#عوالم_مختلفه🌸
#الحلقه 20ابتسمت وهيا تشوف للخاتم الي في يدها و رفعت راسها للسمااء و تنفست براحه ردت تشوف اخرى للخاتم و تبتسم كل ماتذكر كيف نزل و طلب يديها ، التفت عليه بجسمها وهيا مبتسمه ، اما هوا كان يشوفلها بصمت كيف فرحانه و تشوف للخاتم و ابتسم لما التفت عليه ، تنهدت و مسكت يده و بصوت طفولي
لوتي.. اسفه لاني طلعت من وراك ولاني رفعت صوتي شوياا عليك
شافلها ورفع حاجبه ، عضت ع فمها
لوتي.. امم يعني شويا مش معناها شويا بكل ،نفخت خدودها بقوه ، باهي واجد اسفهضحك عليها و كرها من يده ولف يديه عليها وباس راسها و مبتسم ، رفعت راسها فيه و ابتسمت وباس خدها اكثر من مره مكان الكف
عيسى.. ياريتني م..
لوتي.. قاطعت عليه و حطت يدها ع فمه ، ماتجيبش سيره الموت وبعدين انا سامحتك مع العلم ان كان قوي بحقد لكن يلا
عيسى.. ضحك وحط يده ع خدها ، لو يعرف قلبي يحقد ولو شوي عليك مكانش حالي هكي
لوتي.. عقدت حواجبها وبغضب طفولي ، عليش كنها حالتكضحك و قبل مايرد عليها رن تلفونه ، مد يده لجيبه وطلعه ولما شاف المتصل امه رد عليها ف الاول قابل الخبر ببرود لكن لما اصرت امه ان يجيه تنهد ووافق ، سكر الخط و شاف لوتي
عيسى.. انا ماشي خشي جوا و حيوصلكم يزن للحوش
لوتي.. شافتله ب استغراب ، ليش شن في
عيسى.. طبطب ع خدها وابتسم ، ديري الي نقولك عليهتنهدت هذا طبعه مستحيل يتغير و لا يحكيلها ع شي ، هزت راسها ببه ومشى عيسى وخشت هيا للمطعم جوا وع طول استلمتها آيلا ع أسئله ،
آيلا.. مقالكش وين ماشي
لوتي.. ببرود ، من امتى يقولي اصلا
آيلا.. الزفت الفضول بيقتلني
لوتي.. خذت شنطتها ، صبي صبي خلينا نروحو انا تعبت
يزن.. شافلهم هيا____________________________
ف المستشفى كانت مريم و موسى مصبين قدام غرفه العمليات و كانو خايفين ع يارا بجد لان شافوها تنزف و مش عارفين السبب وهل طاحت من الدروج او شي ، منظرها قدام عيونهم وهيا تنزف بكثره ، نزلو دموع مريم وشافت لموسى
مريم.. هيا حتموت ! كانت تنزف واجدمسك موسى يد مريم و قمعزها ع كرسي وهوا يشوف في خوفها ، وبهدوء
موسى.. ان شاءالله تكون بخير انتي اهدي بسهزت راسها وهيا تشوف للباب العمليات بخوف بينما موسى شاف للممر و شاف لعيسى الي جاي من بعيد و ملامح البرود ع وجه
اما ف القصر قمعزت آيلا بملل ف آيار و يزن رقو لدارهم و لوتي عدت تشوف في امها ومعش جت و مراد في داره يجهز في دبشه عشان الرحله ، رن جرس الباب صبت بملل وهيا تفتح فيه و فتحت عيونها بصدمه لما شافت بدر قداام عيونها و قبل مايحكي زبقت عليه بقوه وتعلقت في رقبته ، رد بدر خطوتين لاوره وهوا مش متوقع حركتها المفاجأه ، ضحكت بصوت عالي وهيا تشوفله
آيلا.. جربت حاااجه و صااارت جبتك بقوت جذب الكون وهيا اسماها التخاطر
بدر.. شافلها و مستغرب فيها وبعدين ضحك ، شن تحكب يامكلوبه
آيلا.. ضحكت امم فوت المهم انك جيت
بدر.. ضحك و خش ف الممر ، امم اول شي انزلي يشوفنا حد و ثاني شي جاي ناخذ في مراد
آيلا.. اول شي مافيش حد و ثاني شي يعني جاي بس عشان مراد طبعا عليش بنزل ولد خوك ف نهايه