الحلقه الثالثه المخادعه
**************
حين وصلوا الى المنزل اوقف اندرواالسياره وترجل منها ثم حمل الحقيبه رامقا اياها بنظرات غامضه ،وتركها تسير خلفه وهيا تشعر بتوتر شديد بينما هو يسبقها ،وهيا تسير خلفه تنظر اليه بريبه وممعتضه ايضا من تركه لها وحدها هكذا دون ان يرشدها الى شئ
شاهدته يدلف الى منزل عتيق امامه حديقه كبيره غنيه بشتى انواع الفواكه والنباتات النادره مما اثار تعجبها ،ووقفت قليلا تتأمل الزهور ،والنباتات التى تزين الحديقه.
وصل اندرو ا الى داخل المنزل ، ونظر خلفه ليجدها لازالت تقف تتأمل النباتات
فرمقها بتأفف مزمجرا بغضب:-
أشلى هيا تقدمى ام ستبقين طوال اليوم تقفين عندك ،وتتأملين النباتات طوال اليوم
فزعت من صوته الحاد ونظرته الحاده ،وهرولت لتصعد الدرجات المؤديه لداخل المنزل وهيا تتذمر من حدتها عليها بالحديث ،حدثت نفسها قائله بتذمر: -
ياله من شخص حاد الطباع الا يمكنه تركى اشاهد تلك النباتات الرائعه قليلا
تبعته منزعجه بشده من تحكمه
حين وصلا الى باحه المنزل اشار اندروا الى احد الخادمات لتصطحبها الى غرفتها ،وتحدث اليه قائلا بجمود:-
يمكنك اخذقسطا من الراحه حتى يستيقظ فهو متعب ، وقد خلد مبكرا الى الفراش يمكنك رؤيته حين ينهض
اومأت له بصمت دون ان تتفوه بكلمه ثم تركته ،وتبعت الخادمه التى قادتها الى غرفتها .
ثم تركتها ،وانصرفت دلفت صوفى الى المرحاض ثم اغتسلت ،وبدلت ملابسها ثم حين عادت الى الغرفه وجدت منضده صغيره عليها كوب من العصير الطازج ،وبضعات شطائر من اللحم المقدد التهمت الطعام بنهم شديد ثم احتست العصير ،وذهبت الى الفراش لتستلقى عليه ،ولم يكد يمر بضعه دقائق حتى غرقت بنوم عميق من شده الارهاقكانت غرفة صوفي تقع على الجهة المستديرة من المنزل ،وعندما خرجت الى الشرفة في الصباح التالي اخذت تحدق بذهول الى الى هذا المكان الذي فاجأها.
اسفل الدرجات المسطحه المؤدية الى الفناء ، والتي تسلقتها معه الليلة السابقة انحدرت الحديقة الكثيفة الأخضرار لتختفي عند حافة هوت بحدة الى البحر. وبما انها علمت بوجود بيوت عائمة في الأسفل استنتجت انه يوجد سبيل للنزول الى الصخور في الأسفل، والبحر نفسه كان خلابا ازرق ساحرا تتلألأ صفحة مياهه، وتلمع في اشعة الشمس الساطعة. صار الطقس دافئا جدا وتمنت صوفي التي لم تنم جيدا ان تخلع ثيابها، وتغطس في تلك الأعماق التي دفأتها الشمس.لكنها لم تكن تعرف عادات المنزل بعد ،ومع انها تمنت اكتشاف ما حولها لكن يجب ان تنتظر من يدعوها الى ذلك. وهكذا اكتفت بالاستحمام في ابالمرحاض الرائع الملاصق لغرفتها ،وفكرت جديا بالوضع الصعب الذي زجتها فيه اشلى.
اصبح واضحا اكثر فأكثر ان اسباب اخفاء أعمار اقاربها الحقيقية عنها كان خطة متعمدة فهي لابد علمت ان صوفي لم تكن لتوافق على الحضور لو لم تستطع ان تستثير الجانب العاطفي من طبيعة صوفي .واوشكت هذه ان تغضب جدا لكنها لم تستطع انكار موجة الاثارة الصافية التي غمرتها عندما فكرت في الاسابيع المقبلة.
في اي حال,فكرت ،وهي تعود الى واقعها ان وضعها لن يكون سهلا ابدا، ولم تفهم لماذا اختارت اشلى ان تتظاهر بأن جدها لم يكن يعلم مهنتها بينما الحقيقة هي عكس ذلك ؟!!. الا اذا كانت تخيلت لسبب وجيه ان صوفي سترى في الأمر سببا آخر لعدم المخاطرة في المجئ. في أي حال , فمدى معرفتها لهذا الجانب من شخصية أشلى كان ضئيلا جدا.
لكنها رفضت ان تقلق الأن. كان هذا يومها الأول ، وقررت ان تستمتع به ما استطاعت.
وضعت منشفة كبيرة حول جسدها الرشيق، وعادت الى غرفة نومها. بينما كانت تتناول طعام العشاء في الليلة السابقة كانت ثيابها قد علقت في الخزائن الطويله، وفتحت باب احدى الخزائن ،ونظرت في داخلها بأمعان. كانت قد جلبت معها الكثير من الملابس الصيفية، وبعض السراويل، والقمصان ،ورداء خاصا بالسهرات، واختارت ان ترتدي تنورة قصيرة بيضاء ذات ثنايا مطرزة بحاشية زرقاء جعلت بشرتها تبدو شاحبة قليلا.،وفكرت بأنها ستبدل كثيرا من الثياب اذا ماقدر لها البقاء لفترة كافية في هذا المكان.

أنت تقرأ
المخادعه مترجمه
Любовные романы"المخادعه المقدمه" **************** الصدفة تلعب دورا هاما في الحياة الانسان أشلى لا تخلو حياتها من الدهاء ،والخبث طلبت من صديقتها واعدةإياها بدفع المبالغ المترتبة لمدرسة الرقص في حال قيامها برحلة بدلا منها لزيارة جدها الذي لا يعرفها صوفي قبلت ال...