#عوالم_مختلفه 🌸
#الحلقه 3" الشخص العصبي قساوته احياناً توجع بس حنيته تعيشك لحظه ماتقدرش تنساها ابداً 🌸"
يسوق بهدوء عكس البراكين يلي تشعل فيه من جوا ، طفلته يلي رباها ع يديه و حرص ع أخلاقها و ع تعليمها الصح من غلط متورطه مع ناس يبيعو في مخدرات شن السبب يلي يخليها مديونه لهم فكر في كل شي الا انها تكون تعاطه ف المخدرات لان يشك في نفسه و لا يشك فيها بس شنو يلي جابها لهم ، بين كل فتره و فتره يشوفلها وهيا جنبه وحالتها قطعت قلبه لكن مستحيل يخلي يلي دار فيها هكي بسهوله ح يذوقه الموت وهوا عايش
اما هيا خشت في حاله ف يلي صارلها اليوم مش سااهل ابدا و مستحيل بنت تحمل يلي صار ، كانت ترعش بقوه وماوقفتش ابدا بكاها و شهقاتها ، يدها توجع فيها بشكل مش طبيعي اثر سحب الدم بغجريه و بدون اهتمام لها ، عيونها ووجها متورمات اثر الضرب و البكاء ، حطت يدها ع آثر الابره ومنزله راسها و تشهق بالعبره
تنهد بقوه وهوا يشوفلها وقف السياره ع حنب و التفت عليها بكامل جسمه ، مد يده بيشوف جروحها حطت يديها ع وجها ك دافع خوفا من ان يضربها ، غمض عيونه بعصبيه و رد فتحهن ويحكي وضاغط ع سنونه
عيسى.. نزلي يدك بنشووف الجرحنزلت يدها وهيا منزله راسها مش قادره ترفعه ويجن عيونها في ظلام عيونها بسبب يلي دراته ، اما هوا مد يده ومسك حنكها ورفع وجها لاه ، قعد يشوف لاثر الضرب و يتنفس بقوه و غضب ، غمضت عيونها و نزلن دموعها يجرن ع خدها مختلطات ب آثر الدم ، نزل يده وهيا نزلت راسها مسك يدها و قعد يشوف لآثر الابره ، عارف ان مش ساهل يلي مر عليها اليوم لكن كان صعب عليه هوا اكثر ما هوا صعب عليها
ان يشوفها مضروبه بالطريقه هذي وهوا يلي في عمره كله مامدش يده عليها يخاف عليها من نسمه الهواء و يجي يلقاها ب الشكل هذا ، ما اهتمش لسبب يلي خذوها عليه طلع بيها بدون حتى ماياخذ الاذن و خلى يزن ف المركز يلي اتصل بيه و قاله ع السبب ، و كانت هنا الضربه الثانيه لاه ماعرفش يعصب منها و لا يلوم عليها و لا يحكي معاها اكتفى ان يكتم غضبه لان مش وقت حكي توا ، رد يسوق بهدوء ومره مره يشوفلها و يلقاها ع نفس الحال
وصلو للفندق ف عيسى ماحبش يشيلها للحوش و هيا هكي ، اما هيا شافت للفندق و الخوف ملا كل ذره بجسمها اكيد حيعاقبها هنا و يستفرد بيها شافتله بعيون ترجي ، اما هوا شاف لعيونها و شاف الخوف والترجي يلي فيهن و مش صعب عليه يفهم شن فكرت ، ضرب يده ع الدومان وهوا ساكت غبيه لو بيدير فيها شي كان قتلها في مكانها اول ماشافها ف المركز ، بعدت و لصقت ف الباب بسبب ضربته للدومان نزلت راسها و جسمها كلا يهز بسبب بكاها و شهقاتها ماليات السياره
تنهد و سلح جاكته قرب منها و لبسها لها اكيد مش حينزلها وكمها مشرط هكي ف حتى ولو كان مش مسلم لكن مستحيل يخلي حد يشوف جسمها ، نزل و جا لبابها فتحه و نزلها ولف يده ع خسرها بتملك و خش بيها للفندق ، اما هيا مركزتش في و لا حركه من حركاته تمشي معاها و منزله راسها وعقلها يخيللها كيف ح يضربها و يعاقبها ، خذا غرفه و رقى بيها و خشو للغرفه صبو في نص الدار و عيسى حط يديه ف جيبوه وقعد مصبي يشوفلها بعمق لو النظرات تقتل را لوتي وقتها ميته ،