى بأنه ارمل في منتصف العمر!
هزت رأسها مستكنره حديث اشلى. لم يكن اندروا فينسيتي في منتصف العمر، واستبعدت إن يكون الشخص الماثل امامها قد تجاوز الخامسة، والثلاثين وشعرت إن النظرات  التي عكستها عيناه العسليتان
لا تدل على انه تجاوز الثلاثين مطلقا.
اهى زى ما وعدتكم ولو ان لسه معادها الشهر الجاى فى الاحتفاليه بس انا نزلت حلقه استثنائى علشان عيد ميلاد ساره
هديه منى ليها Sara Saad

المخادعه  مترجمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن