#عوالم_مختلفه 🌸
#الحلقه 15مانزلتش و لا دمعه من عيونها بعد يلي سمعااته ، مقمعزه ع الدروج من فوق و تشوف قدامها بشرود وهيا تسمع في صوت عياط عيسى و امه من الدار بعد ما جاء وسمع يلي قالته يارا و منعاته امه من ان يقربها ، غضمت عيونها بتعب تعبت من كل شي كل مره بمشكله جديده و كل مره هيا يلي تحمل ، شافلها مراد و تنهد ع حالها و قمعز جنبها و بحنيه
مراد.. لوتي انتي كويسههزت راسها بمعنى مش عارفه و فعلا ماكانتش عارفه اذا هيا كويسه او لا كل يلي آمنت بيه هوا الصوت يلي في قلبها ويقوللها ان عيسى يحبك و مستحيل يدير هكي و واثقه ان عيسى حيجي يحكي معاها، اما آيلا مصبيه وسط الدروج و خايفه من عياط عيسى و صوته العالي يلي هز الحوش ووجعتها لوتي شافتلها و تنهدت
آيلا.. لوتي رد بالك تصدقيها هذي وحده كذابهسكتت لوتي و سندت راسها ع حديد الدروج بهدوء ف هيا ملت من كل شي من العياط و المشاكل كل يلي تبيه تعيش مع عيسى براحه وبس ، تنهدت آيار يلي شافتهم كيف قاعدين و حطت يدها ع بطنها الي طلعت ورقتلهم فوق وشافت لوتي يلي باين عليها الحزن بس تكابر لكن مكانتش مصدقه اي حرف من يلي قالته يارا لان الي يشوف عيسى كيف يتعامل مع لوتي مستحيل يصدق ، حطت يدها ع بطنها و بثقه
آيار.. لوتي نقسملك بحياات ولدي ان مستحيل تكوون صاادقه و لا عيسى اصلا قرب منهامسحت لوتي ع وجها و تنهد و شافتلها
لوتي.. بصوت واطي معش تقسمي بغير اللهابتسمت آيلا ع كلام آيار و قربت ضربت لوتي بشويا ع راسها
آيلا.. كلام آياار صااح عيسى مايشوفش لغيرك وتو تشوفي شن حيدير فيهاابتسم مراد بس بسرعه ما اختفت ابتسامتهم لما معش سمعو صوت عياط عيسى ، شافو لبعضهم و وقفو كلهم ماعدا لوتي يلي قعدت مكانها وساكته
اما جوا ، كان عيسى يشوف ل يارا بعصبيه و عيونه يشعن في شرار و نظراته حاده و جاامده و كان حيقتلنها ، قعد مركز عليها و بحده
عيسى.. يزن طلعها من وجييلولا مريم يلي مصبيه بينهم كانت يارا ميته ع يد عيسى لكن جتها الشجاعه لما لقت مريم مصبيه معاها ، رفعت مريم صوتتها من كلاام عيسى
مريم.. بصوت عالي ، مش حتعديي يااراا لاي مكاااان فااهمشاف بعيونه لمريم بس لو مكاانتش امه سكر ع يده بعصبيه وسنونه يطقطق من العصبيه ،
عيسى.. مش حنديير شي لاني مااقربتش من اي حشرهشدد ع اخر كلاامه وهوا يشوف لامه ، اما يارا مسكت في مريم من لاوره وهيا تمثل فالبكاء ب اتقان و تشهق بالعبره لان هذي فرصتها الاخيره وضروري تستغلهااا كويس
يارا.. ببكاء ، ااناا شنن حنندير مع ولدي يلي باته مش معترف بييه كيف حنربييهمعش تحمل عيسى كلامها اكثر و تخطى حدوده مع امه بدون قصد ، قرب و سحبها من وراها وعصبيته عمت عيونه و بدون قصد دفت ايده امه و ب ايده لخرى ضرب يارا كف لدرجه كانت حتنكسر رقبتها من قوته و هالمره انهاارت جد و طاحت تحت وهيا تبكي بقوه بسبب اهانات عيسى لها ليش يدير فيها هذا كله عشان بس حبااته و كانت تبيه لها ، اما مريم شهقت بقوه و حطت يدها ع يدها لخرى مكان دفت عيسى و ترقرن عيونها دموع وهيا تشوف لولدها يلي ماعمرش رفع صوته في وجها و لا عارضها ع اي قرار يرفع المره هذي يده و كانت خاايفه ع يارا من غضب عيسى لانها ببساطه صدقت ان العيل ولد عيسى و صاح مانبيش تغلط نفس الغلط الاول مع ميليسا لكن ماتقدرش تخليها حفيدها بعيد عليها ، اما يزن كان مصبي ع الباب و يشوف ل يارا بعدم اهتمام لانها حفرت قبرها بيديها بس ماحبش لقطت عيسى لمريم ولان دارها عيسى بدون قصد و كذلك كان موسى يلي سكت من اول الحديث لان واثق في تصرفات ولده و عارف ان مستحيل يغلط هكي ، لكن لما عمى الغضب عيون عيسى قرب موسى منه و صبى بينه وبين يارا عشان مايديرش غلط يندم عليه اما يارا حست بنصر و كانت تحساب ان موسى حيصبي معاها