#عوالم_مختلفه 🌸
#الحلقه 18
ﻏﻀﺐ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻷﻧﮭﺎ ﺗﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﮭﺎ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻓـ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ( ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ) ﻟـ ﻳﺸﻜﻮﮬﺎ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﻭ ﻫﻢّ ﺑﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺯﻭﺟـﺔ ﻋﻤﺮ ﺻﻮﺗﮭﺎ ﻳﻌﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ !ﻓـﺮﺟﻊ ﻳﺠﺮ ﺃﺫﻳـﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ..
ﻓـﻔﺘﺢ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺃﻣﺎ ﺟﺌﺖ ﻟﻲْ ؟ !
ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ، ﺟﺌﺖ ﺍﺷﺘﻜﻲ ﺻﻮﺕ ﺯﻭﺟﺘﻲ ، ﻓـﻮﺟﺪﺕ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ !
ﻓﺮﺩّ ﻋﻤﺮ : ﻏﺴﻠﺖ ﺛﻴﺎﺑﻲ ، ﻭَ ﺑﺴﻄﺖ ﻣﻨﺎﻣﻲ ، ﻭَ ﺭﺑّﺖ ﺍﻭﻻﺩﻱ ، ﻭَ ﻧﻈﻔﺖ ﺑﻴﺘﻲ ، ﻭَ ﻟﻢ ﻳﺄﻣﺮﻫﺎ ﺍﻟﻠﮧ ﺑﺬﻟﻚ ، ﺑﻞ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺍﺣﺴﺎﻥْ ﻣٍﻨﻬﺎ ... ﺃﻓﻼ ﺍﺗﺤﻤّﻠﮭﺎ ﺍﻥ ﺭﻓﻌﺖ ﺻﻮﺗﮭﺎ !
"ﻳﺎ ﺳﻴّﺪﻧﺎ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ " ... ﻳﺎﻣﻦ ﺗﺨﺸﺎﻙ ﺍﻟﺠﻦ ﯙﺗﻔﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻚ ﻣﻦ ﻋﻈﻴﻢ ﻫﻴﺒﺘﻚ ، " ﻋﻠّﻢ ﺍﺷﺒﺎﻩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮّﻗﻲ "
ﻻﺗﺘﺤﺪﻯ ﺻﺒﺮ ﺍﻷﻧﺜﻰ ، ﻓﻤﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﻧﺰﻉ ﺟﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺣﺸﺎﺋﻬﺎ ، ﻭﻫﺰﻣﺖ ﺃﻟﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﺽ ، ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﺰﻋﻚ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ، ﻭﺗﺤﺘﻤﻞ ﻓﻘﺪﻙ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺼﺒﺮ ، ( ﻟِﺬﺍ ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻷﻧﺜﻰ)
___________________________رقى فوق السطااح بخطوات سريعه لان المطر بدت تمطر بقوه و هوا مش مصدق كيف تقعد فوق ، بعد ساعتين من يلي صار رد و لما مالقاهش ع طول مشى يسأل عليها و قالتله مريم انها شافتها رقت فوق ، فتح باب السطاح و انصدم بالي شافه
قبل ساعتين ..
طلعت من الدار بصمت و هيا مصدودمه من يلي صار لكن دموعها ينزلن بغزاره وشهقاتها يعلن مش مصدقه ان عيسه هوا يلي رفع يده عليها صح ندمت على يلي قالته بس هوا مفروض يكون اكثر حد فاهم موقفها ، يبي يتزوج عليها وهيا يلي حبااته و وثقت فيه بيقتلها بدم بارد ماكفاهش كلامه القاسي مد يده اخرى عليها ، وين عده كلامه على عشقه لها و وعوده لها هيا مش جبل عشان اتحمل هذا كلا ف نهايه القوه الي اكتسبتها منه دمرها هوا ، صح ماتمتلكش شي ف دنيا هذي كلها لكن عندها عزت نفسها و مستحيل حتنازله ، لقت كرعيها شايلتها للدروج الي يرقن ع سطااح مش متحمله القصر بكبره يخنق فيها ،
كانت حتخش دارها لكن شافت حالة لوتي و استغربت فيها وفي شهقاتها و دموعها وقفتها قبل ماترقى
مريم.. لوتي بنتي كنك شن في و حطت يدها ع وجها ب استغراب ، عيسى دار فيك هكيشافتلها وفي عيونها الكسره و الحزن و دموعها ينزلن بغزاره ، حولت يدها بشويه و بصوت مخنوق
لوتي.. كلكم درتو فيا هكي و ابتسمت ب حزن ياماماتجاهلتها و كملت طريقها ترقى فوق اما مريم حست بقلبها نغزها ع لوتي صح تبي حفيدها لكن حتى لوتي بنتها وهيا مش رافضه انها تقعد مرات عيسى بس تبيه ياخذ يارا الثانيه عشان العيل ، مسحت ع وجها وهيا تذكر ف ضربه ع خد لوتي حست بالغضب تجااه عيسى و نزلت للصاله وهيا تستنى فيه